فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة المنتخب الأولمبي السوري ونظيره الكوري الجنوبي، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقامة حاليًا في الصين.

وحصد المنتخب السوري أولى نقاطه، فيما رفع الكوري الجنوبي رصيده لـ4 نقاط.

منتخبنا قدم مباراة جيدة خاصة من الناحية الدفاعية، حيث ظهر خطه الخلفي بأفضل حالاته مع انسجام مثالي وتأمين جيد، ففشل الشمشون الكوري باختراقه إلا من الكرات الثابتة.

ودفع المدرب حسين عفش بمحمد المرمور وجهاد بسمار فظهر نسور قاسيون بحالة فنية رائعة.

الشوط الأول تسيده المنتخب السوري وكاد رأفت مهتدي أن يسجل أول الأهداف ولكنه فشل بالاستحواذ والمراوغة ومعرفة طريق المرمى أكثر من مرة.

وكانت الفرصة الوحيدة للمنتخب الكوري في الشوط من خطأ خالد إبراهيم حارس الأولمبي السوري، حين فشل بإبعاد ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء.

المنتخب السوري تابع أفضليته في الشوط الثاني ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة خاصة من المهتدي الذي تسرع بأكثر من كرة.

ومع دخول شادي الحموي كثف نسور قاسيون هجماتهم ولكن بدون تركيز وفاعلية.

وبقى أمل التأهل لدور الثمانية قائما لنسور قاسيون حيث إن فوزهم على فيتنام في الجولة الأخيرة وخسارة الفريق الأسترالي أمام الكوري يضمن لسوريا التأهل بوصافة المجموعة.

  • فريق ماسة
  • 2018-01-13
  • 16049
  • من الأرشيف

منتخبنا يتعادل مع كوريا الجنوبية .. وآماله متعلقة بالفوز على فيتنام وخسارة استراليا أمام كوريا للتأهل لدور الثمانية في بطولة آسيا

فرض التعادل السلبي نفسه على مواجهة المنتخب الأولمبي السوري ونظيره الكوري الجنوبي، في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة ببطولة كأس آسيا تحت 23 عامًا، المقامة حاليًا في الصين. وحصد المنتخب السوري أولى نقاطه، فيما رفع الكوري الجنوبي رصيده لـ4 نقاط. منتخبنا قدم مباراة جيدة خاصة من الناحية الدفاعية، حيث ظهر خطه الخلفي بأفضل حالاته مع انسجام مثالي وتأمين جيد، ففشل الشمشون الكوري باختراقه إلا من الكرات الثابتة. ودفع المدرب حسين عفش بمحمد المرمور وجهاد بسمار فظهر نسور قاسيون بحالة فنية رائعة. الشوط الأول تسيده المنتخب السوري وكاد رأفت مهتدي أن يسجل أول الأهداف ولكنه فشل بالاستحواذ والمراوغة ومعرفة طريق المرمى أكثر من مرة. وكانت الفرصة الوحيدة للمنتخب الكوري في الشوط من خطأ خالد إبراهيم حارس الأولمبي السوري، حين فشل بإبعاد ركلة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء. المنتخب السوري تابع أفضليته في الشوط الثاني ولكن اللمسة الأخيرة كانت مفقودة خاصة من المهتدي الذي تسرع بأكثر من كرة. ومع دخول شادي الحموي كثف نسور قاسيون هجماتهم ولكن بدون تركيز وفاعلية. وبقى أمل التأهل لدور الثمانية قائما لنسور قاسيون حيث إن فوزهم على فيتنام في الجولة الأخيرة وخسارة الفريق الأسترالي أمام الكوري يضمن لسوريا التأهل بوصافة المجموعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة