نشرت الفنانة السورية رنا الأبيض خلال اليومين الماضيين عبر حسابها الخاص على "Facebook" عدد من الصور، جمعتها بامرأة وأطفال سلبت الحرب منهم بيوتهم، مناشدة الجهات المعنية في سورية لرعايتهم وتقديم العون لهم.

وتعرضت بعد ذلك لحملة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر المتابعون من خلالها عن غضبهم، فمنهم من رأى أن لباسها لا يناسب موقفها وتعاطفها مع الأطفال، ومنهم من رأى أن الطريقة التي صُورت فيها لا تحترم الفقراء ولا وضعهم الانساني.

بوسطة تواصلت مع رنا الأبيض، فكان لها الرد التالي:

أنا كمن أضرم النار بجسده لينير درب ضرير ....

عندما صمت الجميع تحدثت ..

ولكن للأسف لجمو صوت أراد أن ينادي لإنقاذ الفقير ..

وتحولوا لوحوش تنهش بجسد بالي كان بوصلتهم للرجم لأنه تحدث عن فقر غضو أبصارهم كي لايروه ولايساعدوه حتى بالكلام ..

للأسف أنجلينا الماسونية تسلبهم عقولهم بدون تفكير بوقفتها ضدهم دون أن يعلمون ..

لانهم يرون بعيون ترفض الخير للآخر

زارت اللاجئين ولكنهم بقيو لاجئين ولم تنقلهم من خيامهم البائسه إلى قصور أحلامهم في دول الإغتراب

لازالو لاجئين ولكنها جيشتهم ليحقدو على بلادهم التي جيشو وسلحو ودمرو فيها وجائت لتتصنع بوجه الملاك والإنسانيه وتمشي بجنازة من شردتهم ..

جائت بعد أن سرقو فرحتنا وأماننا و أموالنا ومعاملنا وأرواح وأعضاء شبابنا ...

للأسف أردت لهم العنب ولكنهم فضلو شجارهم مع الناطور ...

 

  • فريق ماسة
  • 2018-01-02
  • 19328
  • من الأرشيف

بعد حملة من الانتقادات.. رنا الأبيض ترد

نشرت الفنانة السورية رنا الأبيض خلال اليومين الماضيين عبر حسابها الخاص على "Facebook" عدد من الصور، جمعتها بامرأة وأطفال سلبت الحرب منهم بيوتهم، مناشدة الجهات المعنية في سورية لرعايتهم وتقديم العون لهم. وتعرضت بعد ذلك لحملة من الانتقادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، عبّر المتابعون من خلالها عن غضبهم، فمنهم من رأى أن لباسها لا يناسب موقفها وتعاطفها مع الأطفال، ومنهم من رأى أن الطريقة التي صُورت فيها لا تحترم الفقراء ولا وضعهم الانساني. بوسطة تواصلت مع رنا الأبيض، فكان لها الرد التالي: أنا كمن أضرم النار بجسده لينير درب ضرير .... عندما صمت الجميع تحدثت .. ولكن للأسف لجمو صوت أراد أن ينادي لإنقاذ الفقير .. وتحولوا لوحوش تنهش بجسد بالي كان بوصلتهم للرجم لأنه تحدث عن فقر غضو أبصارهم كي لايروه ولايساعدوه حتى بالكلام .. للأسف أنجلينا الماسونية تسلبهم عقولهم بدون تفكير بوقفتها ضدهم دون أن يعلمون .. لانهم يرون بعيون ترفض الخير للآخر زارت اللاجئين ولكنهم بقيو لاجئين ولم تنقلهم من خيامهم البائسه إلى قصور أحلامهم في دول الإغتراب لازالو لاجئين ولكنها جيشتهم ليحقدو على بلادهم التي جيشو وسلحو ودمرو فيها وجائت لتتصنع بوجه الملاك والإنسانيه وتمشي بجنازة من شردتهم .. جائت بعد أن سرقو فرحتنا وأماننا و أموالنا ومعاملنا وأرواح وأعضاء شبابنا ... للأسف أردت لهم العنب ولكنهم فضلو شجارهم مع الناطور ...  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة