أصبح اسم رجل الأعمال سامر فوز بصورة سريعة جداً-مالئ الدنيا وشاغل الناس-وكثيرون في سورية لا يعرفون شيئاً عنه وربما لا يعرفون شكله،ارتبط اسم فوز في السنوات الأخيرة بأكبر المشاريع والمستوردات الغذائية وغيرها،ويدور الحديث حالياً حول شرائه شركات غريواتي الصناعية والتجارية ومصنع حديد حميشو وغيره..

أخيراً قرر رجل الأعمال سامر فوز أن يظهر للعلن من خلال مقابلة مع موقع أرابيسك لندن..

وهنا نص اللقاء كما ورد:

بدأت مجموعة الفوز القابضة منذ مدة بتعزيز أعمالها في المنطقة لتتخذ طابعاً اقليمياً وعالمياً أيضاً ، وﻫـــﺬﻩ ﺍﻟمجموعة وشـــركاتها ﺍﻟرﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻄاﻉ ﺍﻷعمال وﺍﻟﺘﻲ عملت ﻓﻲ ﻗﻄاعاﺕ ﺍﻟﺘجـــاﺭﺓ وﺍﻟﺼﻨاعة وﺍﻟﻨﻘـــﻞ، وﺍﺻﻠﺖ ﻧﺸـــاﻁاتها وأعمالها وها هي اليوم تؤكد كمجموعة شركات قدرتها على التوسع واجتياز الأسواق وتنويع محفظة أعمالها في استثمارات مختلفة، لا سيما في تركيا و في الإمارات العربية المتحدة وكذلك لبنان. مجلة أرابيسك لندن التقت رئيس مجلس إدارة مجموعة الفوز القابضة رجل الأعمال سامر زهير فوز و أجرت معه اللقاء التالي:

أستاذ سامر أخبرنا بداية عن شركة الفوز التجارية ؟

ج : الشركة تأسست عام 1988 كشركة خاصة ، عملت بجهد في قطاع الأعمال، وها هي اليوم عبارة عن شركات عدة تعمل في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والنقل. وقد ساهمت مشاريعها الاستراتيجية الضخمة في تأمين المتطلبات والحاجات الأساسية .

متى تحولت الشركة إلى مجموعة قابضة ؟ و ما السبب وراء ذلك ؟

ج: بدأت مجموعة الفوز منذ مدة بتعزيز أعمالها في المنطقة  لتتخذ طابعاً اقليمياً ، وهـــذه المجموعة وشـركاتها الرائدة في قطاع الاعمال والتي تنشط في قطاعات التجارة والصناعة والنقل، تبرز اليوم كمجموعة شركات قادرة على التوسع وعابرة للأسواق، حيث استطاعت تنويع محفظة أعمالها في استثمارات مختلفة، لا سيما في تركيا و في الامارات العربية المتحدة وكذلك لبنان و هو ما دفعنا للتحول إلى شركة قابضة.

ما هي مجالات عمل المجموعة ؟

ج : لدينا استثمارات متنوعة في  في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية و هو نشاط الشركة الأساسي منذ تأسيسها كذلك اتجهت المجموعة الى الاستثمار في المجال العقاري وفي قطاع الاعلام  , و ما زالت الشركة تتطلع إلى توسيع نشاطتها حيث هناك أفكار يتم درستها لدخول قطاع الصناعة كذلك.

نستثمر في القطاع العقاري و السياحي و كذلك المياه المعدنية

ما هي الدول التي تستثمرون فيها؟

ج : من الاستثمارات التي تقوم بها المجموعة في تركيا ، معمل لتصنيع المياه المعدنية تحت  إسم  Mecidyia  في أرزروم ، مستودعات و صوامع تخزينية  سعة 150000 طن في اسكندرون نستعملها لإعادة التوزيع الاقليمي ، استثمار في منجم الذهب في جنوب أنقرة ، إضافة الى استثمارات في مجال القطاع الفندقي، حيث تعمل المجموعة على انشاء فندقا من فئة 5 نجوم في منطقة بودروم، فيما العمل جار لإنشاء مجمعات سكنية 4 نجوم في اسطنبول، فضلا عن نشاطات استثمارية في مجالات عدة. أما في دبي فلدى المجموعة شركات عدة، وهي تعمل في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية لدول عدة.

استثمارتنا متوزعة في تركيا و الإمارات و لبنان

هل لديكم نية بالتوسع في دول و مناطق أخرى؟

ج : بكل تأكيد هناك نية للتوسع في دول أخرى في حال كان هناك فرص استثمارية مشجعة فالوقت الحالي يحتم على الشركات بتوزيع استثمارتها و ذلك بسبب تقلبات السوق و التغيرات السريعة بفعل تأثير الظروف السياسية التي تعصف بالمنطقة.

هل تنوون الاستثمار في لندن خاصة و أنه كان هناك زيارة لها مؤخرا؟

 ج : بالفعل كان هناك زيارة للندن و عقدنا بعض الاجتماعات و تدارسنا الفرص الاستثمارية المتاحة في لندن و لكن لم نتخذ أي قرار بعد و لكن بكل تأكيد بريطانيا من الأسواق الأكثر استقرارا و هي مركز مالي عالمي يقصده المستثمرون من مختلف دول العالم و هي مكان أيضا للاطلاع على أفكار و مشاريع و عقد شراكات على مستوى عالمي.

هل لديكم شركاء محليين في الدول التي تستثمرون فيها؟

ج : إن المساهمة و الإدارة الأساسية لمشاريع شركة الفوز القابضة هي من قبلنا مباشرة، نحن فقط. لدينا استشاريين لكن ليس لدينا شركاء استراتيجيين.

كيف ترى المنطقة العربية من حيث ملاءمتها للاستثمار في ظل حالة عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة؟

ج : بكل تأكيد ظروف المنطقة ليست مشجعة كثيرا”  و لكن عبر التاريخ التجارة لا تتوقف و يمكن كثيرا لمن لديه الشجاعة و الثقة بأعماله أن يكون له دور في السوق على الرغم من الصعوبات .

تهدف شركة الفوز القابضة إلى مواصلة إستراتيجية نموها ومواصلة تزويد عملائها من السلع من مختلف  أنحاء  العالم و زيادة استثماراتها في جميع المجالات.

كما ذكرت بأنه لديكم استثمارات في مجال الإعلام الا تعتقد بأن الوقت صعب للاستثمار في الإعلام خاصة في حالة الاستقطاب السائدة في المنطقة العربية؟ و ماهي نظرتكم للإعلام العربي بشكل عام؟

ج : كلام صحيح الوقت الحالي صعب جدا للاستثمار في الإعلام و لكن أيضا هناك مساحة لا زالت بحاجة إلى ملؤها و تقديمها بطريقة حضارية للجمهور العربي و نعمل جهدنا أن نكون خارج دائرة الاستقطاب خاصة و أننا شركة خاصة و تمويلها ذاتي.

الوقت الحالي صعب جداً للاستثمار في الإعلام و لكن أيضا هناك مساحة لا زالت بحاجة إلى ملؤها و تقديمها بطريقة حضارية للجمهور العربي

سيد سامر الجميع يعلم بان الوضع الاقتصادي في سورية سيء و غير آمن للاستثمار كيف استطعتم التأقلم مع ذلك الوضع أم هذا هو سبب نقل استثماراتكم للخارج؟

ج : شركة فوز لا زالت تعمل داخل سورية و لا يمكن أن نترك السوق السوري نهائيا فالبداية كانت منه و له فضل علينا  و بسبب قدرتنا على الاستثمار و العمل وبفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبناها من العمل في السوق السوري سابقا  فلقد قررنا (ومنذ زمن ليس بالقريب)  التوسع اقليميا  و هذا حال معظم الشركات و رجال الأعمال السوريين.

كيف استطعت أنت شخصيا التأقلم مع الوضع السوري و تحقيق ذلك النجاح؟

ج: لإيماني بان نجاحنا هو نجاح لبلدنا و لإيماني بأنه واجب على كل سوري العمل أينما وجد وهذا ما حدث مع كثير من السوريين الذين أثبتوا أنفسهم سواءا على مستوى الأعمال أم على المستوى الدراسي أو المهني.

سيد سامر علمنا من مصادرنا بأنه لديكم أيادي بيضاء مع السوريين بمختلف انتماءاتهم فكيف استطاع رجل الأعمال سامر فوز من التوفيق بين عمل المجموعة و تطويرها و بين الجانب الانساني و تقديم المساعدة ؟

ج : هذا أقل شيء ممكن القيام به و هذا واجب علينا فهكذا تربينا و لا يمكن إلا أن نستمر بنفس الطريقة و بشكل شبه يومي أتابع تفاصيل العمل الإنساني و الجدير بالذكر أنه قمنا بتأسيس جمعية الفوز الخيرية  و التي تنفذ مشاريع خيرية في اللاذقية و ريفها في الوقت الحالي ريثما نتمكن من توسيع خدماتنا إلى دمشق و ريفها إن شاء الله.

هل تنوون المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سورية أم تفضلون البقاء في الخارج؟

ج: بكل تأكيد مجموعة الفوز القابضة لن تتردد و لن تتوانى عن المشاركة في إعادة الإعمار و هو ما نتمناه و نحن نقوم بمتابعة الأمور و بالنهاية لا يهمنا المشاركة لتحقيق الربح و لكن للمساهمة في إعادة إعمار سورية التي تستحق الكثير من أبناءها .

هل يفكر سامر فوز في المستقبل بدخول الحياة السياسية؟

أبدا”، فأنا رجل اقتصاد وليس لدي اهتمام بالدخول في عالم السياسة

لديكم فريق عمل في مختلف الأفرع و البلدان التي لكم فيها استثمارات فكيف هي علاقتكم بهذا الفريق؟

ج: علاقة صداقة و أخوة إيمانا” بان مستقبلنا من مستقبلهم و مستقبلهم من مستقبلنا، و نحن نعتبرهم شركاؤنا.

سيد سامر بنجاحك في مثل هذه الظروف يجعلك مكان إعجاب و فخر و قدوة لرواد الأعمال فماذا يمكن أن تقدم لهم نصائح يمكن أن يعتمدوا عليها في تحقيق النجاح؟

ج : أهم شيء هو الصدق و أن تحبوا بلادكم فلبلدنا خير علينا جميعا كذلك الصبر و المثابرة و عدم الملل فنتائج أعمالنا لا تظهر بسرعة و أهم شيء أن تأمنوا بأنفسكم.

الجانب الشخصي في حياة سامر فوز كيف يراه؟

انا متزوج من سيدة رائعة، جميلة الروح، أضفت الكثير من الإيجابية على حياتنا و بسّطت و جمّلت حياتنا الخاصة و سهّلت علي الحياة العملية لأتمكن من التركيز على عملي براحة بال. عندنا أربع أولاد أعتبرهم أغلى استثمار في حياتي بما أنهم سيستلمون زمام قيادة شركاتنا في المستقبل جنبا إلى جنب مع باقي أولاد العائلة.

نحن نعمل على تربيتهم تربية صحيحة لينشؤوا على القيم التي تربينا عليها، و أكثر أتمنى أن يتابعوا تحقيق حلمي اللامحدود في مجال البزنس.

أشعر بالراحة و الأمان عند العودة إلى منزلي، أحب مشاهدة الأفلام العربية القديمة و خاصة السينما المصرية لأنها تشعرني بالرقي  الذي كان موجودا في ذلك الوقت.

أحب ممارسة الرياضة لأنني أشعر بعدها بنقاء الذهن و بثقة أكبر على اتخاذ قراراتي بشكل صحيح و هدوء. أحاول دائما قضاء إجازاتي مع عائلتي الصغيرة و الكبيرة و أعتبر هذه الأوقات هي أفضل طريقة لتوثيق الترابط العائلي و توجيه الأولاد بإتجاه البزنس بطريقة ناعمة و كل حسب ميوله.

ما هو الحلم الكبير الذي ترغب في تحقيقه؟

لا يمكنني تحديد أي حلم.. منذ صغري و أنا أحلامي غير محدودة،، وما زال لدي الكثير الكثير لتحقيقه ….

  • فريق ماسة
  • 2017-06-18
  • 11410
  • من الأرشيف

لن نتردد و لن نتوانى عن المشاركة في إعادة الإعمار...رجل الأعمال سامر فوز: أتابع تفاصيل العمل الإنساني في سورية بشكل يومي

أصبح اسم رجل الأعمال سامر فوز بصورة سريعة جداً-مالئ الدنيا وشاغل الناس-وكثيرون في سورية لا يعرفون شيئاً عنه وربما لا يعرفون شكله،ارتبط اسم فوز في السنوات الأخيرة بأكبر المشاريع والمستوردات الغذائية وغيرها،ويدور الحديث حالياً حول شرائه شركات غريواتي الصناعية والتجارية ومصنع حديد حميشو وغيره.. أخيراً قرر رجل الأعمال سامر فوز أن يظهر للعلن من خلال مقابلة مع موقع أرابيسك لندن.. وهنا نص اللقاء كما ورد: بدأت مجموعة الفوز القابضة منذ مدة بتعزيز أعمالها في المنطقة لتتخذ طابعاً اقليمياً وعالمياً أيضاً ، وﻫـــﺬﻩ ﺍﻟمجموعة وشـــركاتها ﺍﻟرﺍﺋﺪﺓ ﻓﻲ ﻗﻄاﻉ ﺍﻷعمال وﺍﻟﺘﻲ عملت ﻓﻲ ﻗﻄاعاﺕ ﺍﻟﺘجـــاﺭﺓ وﺍﻟﺼﻨاعة وﺍﻟﻨﻘـــﻞ، وﺍﺻﻠﺖ ﻧﺸـــاﻁاتها وأعمالها وها هي اليوم تؤكد كمجموعة شركات قدرتها على التوسع واجتياز الأسواق وتنويع محفظة أعمالها في استثمارات مختلفة، لا سيما في تركيا و في الإمارات العربية المتحدة وكذلك لبنان. مجلة أرابيسك لندن التقت رئيس مجلس إدارة مجموعة الفوز القابضة رجل الأعمال سامر زهير فوز و أجرت معه اللقاء التالي: أستاذ سامر أخبرنا بداية عن شركة الفوز التجارية ؟ ج : الشركة تأسست عام 1988 كشركة خاصة ، عملت بجهد في قطاع الأعمال، وها هي اليوم عبارة عن شركات عدة تعمل في مختلف المجالات التجارية والاستثمارية والنقل. وقد ساهمت مشاريعها الاستراتيجية الضخمة في تأمين المتطلبات والحاجات الأساسية . متى تحولت الشركة إلى مجموعة قابضة ؟ و ما السبب وراء ذلك ؟ ج: بدأت مجموعة الفوز منذ مدة بتعزيز أعمالها في المنطقة  لتتخذ طابعاً اقليمياً ، وهـــذه المجموعة وشـركاتها الرائدة في قطاع الاعمال والتي تنشط في قطاعات التجارة والصناعة والنقل، تبرز اليوم كمجموعة شركات قادرة على التوسع وعابرة للأسواق، حيث استطاعت تنويع محفظة أعمالها في استثمارات مختلفة، لا سيما في تركيا و في الامارات العربية المتحدة وكذلك لبنان و هو ما دفعنا للتحول إلى شركة قابضة. ما هي مجالات عمل المجموعة ؟ ج : لدينا استثمارات متنوعة في  في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية و هو نشاط الشركة الأساسي منذ تأسيسها كذلك اتجهت المجموعة الى الاستثمار في المجال العقاري وفي قطاع الاعلام  , و ما زالت الشركة تتطلع إلى توسيع نشاطتها حيث هناك أفكار يتم درستها لدخول قطاع الصناعة كذلك. نستثمر في القطاع العقاري و السياحي و كذلك المياه المعدنية ما هي الدول التي تستثمرون فيها؟ ج : من الاستثمارات التي تقوم بها المجموعة في تركيا ، معمل لتصنيع المياه المعدنية تحت  إسم  Mecidyia  في أرزروم ، مستودعات و صوامع تخزينية  سعة 150000 طن في اسكندرون نستعملها لإعادة التوزيع الاقليمي ، استثمار في منجم الذهب في جنوب أنقرة ، إضافة الى استثمارات في مجال القطاع الفندقي، حيث تعمل المجموعة على انشاء فندقا من فئة 5 نجوم في منطقة بودروم، فيما العمل جار لإنشاء مجمعات سكنية 4 نجوم في اسطنبول، فضلا عن نشاطات استثمارية في مجالات عدة. أما في دبي فلدى المجموعة شركات عدة، وهي تعمل في مجال استيراد وتصدير المواد الغذائية لدول عدة. استثمارتنا متوزعة في تركيا و الإمارات و لبنان هل لديكم نية بالتوسع في دول و مناطق أخرى؟ ج : بكل تأكيد هناك نية للتوسع في دول أخرى في حال كان هناك فرص استثمارية مشجعة فالوقت الحالي يحتم على الشركات بتوزيع استثمارتها و ذلك بسبب تقلبات السوق و التغيرات السريعة بفعل تأثير الظروف السياسية التي تعصف بالمنطقة. هل تنوون الاستثمار في لندن خاصة و أنه كان هناك زيارة لها مؤخرا؟  ج : بالفعل كان هناك زيارة للندن و عقدنا بعض الاجتماعات و تدارسنا الفرص الاستثمارية المتاحة في لندن و لكن لم نتخذ أي قرار بعد و لكن بكل تأكيد بريطانيا من الأسواق الأكثر استقرارا و هي مركز مالي عالمي يقصده المستثمرون من مختلف دول العالم و هي مكان أيضا للاطلاع على أفكار و مشاريع و عقد شراكات على مستوى عالمي. هل لديكم شركاء محليين في الدول التي تستثمرون فيها؟ ج : إن المساهمة و الإدارة الأساسية لمشاريع شركة الفوز القابضة هي من قبلنا مباشرة، نحن فقط. لدينا استشاريين لكن ليس لدينا شركاء استراتيجيين. كيف ترى المنطقة العربية من حيث ملاءمتها للاستثمار في ظل حالة عدم الاستقرار الذي تعيشه المنطقة؟ ج : بكل تأكيد ظروف المنطقة ليست مشجعة كثيرا”  و لكن عبر التاريخ التجارة لا تتوقف و يمكن كثيرا لمن لديه الشجاعة و الثقة بأعماله أن يكون له دور في السوق على الرغم من الصعوبات . تهدف شركة الفوز القابضة إلى مواصلة إستراتيجية نموها ومواصلة تزويد عملائها من السلع من مختلف  أنحاء  العالم و زيادة استثماراتها في جميع المجالات. كما ذكرت بأنه لديكم استثمارات في مجال الإعلام الا تعتقد بأن الوقت صعب للاستثمار في الإعلام خاصة في حالة الاستقطاب السائدة في المنطقة العربية؟ و ماهي نظرتكم للإعلام العربي بشكل عام؟ ج : كلام صحيح الوقت الحالي صعب جدا للاستثمار في الإعلام و لكن أيضا هناك مساحة لا زالت بحاجة إلى ملؤها و تقديمها بطريقة حضارية للجمهور العربي و نعمل جهدنا أن نكون خارج دائرة الاستقطاب خاصة و أننا شركة خاصة و تمويلها ذاتي. الوقت الحالي صعب جداً للاستثمار في الإعلام و لكن أيضا هناك مساحة لا زالت بحاجة إلى ملؤها و تقديمها بطريقة حضارية للجمهور العربي سيد سامر الجميع يعلم بان الوضع الاقتصادي في سورية سيء و غير آمن للاستثمار كيف استطعتم التأقلم مع ذلك الوضع أم هذا هو سبب نقل استثماراتكم للخارج؟ ج : شركة فوز لا زالت تعمل داخل سورية و لا يمكن أن نترك السوق السوري نهائيا فالبداية كانت منه و له فضل علينا  و بسبب قدرتنا على الاستثمار و العمل وبفضل الخبرة الكبيرة التي اكتسبناها من العمل في السوق السوري سابقا  فلقد قررنا (ومنذ زمن ليس بالقريب)  التوسع اقليميا  و هذا حال معظم الشركات و رجال الأعمال السوريين. كيف استطعت أنت شخصيا التأقلم مع الوضع السوري و تحقيق ذلك النجاح؟ ج: لإيماني بان نجاحنا هو نجاح لبلدنا و لإيماني بأنه واجب على كل سوري العمل أينما وجد وهذا ما حدث مع كثير من السوريين الذين أثبتوا أنفسهم سواءا على مستوى الأعمال أم على المستوى الدراسي أو المهني. سيد سامر علمنا من مصادرنا بأنه لديكم أيادي بيضاء مع السوريين بمختلف انتماءاتهم فكيف استطاع رجل الأعمال سامر فوز من التوفيق بين عمل المجموعة و تطويرها و بين الجانب الانساني و تقديم المساعدة ؟ ج : هذا أقل شيء ممكن القيام به و هذا واجب علينا فهكذا تربينا و لا يمكن إلا أن نستمر بنفس الطريقة و بشكل شبه يومي أتابع تفاصيل العمل الإنساني و الجدير بالذكر أنه قمنا بتأسيس جمعية الفوز الخيرية  و التي تنفذ مشاريع خيرية في اللاذقية و ريفها في الوقت الحالي ريثما نتمكن من توسيع خدماتنا إلى دمشق و ريفها إن شاء الله. هل تنوون المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سورية أم تفضلون البقاء في الخارج؟ ج: بكل تأكيد مجموعة الفوز القابضة لن تتردد و لن تتوانى عن المشاركة في إعادة الإعمار و هو ما نتمناه و نحن نقوم بمتابعة الأمور و بالنهاية لا يهمنا المشاركة لتحقيق الربح و لكن للمساهمة في إعادة إعمار سورية التي تستحق الكثير من أبناءها . هل يفكر سامر فوز في المستقبل بدخول الحياة السياسية؟ أبدا”، فأنا رجل اقتصاد وليس لدي اهتمام بالدخول في عالم السياسة لديكم فريق عمل في مختلف الأفرع و البلدان التي لكم فيها استثمارات فكيف هي علاقتكم بهذا الفريق؟ ج: علاقة صداقة و أخوة إيمانا” بان مستقبلنا من مستقبلهم و مستقبلهم من مستقبلنا، و نحن نعتبرهم شركاؤنا. سيد سامر بنجاحك في مثل هذه الظروف يجعلك مكان إعجاب و فخر و قدوة لرواد الأعمال فماذا يمكن أن تقدم لهم نصائح يمكن أن يعتمدوا عليها في تحقيق النجاح؟ ج : أهم شيء هو الصدق و أن تحبوا بلادكم فلبلدنا خير علينا جميعا كذلك الصبر و المثابرة و عدم الملل فنتائج أعمالنا لا تظهر بسرعة و أهم شيء أن تأمنوا بأنفسكم. الجانب الشخصي في حياة سامر فوز كيف يراه؟ انا متزوج من سيدة رائعة، جميلة الروح، أضفت الكثير من الإيجابية على حياتنا و بسّطت و جمّلت حياتنا الخاصة و سهّلت علي الحياة العملية لأتمكن من التركيز على عملي براحة بال. عندنا أربع أولاد أعتبرهم أغلى استثمار في حياتي بما أنهم سيستلمون زمام قيادة شركاتنا في المستقبل جنبا إلى جنب مع باقي أولاد العائلة. نحن نعمل على تربيتهم تربية صحيحة لينشؤوا على القيم التي تربينا عليها، و أكثر أتمنى أن يتابعوا تحقيق حلمي اللامحدود في مجال البزنس. أشعر بالراحة و الأمان عند العودة إلى منزلي، أحب مشاهدة الأفلام العربية القديمة و خاصة السينما المصرية لأنها تشعرني بالرقي  الذي كان موجودا في ذلك الوقت. أحب ممارسة الرياضة لأنني أشعر بعدها بنقاء الذهن و بثقة أكبر على اتخاذ قراراتي بشكل صحيح و هدوء. أحاول دائما قضاء إجازاتي مع عائلتي الصغيرة و الكبيرة و أعتبر هذه الأوقات هي أفضل طريقة لتوثيق الترابط العائلي و توجيه الأولاد بإتجاه البزنس بطريقة ناعمة و كل حسب ميوله. ما هو الحلم الكبير الذي ترغب في تحقيقه؟ لا يمكنني تحديد أي حلم.. منذ صغري و أنا أحلامي غير محدودة،، وما زال لدي الكثير الكثير لتحقيقه ….

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة