قال تقرير صحفي ألماني إن لاجئين سوريين وعراقيين يمتلكون حق الحماية القانونية قضوا إجازتهم الصيفية في سوريا والعراق.

وأشار التقرير، الذي نقلته مواقع إلكترونية عن صحيفة “فيلت” الألمانية، أن دائرة الأجانب في ولاية بادن فورتمبيرغ سجلت ما لا يقل عن 100 لاجئ كانوا قد سافروا منذ عام 2014، عدة مرات، إلى بلدانهم الأصلية ومنها سورية.

ويعاقب القانون الألماني اللاجئ الحاصل على حق الحماية القانونية، في حال زار بلده قبل انتهاء النزاعات، بسحب حق اللجوء منه.

وغالبًا يزور اللاجئون السوريون في ألمانيا المناطق المستقرة نسبيًا في سوريا دون الإفصاح عن ذلك لمكتب اللاجئين، خاصة أنهم يدخلون الأراضي السورية برًا من بيروت.

وقال أمين عام وزارة الداخلية في الولاية، يوليان فورتينبيرغر، “عندما يسافر لاجئ معترف به إلى بلده الأصلي من أجل قضاء عطلة رغم المطاردة أو التهديد، يتم التساؤل بحق عن قانونية الحماية التي يتمتع بها هذا الأجنبي”.

واستند التقرير الذي نشرته الصحيفة الألمانية إلى إحصاء أجرته وزارة الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ، وأشار أن أهداف قضاء العطلة في بلدانهم كان إما لرؤية عائلاتهم وأصدقائهم، أو زيارة عمل.

وأكد متحدث رسمي لصحيفة “فيلت”، لم تذكر اسمه، أن على المرء أن يتوقع “أرقامًا كبيرة غير معلنة” لمثل هذه الحالات، خاصة أثناء ذهاب اللاجئين إلى سوريا والعراق التي تعاني من سوء الأوضاع الأمنية.

واستقبلت ألمانيا ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ نهاية عام 2015، معظمهم من سوريا والعراق.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2017-08-19
  • 11652
  • من الأرشيف

صحيفة ألمانية: لاجئون سوريون وعراقيون يقضون عطلتهم في بلدانهم التي هربوا منها

قال تقرير صحفي ألماني إن لاجئين سوريين وعراقيين يمتلكون حق الحماية القانونية قضوا إجازتهم الصيفية في سوريا والعراق. وأشار التقرير، الذي نقلته مواقع إلكترونية عن صحيفة “فيلت” الألمانية، أن دائرة الأجانب في ولاية بادن فورتمبيرغ سجلت ما لا يقل عن 100 لاجئ كانوا قد سافروا منذ عام 2014، عدة مرات، إلى بلدانهم الأصلية ومنها سورية. ويعاقب القانون الألماني اللاجئ الحاصل على حق الحماية القانونية، في حال زار بلده قبل انتهاء النزاعات، بسحب حق اللجوء منه. وغالبًا يزور اللاجئون السوريون في ألمانيا المناطق المستقرة نسبيًا في سوريا دون الإفصاح عن ذلك لمكتب اللاجئين، خاصة أنهم يدخلون الأراضي السورية برًا من بيروت. وقال أمين عام وزارة الداخلية في الولاية، يوليان فورتينبيرغر، “عندما يسافر لاجئ معترف به إلى بلده الأصلي من أجل قضاء عطلة رغم المطاردة أو التهديد، يتم التساؤل بحق عن قانونية الحماية التي يتمتع بها هذا الأجنبي”. واستند التقرير الذي نشرته الصحيفة الألمانية إلى إحصاء أجرته وزارة الداخلية في ولاية بادن فورتمبيرغ، وأشار أن أهداف قضاء العطلة في بلدانهم كان إما لرؤية عائلاتهم وأصدقائهم، أو زيارة عمل. وأكد متحدث رسمي لصحيفة “فيلت”، لم تذكر اسمه، أن على المرء أن يتوقع “أرقامًا كبيرة غير معلنة” لمثل هذه الحالات، خاصة أثناء ذهاب اللاجئين إلى سوريا والعراق التي تعاني من سوء الأوضاع الأمنية. واستقبلت ألمانيا ما يزيد عن 1.2 مليون لاجئ منذ نهاية عام 2015، معظمهم من سوريا والعراق.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة