تواصلت المعارك بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة معدان شرق الرقة، في الوقت الذي تواصلت فيه أيضاً المعارك بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة،بعد أن أحكمت «قسد» المدعومة أميركياً، الخناقَ على التنظيم، على حين استمر «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن باستهدافه للمدنيين ما أدى إلى استشهاد شخصين وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.

 

واستمرت المعارك بين الجيش وتنظيم داعش في محيط مدينة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي والتي اقترب منها الجيش. وحسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، فإن داعش أعدم 3 أشخاص في معدان بحجة أنهم تابعون للجيش العربي السوري.

وفي السياق، وبحسب «المرصد السوري» المعارض، «تتواصل الاشتباكات العنيفة» بين «قسد» والقوات الخاصة الأميركية من جهة، وداعش من جهة أخرى، على محاور في محيط حي نزلة شحادة والمدينة القديمة، إثر هجمات معاكسة ينفذها عناصر التنظيم، كما «دارت اشتباكات» في القسم الشمالي الشرقي من مدينة الرقة، وترافقت الاشتباكات مع «قصف من طائرات التحالف الدولي»، وسط «معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية جراء القصف»، ومعلومات كذلك عن «خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال».

وأحكمت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» أول من أمس، الخناقَ في مدينة الرقة على تنظيم داعش، وذلك بالتقاء عناصرها المتقدمة على المحورين الشرقي والغربي في المدينة وتشكيلها كماشةً حول التنظيم للمرة الأولى منذ بدء حملتها ضده في السادس من حزيران الماضي.

وبينما قال الكولونيل في الجيش الأميركي ريان ديلون في تغريدة على «تويتر»، أن «قسد» حققت اتصالاً «على محوري الشرق والغرب» في الرقة، وهي تواصل ضغطها على «داعش»، نقلت تقارير صحفية عن مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» مصطفى بالي، أن «القتال يدور من غرفة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر»، وقال إن عناصر «قسد» المتقدمة من جانبي المدينة التقت.

إلى ذلك سرت أنباء عن أن ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، «ستسلم 17 مواطناً إندونيسيا إلى حكومة بلادهم»، كانوا منتسبين إلى تنظيم داعش في محافظة الرقة، ضمن اتفاق بين الطرفين.

وقال الرئيس المشترك لـ«هيئة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية»، عبد الكريم عمر، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء: إن «الاتفاق جاء بعد اتصالات مع الحكومة الإندونيسية استمرت عشرين يوماً، وانتهت باجتماع مع ممثلين عن الخارجية الإندونيسية في الحسكة، شمالي شرقي سورية، منذ يومين».

واتفق الطرفان على «تسليم الأسرى خلال أسبوع من الاتفاق، ونقلوهم إلى إقليم «كردستان العراق»، عبر معبر سيمالكا، ووصلوا إلى ممثلية «الإدارة الذاتية» في الإقليم، ليتم تسليمهم إلى السلطات الإندونيسية، في الموعد المحدد».

وأضاف «عمر»: إن الأسرى من عائلة واحدة مكونة من 21 شخصاً، انضموا إلى تنظيم «الدولة» منذ أربع سنوات، وتوفي أربعة منهم بسبب المرض، خلال الأعوام الماضية، لكنهم رفضوا القتال وهربوا من الرقة، ثم سلموا أنفسهم لـ«قسد».

في الأثناء استشهد رجل من مدينة تدمر ومواطنة وسقط جرحى إثر «قصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي»، مناطق في مدينة الرقة، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.

 

  • فريق ماسة
  • 2017-08-12
  • 6094
  • من الأرشيف

القتال يتواصل بين الجيش وداعش في محيط معدان.. ومجازر التحالف تستمر

تواصلت المعارك بين الجيش العربي السوري وتنظيم داعش الإرهابي في محيط مدينة معدان شرق الرقة، في الوقت الذي تواصلت فيه أيضاً المعارك بين «قوات سورية الديمقراطية- قسد» وتنظيم داعش الإرهابي في مدينة الرقة،بعد أن أحكمت «قسد» المدعومة أميركياً، الخناقَ على التنظيم، على حين استمر «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن باستهدافه للمدنيين ما أدى إلى استشهاد شخصين وسقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالات خطرة.   واستمرت المعارك بين الجيش وتنظيم داعش في محيط مدينة معدان في ريف الرقة الجنوبي الشرقي والتي اقترب منها الجيش. وحسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن»، فإن داعش أعدم 3 أشخاص في معدان بحجة أنهم تابعون للجيش العربي السوري. وفي السياق، وبحسب «المرصد السوري» المعارض، «تتواصل الاشتباكات العنيفة» بين «قسد» والقوات الخاصة الأميركية من جهة، وداعش من جهة أخرى، على محاور في محيط حي نزلة شحادة والمدينة القديمة، إثر هجمات معاكسة ينفذها عناصر التنظيم، كما «دارت اشتباكات» في القسم الشمالي الشرقي من مدينة الرقة، وترافقت الاشتباكات مع «قصف من طائرات التحالف الدولي»، وسط «معلومات عن مزيد من الخسائر البشرية جراء القصف»، ومعلومات كذلك عن «خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال». وأحكمت «قوات سورية الديمقراطية– قسد» أول من أمس، الخناقَ في مدينة الرقة على تنظيم داعش، وذلك بالتقاء عناصرها المتقدمة على المحورين الشرقي والغربي في المدينة وتشكيلها كماشةً حول التنظيم للمرة الأولى منذ بدء حملتها ضده في السادس من حزيران الماضي. وبينما قال الكولونيل في الجيش الأميركي ريان ديلون في تغريدة على «تويتر»، أن «قسد» حققت اتصالاً «على محوري الشرق والغرب» في الرقة، وهي تواصل ضغطها على «داعش»، نقلت تقارير صحفية عن مدير المركز الإعلامي لـ«قسد» مصطفى بالي، أن «القتال يدور من غرفة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر»، وقال إن عناصر «قسد» المتقدمة من جانبي المدينة التقت. إلى ذلك سرت أنباء عن أن ما تسمى «الإدارة الذاتية» الكردية، «ستسلم 17 مواطناً إندونيسيا إلى حكومة بلادهم»، كانوا منتسبين إلى تنظيم داعش في محافظة الرقة، ضمن اتفاق بين الطرفين. وقال الرئيس المشترك لـ«هيئة العلاقات الخارجية» في «الإدارة الذاتية»، عبد الكريم عمر، وفق ما نقلت وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء: إن «الاتفاق جاء بعد اتصالات مع الحكومة الإندونيسية استمرت عشرين يوماً، وانتهت باجتماع مع ممثلين عن الخارجية الإندونيسية في الحسكة، شمالي شرقي سورية، منذ يومين». واتفق الطرفان على «تسليم الأسرى خلال أسبوع من الاتفاق، ونقلوهم إلى إقليم «كردستان العراق»، عبر معبر سيمالكا، ووصلوا إلى ممثلية «الإدارة الذاتية» في الإقليم، ليتم تسليمهم إلى السلطات الإندونيسية، في الموعد المحدد». وأضاف «عمر»: إن الأسرى من عائلة واحدة مكونة من 21 شخصاً، انضموا إلى تنظيم «الدولة» منذ أربع سنوات، وتوفي أربعة منهم بسبب المرض، خلال الأعوام الماضية، لكنهم رفضوا القتال وهربوا من الرقة، ثم سلموا أنفسهم لـ«قسد». في الأثناء استشهد رجل من مدينة تدمر ومواطنة وسقط جرحى إثر «قصف الطائرات الحربية التابعة للتحالف الدولي»، مناطق في مدينة الرقة، ولا يزال عدد الشهداء مرشحاً للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة