تتلخص وقائع هذه الدعوى أن المدعوة (إ-ع) غادرت منزل ذويها الكائن بالسيدة زينب وهربت مع المدعو بهجت الذي كانت تربطها به علاقة غرام ومكثت معه مدة يومين حيث قام بفض بكارتها بوعد الزواج ثم عادت المذكورة مع بهجت وشخص آخر إلى منزل ذويها بقصد المصالحة معهم وأحضر بهجت ذويه من إدلب من أجل إتمام الزواج ... كما حضر أقارب والد الفتاة ليحضروا مجلس الصلح وأثناء انشغال الرجال بالمجلس قام والد الفتاة بإدخالها إلى إحدى غرف المنزل وأقفل عليها الباب ليمنعها من المغادرة ثم أخرج والدتها إلى سطح المنزل وانتظر عودة شقيقها الحدث من المدرسة حيث دفعه مع الموس الكباس إلى الغرفة التي كانت ابنته قد غفت فيها فقام الحدث بطعن شقيقته 12 طعنة في بطنها وصدرها وأثناء ذلك قامت برفسه بقدميها فقام عندئذ بذبحها كالنعاج ...‏‏

ثم خرج من الغرفة ويداه ملطختان بالدماء وخرج راكضاً إلى الشارع والموس لايزال بيده ولحق به والده الذي صار ينادي على الملأ أن ابنه ذبح شقيقته وغسل العار ثم طلب منه وضع يديه على جدار المنزل كعلامة على غسل العار... وأثناء ذلك لاذ بهجت وأقاربه بالفرار وكان شقيق المغدورة الحدث قد اعترف في محضر ضبط الأمن الجنائي بالسيدة زينب رقم 210 المنظم إثر حضوره بنفسه إلى فرع الأمن الجنائي وبحوزته الموس الكباس الأداة الجريمة التي ذبح بها شقيقته واعترافه من تلقاء نفسه بقتلها بعد هروبها مع أحد الأشخاص ... في حين أنكر... والد الحدث في محضر ضبط شرطة السيدة زينب رقم 1456 علاقته بمقتل ابنته أو تحريض ابنه الحدث على ذلك .‏‏

وتبين من محضر ضبط الكشف والتحقيق القضائي الجاري على جثة المغدورة أن سبب الوفاة يعود إلى النزف الحاد التالي بجرح عميق في العنق وهو الذي أدى إلى الوفاة ....في حين أشارت الخبرة الطبية إلى وجود تمزق قديم في غشاء البكارة...‏‏

الجدير بالذكر أن والد المغدورة اعترف أمام قاضي التحقيق وهيئة المحكمة بالجرم المسند إليه في التحريض على القتل ....ولاسيما أن الحدث أوضح عرضاً خلال اعترافاته أن شقيقته عندما كانت تصرخ كان والده يسمعها في الخارج وعندما وجه قاضي التحقيق السؤال لوالد المغدورة ولماذا لم تسعفها قال إنه لم يحاول إسعافها كونه كان مرتبكاً

  • فريق ماسة
  • 2010-03-22
  • 8930
  • من الأرشيف

طفل يقتل أخته والأب يحتفي.. وامرأة تسلب بالعنف

تتلخص وقائع هذه الدعوى أن المدعوة (إ-ع) غادرت منزل ذويها الكائن بالسيدة زينب وهربت مع المدعو بهجت الذي كانت تربطها به علاقة غرام ومكثت معه مدة يومين حيث قام بفض بكارتها بوعد الزواج ثم عادت المذكورة مع بهجت وشخص آخر إلى منزل ذويها بقصد المصالحة معهم وأحضر بهجت ذويه من إدلب من أجل إتمام الزواج ... كما حضر أقارب والد الفتاة ليحضروا مجلس الصلح وأثناء انشغال الرجال بالمجلس قام والد الفتاة بإدخالها إلى إحدى غرف المنزل وأقفل عليها الباب ليمنعها من المغادرة ثم أخرج والدتها إلى سطح المنزل وانتظر عودة شقيقها الحدث من المدرسة حيث دفعه مع الموس الكباس إلى الغرفة التي كانت ابنته قد غفت فيها فقام الحدث بطعن شقيقته 12 طعنة في بطنها وصدرها وأثناء ذلك قامت برفسه بقدميها فقام عندئذ بذبحها كالنعاج ...‏‏ ثم خرج من الغرفة ويداه ملطختان بالدماء وخرج راكضاً إلى الشارع والموس لايزال بيده ولحق به والده الذي صار ينادي على الملأ أن ابنه ذبح شقيقته وغسل العار ثم طلب منه وضع يديه على جدار المنزل كعلامة على غسل العار... وأثناء ذلك لاذ بهجت وأقاربه بالفرار وكان شقيق المغدورة الحدث قد اعترف في محضر ضبط الأمن الجنائي بالسيدة زينب رقم 210 المنظم إثر حضوره بنفسه إلى فرع الأمن الجنائي وبحوزته الموس الكباس الأداة الجريمة التي ذبح بها شقيقته واعترافه من تلقاء نفسه بقتلها بعد هروبها مع أحد الأشخاص ... في حين أنكر... والد الحدث في محضر ضبط شرطة السيدة زينب رقم 1456 علاقته بمقتل ابنته أو تحريض ابنه الحدث على ذلك .‏‏ وتبين من محضر ضبط الكشف والتحقيق القضائي الجاري على جثة المغدورة أن سبب الوفاة يعود إلى النزف الحاد التالي بجرح عميق في العنق وهو الذي أدى إلى الوفاة ....في حين أشارت الخبرة الطبية إلى وجود تمزق قديم في غشاء البكارة...‏‏ الجدير بالذكر أن والد المغدورة اعترف أمام قاضي التحقيق وهيئة المحكمة بالجرم المسند إليه في التحريض على القتل ....ولاسيما أن الحدث أوضح عرضاً خلال اعترافاته أن شقيقته عندما كانت تصرخ كان والده يسمعها في الخارج وعندما وجه قاضي التحقيق السؤال لوالد المغدورة ولماذا لم تسعفها قال إنه لم يحاول إسعافها كونه كان مرتبكاً


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة