استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة البطريرك يوسف العبسي بمناسبة توليه منصب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك.

وتناول اللقاء الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والصمود الاستثنائي الذي يظهره الشعب السوري بمختلف مكوناته في مواجهة هذه الحرب التي ستقرر نتائجها مصير شعوب المنطقة بأكملها.

وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميزت المجتمع السوري عبر قرون خلت.

وأشاد الرئيس الأسد بالدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً وخلال فترة الحرب خصوصا عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرفة الإقصائية والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد.

من جهتهم عبر البطريرك يوسف وأعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سورية التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.

  • فريق ماسة
  • 2017-07-03
  • 8300
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد لوفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك : الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية ..

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم وفد بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك برئاسة البطريرك يوسف العبسي بمناسبة توليه منصب بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك. وتناول اللقاء الأوضاع في سورية في ظل الحرب الإرهابية التي تتعرض لها والصمود الاستثنائي الذي يظهره الشعب السوري بمختلف مكوناته في مواجهة هذه الحرب التي ستقرر نتائجها مصير شعوب المنطقة بأكملها. وأكد الرئيس الأسد أن الشعب السوري تمكن عبر تمسكه بوحدته وتنوعه وإيمانه بوطنه من إفشال الحرب الإرهابية التكفيرية التي يتعرض لها والتي تهدف إلى تفتيت البنية الاجتماعية المتجانسة والمتكاملة التي ميزت المجتمع السوري عبر قرون خلت. وأشاد الرئيس الأسد بالدور الوطني المهم الذي قامت وتقوم به الكنيسة لتكريس الوحدة الوطنية عموماً وخلال فترة الحرب خصوصا عبر تعزيز الشعور الوطني بالانتماء في مواجهة محاولات بث الأفكار المتطرفة الإقصائية والتمسك بالجذور الوطنية السورية وبسلامة ووحدة واستقرار البلاد. من جهتهم عبر البطريرك يوسف وأعضاء الوفد عن ثقتهم بانتصار سورية التي تقود اليوم النضال الإنساني ضد المخططات الرامية لنشر التطرف والإرهاب والفكر الإقصائي المقيت وبعودة الأمن والسلام إلى ربوعها.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة