الماسة السورية

وخاصة بعد عودة الليرة السورية فوراً إلى الاستقرار بعد طرح فئة الـ2000 ليرة، ومحاولة المضاربين في السوق استغلال الحدث لترويج الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجني الأرباح.

وأوضح درغام أن الصور التي تتداولها صفحات التواصل الاجتماعي لفئتي الـ50 ليرة والـ100 ليرة المعدنية قد تم إنجازها عبر برامج التصميم والتعديل على الصور بوساطة الكمبيوتر، مثل «الفوتوشوب»، وهي واضحة بشكل كبير، وعملياً لم يقم المصرف المركزي بطباعة أي عملة معدنية لهاتين الفئتين، وفي حال قرر المصرف اتخاذ هذا الإجراء، فسوف يكون بعد دراسة دقيقة جداً، وخاصة أن طباعة العملة المعدنية ذات خصوصية فنية، وإعلام المواطنين بهذا القرار «لأننا في المصرف المركزي نعمل تحت الضوء ولا يمكن إخفاء أي قرارات من هذا النوع على المواطنين، وسياساتنا واضحة ونعلن عما نقوم به للجمهور عبر وسائل الإعلام، وقد سبق أكدنا على أن الأولوية في موضوع تداول النقد هي لمشروع الدفع الإلكتروني الذي يتم العمل عليه».

وأوضح درغام أن جميع الخيارات مطروحة للبحث والدراسة الدقيقة من المصرف المركزي في موضوع تداول النقد، وخاصة الفئات التالفة، علماً بأنه يتم جمع بيانات وإحصائيات حول الموضوع، وسوف يتم اختيار أفضل الحلول لمعالجة الوضع القائم، ولكن بعد دراسة دقيقة.

منوهاً بأن استبدال الفئات النقدية التالفة متاح عبر المصرف المركزي، ويتم العمل فيه، وهناك مبالغ تالفة يتم استبدالها باستمرار.

مشدداً على أن من يقوم بالترويج لتلك الشائعات إنما هدفه التشويش على عمل المصرف المركزي، ومحاولة لخلق ضغوط جديدة على الليرة لتحقيق المكاسب، وهذا لن يحصل، وها هي الإشاعات التي رافقت طرح فئة الـ2000 ليرة وقد ثبت عدم صوابيتها، بعودة الليرة إلى الاستقرار خلال أيام قليلة.

وأمل درغام عدم الانجرار وراء تلك الشائعات ومحاولات التشويش على عمل المصرف المركزي، الذي سوف يقوم بإعلام المواطنين بأي قرار يتخذه في هذا الشأن وغيره.

فريق ماسة
2017-07-22
12930
من الأرشيف

حاكم المصرف المركزي : لم نطبع قطعاً نقدية معدنية لفئات الخمسين والمئة ليرة.. والصور المتداولة «فوتوشوب»

نفى حاكم مصرف سورية المركزي دريد درغام ما تناقلته بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي حول طباعة عملات معدنية من فئتي الـ50 ليرة والـ100 ليرة، مبيناً أنها محاولات من البعض للتشويش على عمل المصرف المركزي، وخاصة بعد عودة الليرة السورية فوراً إلى الاستقرار بعد طرح فئة الـ2000 ليرة، ومحاولة المضاربين في السوق استغلال الحدث لترويج الإشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجني الأرباح. وأوضح درغام أن الصور التي تتداولها صفحات التواصل الاجتماعي لفئتي الـ50 ليرة والـ100 ليرة المعدنية قد تم إنجازها عبر برامج التصميم والتعديل على الصور بوساطة الكمبيوتر، مثل «الفوتوشوب»، وهي واضحة بشكل كبير، وعملياً لم يقم المصرف المركزي بطباعة أي عملة معدنية لهاتين الفئتين، وفي حال قرر المصرف اتخاذ هذا الإجراء، فسوف يكون بعد دراسة دقيقة جداً، وخاصة أن طباعة العملة المعدنية ذات خصوصية فنية، وإعلام المواطنين بهذا القرار «لأننا في المصرف المركزي نعمل تحت الضوء ولا يمكن إخفاء أي قرارات من هذا النوع على المواطنين، وسياساتنا واضحة ونعلن عما نقوم به للجمهور عبر وسائل الإعلام، وقد سبق أكدنا على أن الأولوية في موضوع تداول النقد هي لمشروع الدفع الإلكتروني الذي يتم العمل عليه». وأوضح درغام أن جميع الخيارات مطروحة للبحث والدراسة الدقيقة من المصرف المركزي في موضوع تداول النقد، وخاصة الفئات التالفة، علماً بأنه يتم جمع بيانات وإحصائيات حول الموضوع، وسوف يتم اختيار أفضل الحلول لمعالجة الوضع القائم، ولكن بعد دراسة دقيقة. منوهاً بأن استبدال الفئات النقدية التالفة متاح عبر المصرف المركزي، ويتم العمل فيه، وهناك مبالغ تالفة يتم استبدالها باستمرار. مشدداً على أن من يقوم بالترويج لتلك الشائعات إنما هدفه التشويش على عمل المصرف المركزي، ومحاولة لخلق ضغوط جديدة على الليرة لتحقيق المكاسب، وهذا لن يحصل، وها هي الإشاعات التي رافقت طرح فئة الـ2000 ليرة وقد ثبت عدم صوابيتها، بعودة الليرة إلى الاستقرار خلال أيام قليلة. وأمل درغام عدم الانجرار وراء تلك الشائعات ومحاولات التشويش على عمل المصرف المركزي، الذي سوف يقوم بإعلام المواطنين بأي قرار يتخذه في هذا الشأن وغيره.

المصدر : الماسة السورية/ الوطن