الماسة السورية

الحفل الذي أخرجه "سعيد خليل" كان مريحاً لمن تابعوا تفاصيله في منازلهم، حيث أحاطت الكاميرات الموزعة في الصالة بكل دقائق المتباريات، وبعض الحضور ، بينما في لحظة إنتظار من تكون الفائزة ومن الوصيفة الأولى، دارت الكاميرا بحرفية حول المتسابقتين عاكسة مشاعرهما في هذه اللحظة الحاسمة، تماماً كما الموجودين في الصالة من ذوي وأصدقاء الصبايا على المسرح إضافة إلى عشرات المدعوين الذين توزعوا الطاولات في المكان، بينما كان الديكور البهيج على المسرح جاذباً جداً ومدعاة راحة للأنظار وفرح للقلوب، مع وجود تنافس لافت بين الجميلات في حالة إستثنائية لم تعرفها مسابقات الجمال منذ سنوات، حيث سادت دائماً حالة من التشكيك وعدم الرضى عن مستوى جمال الفائزات.

15 متبارية، تميزت كل واحدة منهن بخصوصية جمالية مختلفة عن الأخرى، وحضرت بقوة خمس صبايا تأرجحت النتيجة بينهن، وجاءت الملكة "بيلا" كاملة الأوصاف سواء في مقاساتها أو جاذبيتها أو إجاباتها على السؤال الخاص الذي وُجّه إليها أو العام الذي شملها مع منافساتها على الخشبة، والحقيقة أن الفارق الذي حصل بين الصبايا الخمس كان نسبة إلى الإجابات على السؤال الموحد لهن، بعد وضع سماعات تمنع كل واحدة من سماع السؤال وهو يوجّه إلى إحداهن، ولفت الجميع أسلوب "بيرلا" في الكلام وصياغة الإجابة بإختصار وعفوية وثقة، ولم تفارق الإبتسامة ثغرها طوال الحفل سواء عند إختيار 9 صبايا من الـ 15 ثم مع التصفية الثانية وبقاء 5 متباريات على اللقب.

حفل أنيس عبر من دون أخطاء على الهواء والسلبية الوحيدة فيه كانت ثقافة المتباريات عموماً، حيث حضر جمالهن وغابت ثقافتهن عموماً.

فريق ماسة
2017-09-25
13816
من الأرشيف

"بيرلا الحلو" ملكة جمال لبنان 2017

فازت "بيرلا الحلو" بلقب ملكة جمال لبنان للعام 2017 متقدّمة على 14 متبارية على اللقب في سهرة صاخبة أحيتها الفنانة "كارول سماحة" على خشبة كازينو لبنان، بديلة لزميلها الفنان "راغب علامة" حيث إضطرته ظروف وفاة عمه والد زوجته للإعتذار عن إحياء الحفل، الذي إمتد ثلاث ساعات، وقدّمته المذيعة "ديما صادق". الحفل الذي أخرجه "سعيد خليل" كان مريحاً لمن تابعوا تفاصيله في منازلهم، حيث أحاطت الكاميرات الموزعة في الصالة بكل دقائق المتباريات، وبعض الحضور ، بينما في لحظة إنتظار من تكون الفائزة ومن الوصيفة الأولى، دارت الكاميرا بحرفية حول المتسابقتين عاكسة مشاعرهما في هذه اللحظة الحاسمة، تماماً كما الموجودين في الصالة من ذوي وأصدقاء الصبايا على المسرح إضافة إلى عشرات المدعوين الذين توزعوا الطاولات في المكان، بينما كان الديكور البهيج على المسرح جاذباً جداً ومدعاة راحة للأنظار وفرح للقلوب، مع وجود تنافس لافت بين الجميلات في حالة إستثنائية لم تعرفها مسابقات الجمال منذ سنوات، حيث سادت دائماً حالة من التشكيك وعدم الرضى عن مستوى جمال الفائزات. 15 متبارية، تميزت كل واحدة منهن بخصوصية جمالية مختلفة عن الأخرى، وحضرت بقوة خمس صبايا تأرجحت النتيجة بينهن، وجاءت الملكة "بيلا" كاملة الأوصاف سواء في مقاساتها أو جاذبيتها أو إجاباتها على السؤال الخاص الذي وُجّه إليها أو العام الذي شملها مع منافساتها على الخشبة، والحقيقة أن الفارق الذي حصل بين الصبايا الخمس كان نسبة إلى الإجابات على السؤال الموحد لهن، بعد وضع سماعات تمنع كل واحدة من سماع السؤال وهو يوجّه إلى إحداهن، ولفت الجميع أسلوب "بيرلا" في الكلام وصياغة الإجابة بإختصار وعفوية وثقة، ولم تفارق الإبتسامة ثغرها طوال الحفل سواء عند إختيار 9 صبايا من الـ 15 ثم مع التصفية الثانية وبقاء 5 متباريات على اللقب. حفل أنيس عبر من دون أخطاء على الهواء والسلبية الوحيدة فيه كانت ثقافة المتباريات عموماً، حيث حضر جمالهن وغابت ثقافتهن عموماً.

المصدر : الماسة السورية