كشفت قناة "الجديد" اللبنانية في تحقيق لها الاثنين 7/3/2011، عن "تورط نظام عربي في حماية شاهد الزور محمد زهير الصديق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وخرقت القناة مكان إقامة الصديق عبر موقع "الفيسبوك"، ومرة جديدة تكذبه".

وأشار التحقيق إلى أنها كانت مفارقة أن يقوم الصديق بالدخول إلى موقع الفيسبوك في اليوم نفسه الذي كان فيه فريق عمل "الجديد" يحضر أولى الجلسات الفعلية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كان الصديق منهمكاً بالبحث عن أسماء مراسلي قناة الجديد للتواصل معهم، وما كتبه على بعض صفحاتهم: "إن جماعة أنصار الحق التي يتزعمها زهير الصديق ستضرب بيد من حديد كل من يوالي الرئيس السوري بشار الأسد في دول المنفى من عرب وسوريين".

التحقيق لفت إلى أن "الصديق أكد في اتصال مع "الجديد" أن "بينه وبين لجنة التحقيق وخصوصاً المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار بالذات ما عرضته "الجديد" وقلت له إن التحقيق سرب وهو يقول أي "بلمار" أنه لا يمكن للتحقيق أن يسرب"، وشدد الصديق في هذا الإطار انه يعلم اسم المرأة لتي باعت تسريبات التحقيق الدولي".

وقدم الصديق اعتذاراً لعدم قدرته على إجراء مقابلة مع "الجديد"، لكنه وعد بشريط مسجل يوضح ما لم توضحه الأشرطة السابقة".

من جهة ثانية، لجأت "الجديد" إلى قسمها التقني وقامت بإنشاء حساب الكتروني وهمي والتواصل من خلاله مع الصديق وتمت المراسلة عبر "الايميل"، وانه في حال أرسل بريدا الكترونيا فسيحمل معه خصائص الكترونية وفي قلبها المصدر، وظهر أن مصدر الايميل هو "مصر"، وهو عبارة عن الـ"IP" من شركة تدعى "RAYA TELECOM" في مصر".

وعن إمكانية عدم وجوده في مصر، فهناك استبعاد لهذا الأمر إلا في حال تمت استخدام تقنية عالية في الانترنت.

  • فريق ماسة
  • 2011-03-07
  • 11892
  • من الأرشيف

قناة الجديد تكذب الصديق من جديد...موجود في مصر

كشفت قناة "الجديد" اللبنانية في تحقيق لها الاثنين 7/3/2011، عن "تورط نظام عربي في حماية شاهد الزور محمد زهير الصديق في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وخرقت القناة مكان إقامة الصديق عبر موقع "الفيسبوك"، ومرة جديدة تكذبه". وأشار التحقيق إلى أنها كانت مفارقة أن يقوم الصديق بالدخول إلى موقع الفيسبوك في اليوم نفسه الذي كان فيه فريق عمل "الجديد" يحضر أولى الجلسات الفعلية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كان الصديق منهمكاً بالبحث عن أسماء مراسلي قناة الجديد للتواصل معهم، وما كتبه على بعض صفحاتهم: "إن جماعة أنصار الحق التي يتزعمها زهير الصديق ستضرب بيد من حديد كل من يوالي الرئيس السوري بشار الأسد في دول المنفى من عرب وسوريين". التحقيق لفت إلى أن "الصديق أكد في اتصال مع "الجديد" أن "بينه وبين لجنة التحقيق وخصوصاً المدعي العام للمحكمة الدولية دانيال بلمار بالذات ما عرضته "الجديد" وقلت له إن التحقيق سرب وهو يقول أي "بلمار" أنه لا يمكن للتحقيق أن يسرب"، وشدد الصديق في هذا الإطار انه يعلم اسم المرأة لتي باعت تسريبات التحقيق الدولي". وقدم الصديق اعتذاراً لعدم قدرته على إجراء مقابلة مع "الجديد"، لكنه وعد بشريط مسجل يوضح ما لم توضحه الأشرطة السابقة". من جهة ثانية، لجأت "الجديد" إلى قسمها التقني وقامت بإنشاء حساب الكتروني وهمي والتواصل من خلاله مع الصديق وتمت المراسلة عبر "الايميل"، وانه في حال أرسل بريدا الكترونيا فسيحمل معه خصائص الكترونية وفي قلبها المصدر، وظهر أن مصدر الايميل هو "مصر"، وهو عبارة عن الـ"IP" من شركة تدعى "RAYA TELECOM" في مصر". وعن إمكانية عدم وجوده في مصر، فهناك استبعاد لهذا الأمر إلا في حال تمت استخدام تقنية عالية في الانترنت.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة