رحل في دبي أمس الناقد والمخرج السينمائي صلاح دهني بعد تجربة غنية في الكتابة الأدبية والنقد السينمائي والإخراج، الراحل من مواليد درعا عام 1925. تلقى تعليمه في دمشق، وتخرج في معهد الدراسات السينمائية العالية بباريس عام 1950،

وفي معهد الفيلمولوجي (علم الفيلم) بالسوربون. وعمل مخرجاً ومحرراً وناقداً سينمائياً، ورئيساً لدائرة السينما والتصوير في وزارة الثقافة، ومديراً لإدارة الشوؤن الفنية في المؤسسة العامة للسينما، ورئيساً لاتحاد النقاد السينمائيين في سورية، وعضو هيئة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي سابقاً، نال عدداً من الجوائز.

أخرج للسينما: الأبطال يولدون مرتين – فيلم روائي طويل- 1977، أفلام وثائقية قصيرة: نزهات صيفية- الماء والجفاف- أخبار الثقافة- المعجزة الخالدة- بصرى- الآثار العربية في سورية- الزجاج في سورية في 40قرناً- زهرة الجولان- ابن النفيس- الفن العربي الإسلامي.. وغيرها..

إلى ذلك قال رئيس اتحاد الكتّاب الدكتور نضال الصالح: برحيله خسرت الثقافة السورية والعربية مبدعاً كبيراً بعد أن قضى زهاء السبعين عاماً في الإبداع والكتابة بمختلف صنوف المعرفة، مضيفاً: كان الراحل قامة إبداعية كبيرة ومن أوائل خريجي معهد الدراسات السينمائية في باريس وأوائل من كتبوا القصة القصيرة في سورية، فكان بذلك من رواد هذا الفن بالإضافة إلى ريادته النسبية في كتابة الرواية وعمله الطويل في هيئة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الناطقة باسم الاتحاد حيث أمتاز بذائقة عالية في تقويم الأعمال التي كانت ترد للصحيفة.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-10-27
  • 14209
  • من الأرشيف

رحيل الناقد والمخرج السينمائي صلاح دهني

رحل في دبي أمس الناقد والمخرج السينمائي صلاح دهني بعد تجربة غنية في الكتابة الأدبية والنقد السينمائي والإخراج، الراحل من مواليد درعا عام 1925. تلقى تعليمه في دمشق، وتخرج في معهد الدراسات السينمائية العالية بباريس عام 1950، وفي معهد الفيلمولوجي (علم الفيلم) بالسوربون. وعمل مخرجاً ومحرراً وناقداً سينمائياً، ورئيساً لدائرة السينما والتصوير في وزارة الثقافة، ومديراً لإدارة الشوؤن الفنية في المؤسسة العامة للسينما، ورئيساً لاتحاد النقاد السينمائيين في سورية، وعضو هيئة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي سابقاً، نال عدداً من الجوائز. أخرج للسينما: الأبطال يولدون مرتين – فيلم روائي طويل- 1977، أفلام وثائقية قصيرة: نزهات صيفية- الماء والجفاف- أخبار الثقافة- المعجزة الخالدة- بصرى- الآثار العربية في سورية- الزجاج في سورية في 40قرناً- زهرة الجولان- ابن النفيس- الفن العربي الإسلامي.. وغيرها.. إلى ذلك قال رئيس اتحاد الكتّاب الدكتور نضال الصالح: برحيله خسرت الثقافة السورية والعربية مبدعاً كبيراً بعد أن قضى زهاء السبعين عاماً في الإبداع والكتابة بمختلف صنوف المعرفة، مضيفاً: كان الراحل قامة إبداعية كبيرة ومن أوائل خريجي معهد الدراسات السينمائية في باريس وأوائل من كتبوا القصة القصيرة في سورية، فكان بذلك من رواد هذا الفن بالإضافة إلى ريادته النسبية في كتابة الرواية وعمله الطويل في هيئة تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الناطقة باسم الاتحاد حيث أمتاز بذائقة عالية في تقويم الأعمال التي كانت ترد للصحيفة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة