دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تقدّم الرئيس السابق اميل لحود بأحرّ التعازي من النائب عقاب صقر على فجيعة خسارته المتمثّلة بوفاة أبو بكر البغدادي.
وأضاف لحود، في بيان، أنّ “التعزية لصقر تقابلها تهنئة للدولة العراقيّة وشعب العراق الذي عانى من ظلم تنظيم “داعش” قتلاً وتفجيراً وتهجيراً، كما للجيش والشعب السوريّين والمقاومة على إنجازاتهم اليوميّة في الميدان، خصوصاً في إطار القضاء نهائيّاً على هذا التنظيم الإرهابي، ما أدّى الى ذعر إسرائيلي دفع بشريكه الأميركي الى مفاوضة روسيا على مناطق آمنة على الخطّ المحاذي للجولان المحتلّ”.
وقال لحود: “لا بدّ أيضاً أن ننحني أمام تضحيات الجيش اللبناني الذي يقوم بمهام التصدّي للإرهابيّين ويصل الى أوكاره في الجرود، ونوجّه التحيّة الى أصغر عسكري في الجيش وصولاً الى العماد قائد الجيش الساهر على أمن الوطن بصمتٍ وجهدٍ وعزم، ومعه وزير الدفاع المواكب لهذا الدور الوطني المقدّس، في وقتٍ لم يغيّر البعض عادتهم باستهداف هذا الجيش والتشكيك به”.
وتابع: “كنّا نؤمن، منذ اندلاع هذه الحرب الكونيّة، بأنّ الانتصار سيكون حليف الفريق الممانع الذي وقف في وجه إسرائيل ويقف في وجه كلّ محتلّ ومختلف أشكال الإرهاب، وها هو المشهد الإقليمي واضح، والمتآمرون إما يُقبلون على التفاوض أو يمارسون القمع على شعبهم خوفاً من إسقاطهم، أو يخشون الخروج من قصورهم خشية الانقلاب عليهم، أو ينشغلون بما يجري على حدودهم وما يطاول أراضيهم من صواريخ”.
ولفت لحود الى أنّ “البعض في الداخل اللبناني يجب أن يعترف بالخسارة، خصوصاً هؤلاء الذين ذهبوا الى ما هو أكثر من الرهان على تغيير في سوريا، حيث شاركوا في التسليح وتسهيل التنقّل والتآمر”.
وختم لحود: “ننصح من لم يحسم أمره في موضوع التنسيق مع الحكومة السوريّة
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة