جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها من قبل الدول الأخرى.

وأعرب ولايتي في تصريح اليوم على هامش لقائه المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون سورية فرانك جيليه عن أمله في تغلب الشعب السوري على المشكلات الراهنة قائلا “سنشهد انتصار الشعب والحكومة السورية في مواجهة المشاكل” ومشيراً إلى أن مخططات الاميركيين ستبوء بالفشل وستلحق بهم الهزيمة.

وكان رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامي الايرانى علاء الدين بروجردى اكد أمس خلال لقائه جيليه أن بلاده تدعم بقوة وحدة تراب سورية والعراق وترى ان الحل الوحيد للازمة فى سورية هو الحوار السياسي.

وبشأن ملف إيران النووي قال ولايتي إن “الاتفاق النووي لا يتضمن أي شرط ويتعين الاستمرار وفقا لما تم الاتفاق عليه بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد” مضيفا..  انه”لا يحق للأوروبيين ان يقولوا نقبل بالاتفاق النووي بشرط ان نتفاوض مع طهران حول القضايا الاقليمية لأن ايران موجودة في هذه المنطقة ومن حقها التعاون مع جيرانها الذين ترتبط معهم بمشتركات كثيرة”.

وتساءل ولايتي “بأي حق يتحدث الأوروبيون والأميركيون عن وجودنا أو عدم وجودنا في المنطقة ويملون علينا ما نعمل فعلى سبيل المثال إيران لديها مستشارون في العراق وسورية استجابة لطلب من حكومتي البلدين كما أن إيران ترفض إطالة تنفيذ الاتفاق النووي ولا يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يملي علينا الشروط حول الحرس الثوري لأن قوات الحرس تجسد مقاومة الشعب الايراني ومنبثقة من صلب هذا الشعب واي مسؤول خارجي يتحدث عن الحرس الثوري في الواقع يتحدث ضد شعب إيران”.

وفي شأن آخر نفى ولايتي اتهامات مسؤولي إقليم كردستان شمال العراق بأن قوات ايرانية شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك أمس وقال إنه “لم يكن لايران أي دور فيما يجري في كركوك” مبينا أن أغلبية سكان الاقليم يقفون ضد ما يقوم به مسؤولوه ويعارضون توجهاتهم الانفصالية.

وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان أكد أول أمس في كلمة أمام الملتقى الإيراني العراقي الاقتصادي فى طهران تمسك ايران بالحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق وسلامة أراضيه باعتبارهما عنصرين ضروريين لتحقيق التنمية الشاملة في هذا البلد.من جهة أخرى بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع جيليه وجهات النظر حول التعاون الاقليمي بين ايران وفرنسا وسبل حل الأزمة في سورية.

  • فريق ماسة
  • 2017-10-17
  • 8297
  • من الأرشيف

ولايتي: التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها.. مخططات الأميركيين ستبوء بالفشل

جدد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي التأكيد على وحدة الأراضي السورية ومنع المساس بها من قبل الدول الأخرى. وأعرب ولايتي في تصريح اليوم على هامش لقائه المبعوث الفرنسي الخاص لشؤون سورية فرانك جيليه عن أمله في تغلب الشعب السوري على المشكلات الراهنة قائلا “سنشهد انتصار الشعب والحكومة السورية في مواجهة المشاكل” ومشيراً إلى أن مخططات الاميركيين ستبوء بالفشل وستلحق بهم الهزيمة. وكان رئيس لجنة الامن القومى والسياسة الخارجية فى مجلس الشورى الإسلامي الايرانى علاء الدين بروجردى اكد أمس خلال لقائه جيليه أن بلاده تدعم بقوة وحدة تراب سورية والعراق وترى ان الحل الوحيد للازمة فى سورية هو الحوار السياسي. وبشأن ملف إيران النووي قال ولايتي إن “الاتفاق النووي لا يتضمن أي شرط ويتعين الاستمرار وفقا لما تم الاتفاق عليه بين ايران ومجموعة خمسة زائد واحد” مضيفا..  انه”لا يحق للأوروبيين ان يقولوا نقبل بالاتفاق النووي بشرط ان نتفاوض مع طهران حول القضايا الاقليمية لأن ايران موجودة في هذه المنطقة ومن حقها التعاون مع جيرانها الذين ترتبط معهم بمشتركات كثيرة”. وتساءل ولايتي “بأي حق يتحدث الأوروبيون والأميركيون عن وجودنا أو عدم وجودنا في المنطقة ويملون علينا ما نعمل فعلى سبيل المثال إيران لديها مستشارون في العراق وسورية استجابة لطلب من حكومتي البلدين كما أن إيران ترفض إطالة تنفيذ الاتفاق النووي ولا يمكن للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يملي علينا الشروط حول الحرس الثوري لأن قوات الحرس تجسد مقاومة الشعب الايراني ومنبثقة من صلب هذا الشعب واي مسؤول خارجي يتحدث عن الحرس الثوري في الواقع يتحدث ضد شعب إيران”. وفي شأن آخر نفى ولايتي اتهامات مسؤولي إقليم كردستان شمال العراق بأن قوات ايرانية شاركت القوات العراقية في السيطرة على مدينة كركوك أمس وقال إنه “لم يكن لايران أي دور فيما يجري في كركوك” مبينا أن أغلبية سكان الاقليم يقفون ضد ما يقوم به مسؤولوه ويعارضون توجهاتهم الانفصالية. وكان مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادية محمد نهاونديان أكد أول أمس في كلمة أمام الملتقى الإيراني العراقي الاقتصادي فى طهران تمسك ايران بالحفاظ على الوحدة الوطنية في العراق وسلامة أراضيه باعتبارهما عنصرين ضروريين لتحقيق التنمية الشاملة في هذا البلد.من جهة أخرى بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والافريقية حسين جابري أنصاري مع جيليه وجهات النظر حول التعاون الاقليمي بين ايران وفرنسا وسبل حل الأزمة في سورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة