دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت وزارة الخارجية الروسية ضرورة بذل الجهود لتحقيق وتعزيز استقرار الوضع في سورية والقضاء على الخطر الإرهابي فيها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم نقلته وسائل إعلام روسية “يجب بذل الجهود حاليا لإحلال السلام وتعزيز استقرار الوضع السياسي والعسكري في سورية والقضاء على الخطر الناجم عن التنظيمات الإرهابية” داعية إلى تعميم إقامة مناطق تخفيف التوتر في سورية لتشمل ادلب والغوطة الشرقية وشمالي حمص.
وكان الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والامريكي دونالد ترامب اتفقا خلال لقائهما في مدينة هامبورغ في وقت سابق الشهر الجاري على إقامة منطقة تخفيف التوتر في جنوب سورية .
من جهة أخرى جددت المتحدثة باسم الخارجية الروسية انتقاد موسكو لممارسات جماعة ما تسمى “الخوذ البيضاء” معتبرة إياها “عنصرا آخر في الحملة الإعلامية الواسعة الرامية إلى تشويه سمعة الحكومة السورية”.
وكانت زاخاروفا أكدت في تصريح سابق أن “الخوذ البيضاء” تنتحل صفة منظمة إنسانية غير حكومية وتقوم في الحقيقة بدعم الإرهابيين واخفاء جرائمهم.
من جهة أخرى صدق مجلس الدوما الروسي اليوم على البروتوكول الملحق بالاتفاقية بين سورية وروسيا لنشر مجموعة الطيران التابعة للقوات المسلحة الروسية على الأراضي السورية والمبرمة في الـ26 من آب عام 2015.
كوساتشوف: أي أفكار جديدة حول سورية يجب ألا تستغل لاتخاذ قرارات نيابة عن الشعب السوري
إلى ذلك أكد قسطنطين كوساتشوف رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي استعداد موسكو لدراسة أي أفكار بناءة إزاء الأزمة في سورية شريطة عدم تقويضها سيادتها والمسار السياسي فيها وعدم تضمينها أفكارا يتم استغلالها لاتخاذ قرارات نيابة عن الشعب السوري.
وقال كوساتشوف في تصريح نقله موقع روسيا اليوم: إن “الاقتراح الفرنسي الأمريكي المتمثل في إنشاء مجموعة اتصال دولية لصياغة خارطة طريق حول مستقبل سورية يشارك فيها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي وممثل عن الحكومة السورية والأطراف الإقليمية يمكن أن يكون ناجحا إذا لم يقوض المحادثات في كل من جنيف وأستانا وإذا كان جديا” مؤكدا استعداد روسيا للتعامل مع أي أفكار “بناءة”.
وأشار كوساتشوف إلى أن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول تغيير “عقيدة فرنسا” حيال سورية “يجعل فرنسا لاعبا رئيسيا في الساحة السياسية الدولية”.
وكان الرئيس الفرنسي قال خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في باريس أمس: “غيرنا عقيدة فرنسا حول سورية وهدفنا الأساسي هو الوصول إلى وقف شامل للأعمال القتالية والقضاء على جميع التنظيمات الإرهابية والوصول إلى حل سياسي شامل دون شروط مسبقة”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة