يحاول مجلس مجلس الشعب للمرة الثانية في تغيير تبعية الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش من العباءة الحكومية إلى أن يكون مستقلاً أو تحت عباءة مجلَس الشعب، إلا أنه لم ينجح بذلك.

ورأى عدد من الأعضاء أنه لو فُعل عمل هذا الجهاز بالشكل «الأمثل» لتم القضاء على «بلاليع الفساد» الذي بات أقوى من الدولة، حسب وصف أحد الأعضاء مما استدعى تدخل رئيس المجلس ليوضح أنه لا أحد أقوى من الدولة والدولة تحاسب الجميع .

كانت المحاولة الأولى لتغيير تبعية هذا الجهاز خلال حكومة الحلقي، لكنها باءت بالفشل بسبب «تناغم» كان حاصلاً بين الرؤساء «السابقين» لمجلس الشعب ومجلس الوزراء، و«كُللت» المحاولة بالفشل، رغم إصرار واستهجان أغلب الأعضاء والمطلعين بعدم جدية المحاسبة، إذ كيف يمكن لجهاز كهيئة الرقابة التفتيش أن يحاسب على فساد في الحكومة إن كان أصلاً يتبع لها ويأتمر بأوامرها!؟

المحاولة الأخرى كانت ناعمة وصامتة، إذ تجري حالياً مطالبات تحت القبة لكي لا يكون حال الجهاز مع الحكومة على قاعدة: فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ !

  • فريق ماسة
  • 2017-12-05
  • 11686
  • من الأرشيف

أعضاء بمجلس الشعب يطالبون باستقلال الرقابة والتفتيش عن الحكومة

يحاول مجلس مجلس الشعب للمرة الثانية في تغيير تبعية الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش من العباءة الحكومية إلى أن يكون مستقلاً أو تحت عباءة مجلَس الشعب، إلا أنه لم ينجح بذلك. ورأى عدد من الأعضاء أنه لو فُعل عمل هذا الجهاز بالشكل «الأمثل» لتم القضاء على «بلاليع الفساد» الذي بات أقوى من الدولة، حسب وصف أحد الأعضاء مما استدعى تدخل رئيس المجلس ليوضح أنه لا أحد أقوى من الدولة والدولة تحاسب الجميع . كانت المحاولة الأولى لتغيير تبعية هذا الجهاز خلال حكومة الحلقي، لكنها باءت بالفشل بسبب «تناغم» كان حاصلاً بين الرؤساء «السابقين» لمجلس الشعب ومجلس الوزراء، و«كُللت» المحاولة بالفشل، رغم إصرار واستهجان أغلب الأعضاء والمطلعين بعدم جدية المحاسبة، إذ كيف يمكن لجهاز كهيئة الرقابة التفتيش أن يحاسب على فساد في الحكومة إن كان أصلاً يتبع لها ويأتمر بأوامرها!؟ المحاولة الأخرى كانت ناعمة وصامتة، إذ تجري حالياً مطالبات تحت القبة لكي لا يكون حال الجهاز مع الحكومة على قاعدة: فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ !

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة