غامرت “جبهة النصرة” الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها في “هيئة تحرير الشام” في جس نبض الجيش السوري جنوب حلب لاختبار جهوزيته القتالية فتلقت ضربة موجعة أفقدتها 30 إرهابياً.

وأفاد مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن عناصر من “النصرة” حاولوا شن عملية عسكرية من محور خان طومان- المستودعات باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري الذي رصد عملية التسلل وتعامل معها بقوة نارية صاروخية ومدفعية غزيرة أفقدت المهاجمين صوابهم بعد تناثر جثث قتلاهم في منطقة الاشتباك.

وأضاف المصدر أن “النصرة” عجزت عن سحب جثث قتلاها بعد مقتل أكثر من 30 إرهابياً في محور قتالي يمتلك الجيش السوري المبادرة فيه، ما أجبر الإرهابيين على التراجع إلى خطوط قتالهم الخلفية إثر خسارتهم عربيتين قتاليتين مدرعتين ودبابة و3 مدافع و5 عربات سيارات دفع رباعي مثبت على بعضها مدافع رشاشة.

ويعتبر محور خان طومان- المستودعات من المحاور التي يجهز فيها الجيش لشن عملية عسكرية لاستعادة المنطقة الاستراتيجية التي انسحب منها قبل سنتين كونها تشرف على طريق عام حلب دمشق أهم طريق إمداد للإرهابيين، كما أنه من الطرق الافتراضية التي تؤدي إلى مطار أبو الظهور العسكري الذي يشن الجيش عملية عسكرية باتجاهه من 3 محاور أخرى منها محور غرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-23
  • 14237
  • من الأرشيف

“النصرة” تختبر جهوزية الجيش جنوب حلب فتخسر 30 إرهابياً

غامرت “جبهة النصرة” الإرهابية والميليشيات المتحالفة معها في “هيئة تحرير الشام” في جس نبض الجيش السوري جنوب حلب لاختبار جهوزيته القتالية فتلقت ضربة موجعة أفقدتها 30 إرهابياً. وأفاد مصدر ميداني لـ “الوطن أون لاين” أن عناصر من “النصرة” حاولوا شن عملية عسكرية من محور خان طومان- المستودعات باتجاه مناطق سيطرة الجيش السوري الذي رصد عملية التسلل وتعامل معها بقوة نارية صاروخية ومدفعية غزيرة أفقدت المهاجمين صوابهم بعد تناثر جثث قتلاهم في منطقة الاشتباك. وأضاف المصدر أن “النصرة” عجزت عن سحب جثث قتلاها بعد مقتل أكثر من 30 إرهابياً في محور قتالي يمتلك الجيش السوري المبادرة فيه، ما أجبر الإرهابيين على التراجع إلى خطوط قتالهم الخلفية إثر خسارتهم عربيتين قتاليتين مدرعتين ودبابة و3 مدافع و5 عربات سيارات دفع رباعي مثبت على بعضها مدافع رشاشة. ويعتبر محور خان طومان- المستودعات من المحاور التي يجهز فيها الجيش لشن عملية عسكرية لاستعادة المنطقة الاستراتيجية التي انسحب منها قبل سنتين كونها تشرف على طريق عام حلب دمشق أهم طريق إمداد للإرهابيين، كما أنه من الطرق الافتراضية التي تؤدي إلى مطار أبو الظهور العسكري الذي يشن الجيش عملية عسكرية باتجاهه من 3 محاور أخرى منها محور غرب بلدة خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة