ألهب خطاب السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله مشاعر الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة الذين خاطبوا الأمين العام لحزب الله كقائد ميداني وسياسي للمرحلة المقبلة وارتفعت صوره وأعلام المقاومة في المدن الفلسطينية، وأشارت مصادر مطلعة لـ «البناء» إلى أن «خطاب السيد نصرالله يشكل إعلاناً لبداية تشكيل جبهة موحّدة واستكمال الجهوزية للحرب على الكيان الصهيوني بأشكالها كافة. وقد أظهر الخطاب تماسك محور المقاومة الذي خرج منتصراً من الحرب على الإرهاب في سورية والعراق وإعادة ضم الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت لوائه لخوض المواجهة ضمن حلف واحد».

ولفتت المصادر إلى اتصال قائد لواء القدس اللواء قاسم سليماني بقيادتي كتائب القسام والجهاد الإسلامي عارضاً المساعدة عقب كلام السيد نصرالله، فضلاً عن اتصال رئيس الحكومة المستقيل اسماعيل هنية بالرئيس الإيراني حسن روحاني».

وأوضحت أن «حلف المقاومة انصرف إلى العمل الميداني وإعداد خطط المواجهة العسكرية على كل الجبهات مع العدو «الإسرائيلي»، الأمر الذي سيجعل «إسرائيل» تفكر ألف مرة في شنّ حرب على قطاع غزة أو على لبنان أو سورية، كما سيدفع الإدارة الأميركية إلى التفكير بالتراجع عن القرار أو إعلان العجز عن متابعة تنفيذ مفاعيله».

  • فريق ماسة
  • 2017-12-12
  • 6650
  • من الأرشيف

الفلسطينيون للسيد نصرالله: أنت القائد

ألهب خطاب السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله مشاعر الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة الذين خاطبوا الأمين العام لحزب الله كقائد ميداني وسياسي للمرحلة المقبلة وارتفعت صوره وأعلام المقاومة في المدن الفلسطينية، وأشارت مصادر مطلعة لـ «البناء» إلى أن «خطاب السيد نصرالله يشكل إعلاناً لبداية تشكيل جبهة موحّدة واستكمال الجهوزية للحرب على الكيان الصهيوني بأشكالها كافة. وقد أظهر الخطاب تماسك محور المقاومة الذي خرج منتصراً من الحرب على الإرهاب في سورية والعراق وإعادة ضم الفصائل الفلسطينية للانضواء تحت لوائه لخوض المواجهة ضمن حلف واحد». ولفتت المصادر إلى اتصال قائد لواء القدس اللواء قاسم سليماني بقيادتي كتائب القسام والجهاد الإسلامي عارضاً المساعدة عقب كلام السيد نصرالله، فضلاً عن اتصال رئيس الحكومة المستقيل اسماعيل هنية بالرئيس الإيراني حسن روحاني». وأوضحت أن «حلف المقاومة انصرف إلى العمل الميداني وإعداد خطط المواجهة العسكرية على كل الجبهات مع العدو «الإسرائيلي»، الأمر الذي سيجعل «إسرائيل» تفكر ألف مرة في شنّ حرب على قطاع غزة أو على لبنان أو سورية، كما سيدفع الإدارة الأميركية إلى التفكير بالتراجع عن القرار أو إعلان العجز عن متابعة تنفيذ مفاعيله».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة