كشف مصدر عسكري عن الطريقة التي تمكن بها الجيش السوري صد الهجوم الذي نفذته عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على حي التضامن في العاصمة دمشق

حيث شهدت جبهة الجنوب اليوم ولأول مرة منذ سنوات هجوماً من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، على حي التضامن، وبدأ الهجوم بعربة “ترَكّس” أطلقوها نحو نقاط للجيش السوري خلف “فرن أبو الترابي” ليتسللوا بعدها عبر محوري جامع الزبير وشارع دعبول.

وتمكنت القوى الرديفة المؤازرة للجيش السوري والمنتشرة في التضامن من استعادة كافة المحاور التي تقدم إليها عناصر “داعش” فيما لحقت مجموعة أخرى من الجيش بمن تبقى من مسلحي “داعش” الذين كانوا قد انتشروا في أطراف الحي.

ولفت مصدر عسكري ، أن العملية هي الأولى من نوعها منذ أشهر حيث كانت الجبهة تشهد فقط رميات قنص من قبل المسلحين، ويتم ضبطها فورا، إلا أن هذا الهجوم كان مفاجئأً، علما أن عناصر الجيش جلبت تعزيزات فورية للإحاطة بهذا الهجوم وإفشاله.

وبيّن المصدر أن هذه العملية تشبه “ذر الرماد في العيون” والهدف منها الترويج لهم في المؤتمرات الدولية، لاسيما مع المعلومات التي انتشرت اليوم حول خلافات داخلية بين المسلحين في الجنوب الدمشقي، والترويج لمعلومات عن مصالحة مرتقبة في الغوطة الشرقية.

  • فريق ماسة
  • 2017-12-13
  • 12588
  • من الأرشيف

هكذا تصدى الجيش السوري لهجوم “داعش” على التضامن

 كشف مصدر عسكري عن الطريقة التي تمكن بها الجيش السوري صد الهجوم الذي نفذته عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي على حي التضامن في العاصمة دمشق حيث شهدت جبهة الجنوب اليوم ولأول مرة منذ سنوات هجوماً من قبل عناصر التنظيم الإرهابي، على حي التضامن، وبدأ الهجوم بعربة “ترَكّس” أطلقوها نحو نقاط للجيش السوري خلف “فرن أبو الترابي” ليتسللوا بعدها عبر محوري جامع الزبير وشارع دعبول. وتمكنت القوى الرديفة المؤازرة للجيش السوري والمنتشرة في التضامن من استعادة كافة المحاور التي تقدم إليها عناصر “داعش” فيما لحقت مجموعة أخرى من الجيش بمن تبقى من مسلحي “داعش” الذين كانوا قد انتشروا في أطراف الحي. ولفت مصدر عسكري ، أن العملية هي الأولى من نوعها منذ أشهر حيث كانت الجبهة تشهد فقط رميات قنص من قبل المسلحين، ويتم ضبطها فورا، إلا أن هذا الهجوم كان مفاجئأً، علما أن عناصر الجيش جلبت تعزيزات فورية للإحاطة بهذا الهجوم وإفشاله. وبيّن المصدر أن هذه العملية تشبه “ذر الرماد في العيون” والهدف منها الترويج لهم في المؤتمرات الدولية، لاسيما مع المعلومات التي انتشرت اليوم حول خلافات داخلية بين المسلحين في الجنوب الدمشقي، والترويج لمعلومات عن مصالحة مرتقبة في الغوطة الشرقية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة