أفادت مصادر طبية في باريس أنه تم زرع شعبة هوائية اصطناعية بنجاح لدى مريض في الثامنة والسبعين من عمره يعاني من سرطان في الرئة، وذلك في سابقة عالمية سمحت بعدم إجراء استئصال كامل للرئة.

البروفسور إيمانويل مارتينو جراح الصدر والأوعية الذي أجرى العملية الجراحية أوضح أن المريض على أحسن ما يرام، وقال: "خطوتنا هذه ترتكز على عشر سنوات من الأبحاث"، لكنه شدد على ضرورة الحذر.

وهذا الابتكار في عالم الجراحة الذي أنجزه فريق من مستشفى "أفيسين" (إبن سينا) الباريسي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2009 سمح ليس فقط بإزالة الجزء المتضرر جراء إصابته بالسرطان مع هوامش أكبر للسلامة، بل أيضا بتفادي استئصال الرئة بالكامل كما كان متوقعا، لأن الاستئصال يعتبر عملا جراحيا ينطوي على تهديد كبير بالوفاة في المرحلة التي تلي هذا الإجراء.

ومن المتوقع أن تنطلق خلال الشهر الحالي دراسة تشمل ما بين 20 و30 مريضا بهدف تأكيد وتثبيت هذه النتيجة الأولى.

يُذكر أن الشعبة الهوائية الاصطناعية تتألف من أنسجة بيولوجية، وهي أنسجة من الشريان الأبهر مدعمة بشبكات معدنية داخلية، وتتميز هذه العملية بعدم حاجتها لعقاقير تقي من رفض الجسم للزرع، لأنه لا ينصح باستخدام هذه العقاقير من طرف المصابين بأمراض سرطانية. 

  • فريق ماسة
  • 2011-03-03
  • 8931
  • من الأرشيف

زرع أول شعبة هوائية اصطناعية في علاج سرطان الرئة

أفادت مصادر طبية في باريس أنه تم زرع شعبة هوائية اصطناعية بنجاح لدى مريض في الثامنة والسبعين من عمره يعاني من سرطان في الرئة، وذلك في سابقة عالمية سمحت بعدم إجراء استئصال كامل للرئة. البروفسور إيمانويل مارتينو جراح الصدر والأوعية الذي أجرى العملية الجراحية أوضح أن المريض على أحسن ما يرام، وقال: "خطوتنا هذه ترتكز على عشر سنوات من الأبحاث"، لكنه شدد على ضرورة الحذر. وهذا الابتكار في عالم الجراحة الذي أنجزه فريق من مستشفى "أفيسين" (إبن سينا) الباريسي في 28 أكتوبر/تشرين الأول 2009 سمح ليس فقط بإزالة الجزء المتضرر جراء إصابته بالسرطان مع هوامش أكبر للسلامة، بل أيضا بتفادي استئصال الرئة بالكامل كما كان متوقعا، لأن الاستئصال يعتبر عملا جراحيا ينطوي على تهديد كبير بالوفاة في المرحلة التي تلي هذا الإجراء. ومن المتوقع أن تنطلق خلال الشهر الحالي دراسة تشمل ما بين 20 و30 مريضا بهدف تأكيد وتثبيت هذه النتيجة الأولى. يُذكر أن الشعبة الهوائية الاصطناعية تتألف من أنسجة بيولوجية، وهي أنسجة من الشريان الأبهر مدعمة بشبكات معدنية داخلية، وتتميز هذه العملية بعدم حاجتها لعقاقير تقي من رفض الجسم للزرع، لأنه لا ينصح باستخدام هذه العقاقير من طرف المصابين بأمراض سرطانية. 

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة