وزارة الدفاع الروسية تعلن تصفية خمسة قادة ميدانيين من "جبهة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" في إدلب، قادوا هجوماً إرهابياً.jpg)
في 18 أيلول/سبتمبر على الشرطة العسكرية الروسية هناك، وتم ذلك باستهداف المقر الذي يجتمع فيه قادة الجماعتين الإرهابيتين بصاروخ في غارة جوية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية خمسة قادة ميدانيين من "هيئة تحرير الشام" في إدلب، قادوا هجوماً في 18 أيلول/سبتمبر على الشرطة العسكرية الروسية هناك.
وبحسب الوزارة فقد قُتل في القصف الجوي الروسي 32 مسلحاً فيما تمّ تدمير مخازن ذخيرة ومتفجرات وعربات مسلحة في المحافظة التي تقع شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناشنكوف، إن "تصفية الإرهابيين في إدلب جاءت بعد عملية استخبارية خاصة"، أدت إلى تصفية 5 من "أمراء ميدانيين" للنصرة.
وقال كوناشنكوف إنّ "الضربة الجوية الروسية الدقيقة" قتلت كلاً من أبو سلمان السعودي وهو رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب، وأبو عباس علاء الدين أمير بيت المال، وأبو الحسن وهو مستشار وزير الحرب أبو محمد الجولاني، ووليد المصطفى وهو مساعد الشرعي السعودي السابق في الهيئة عبد الله المحيسني، وأبو مجاهد وهو قاض شرعي في الهيئة.
وأوضح كوناشنكوف أنه تم الحصول على معلومات حول اجتماع لقادة الجماعات الإرهابية حيث شملت هذه المعلومات مكان وزمان انعقاد الاجتماع، مضيفاً أنه "بعد التأكد من وجود جميع القادة تم استهدافهم بصاروخ في غارة جوية".
وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء أن قاذفات توبوليف تو 95 الاستراتيجية، أطلقت صواريخ موجّهة على أهداف لداعش في دير الزور، وأهداف لجبهة النصرة في إدلب بعد أن عبرت الأجواء الإيرانية والعراقية.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات التي ذكرها المرصد السوري المعارض، والتي تحدثت عن توجيه ضربة جوية روسية ضد مناطق سكنية مدنية في إدلب وحماة، مؤكدة أن القوات الفضائية الجوية قصفت عشرة أهداف للإرهابيين في محافظة إدلب، وأن الأهداف التي تمّ تدميرها بعيدة من المناطق السكنية.
وفي 22 من الشهر الجاري أعلنت الدفاع الروسية قيام غواصة أسطول البحر الأسود "فيليكي نوفغورد" بإطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة على مواقع لإرهابيين في سوريا، ودمرت نقاطاً إدارية وقواعد تدريب ومدرعات لإرهابيين متورطين في محاولة أسر عسكريين روس في حماة.
![]()
بعملية استخبارية استهدفت اجتماعاً لهم..غارة روسية تطيح بـ 5 أمراء للنصرة في إدلب
وزارة الدفاع الروسية تعلن تصفية خمسة قادة ميدانيين من "جبهة تحرير الشام" و"جبهة النصرة" في إدلب، قادوا هجوماً إرهابياً في 18 أيلول/سبتمبر على الشرطة العسكرية الروسية هناك، وتم ذلك باستهداف المقر الذي يجتمع فيه قادة الجماعتين الإرهابيتين بصاروخ في غارة جوية.
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تصفية خمسة قادة ميدانيين من "هيئة تحرير الشام" في إدلب، قادوا هجوماً في 18 أيلول/سبتمبر على الشرطة العسكرية الروسية هناك.
وبحسب الوزارة فقد قُتل في القصف الجوي الروسي 32 مسلحاً فيما تمّ تدمير مخازن ذخيرة ومتفجرات وعربات مسلحة في المحافظة التي تقع شمال غرب سوريا.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناشنكوف، إن "تصفية الإرهابيين في إدلب جاءت بعد عملية استخبارية خاصة"، أدت إلى تصفية 5 من "أمراء ميدانيين" للنصرة.
وقال كوناشنكوف إنّ "الضربة الجوية الروسية الدقيقة" قتلت كلاً من أبو سلمان السعودي وهو رئيس القطاع الجنوبي لمحافظة إدلب، وأبو عباس علاء الدين أمير بيت المال، وأبو الحسن وهو مستشار وزير الحرب أبو محمد الجولاني، ووليد المصطفى وهو مساعد الشرعي السعودي السابق في الهيئة عبد الله المحيسني، وأبو مجاهد وهو قاض شرعي في الهيئة.
وأوضح كوناشنكوف أنه تم الحصول على معلومات حول اجتماع لقادة الجماعات الإرهابية حيث شملت هذه المعلومات مكان وزمان انعقاد الاجتماع، مضيفاً أنه "بعد التأكد من وجود جميع القادة تم استهدافهم بصاروخ في غارة جوية".
وكانت الدفاع الروسية أعلنت أمس الثلاثاء أن قاذفات توبوليف تو 95 الاستراتيجية، أطلقت صواريخ موجّهة على أهداف لداعش في دير الزور، وأهداف لجبهة النصرة في إدلب بعد أن عبرت الأجواء الإيرانية والعراقية.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية المعلومات التي ذكرها المرصد السوري المعارض، والتي تحدثت عن توجيه ضربة جوية روسية ضد مناطق سكنية مدنية في إدلب وحماة، مؤكدة أن القوات الفضائية الجوية قصفت عشرة أهداف للإرهابيين في محافظة إدلب، وأن الأهداف التي تمّ تدميرها بعيدة من المناطق السكنية.
وفي 22 من الشهر الجاري أعلنت الدفاع الروسية قيام غواصة أسطول البحر الأسود "فيليكي نوفغورد" بإطلاق صواريخ "كاليبر" المجنحة على مواقع لإرهابيين في سوريا، ودمرت نقاطاً إدارية وقواعد تدريب ومدرعات لإرهابيين متورطين في محاولة أسر عسكريين روس في حماة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة