قال قائد القوات الجوية الفضائية الإيرانية العميد حاجي زادة إنه تم التأكد من دقة إصابة الأهداف خلال الضربة الصاروخية الإيرانية على "داعش" في سوريا بواسطة طائرات بلا طيار.

وأوضح حاجي زادة أن طائرات مسيّرة حلقت في سماء دير الزور ونقلت لقطات مباشرة عن إصابة الأهداف أثناء تنفيذ الضربة.

وكشف أنه تم استهداف مقرات القيادة وورش تفخيخ السيارات ومراكز تجمع عناصر "داعش" في محيط دير الزور بواسطة صواريخ متوسطة المدى. وأكد أن جميع الصواريخ أصابت الأهداف المحددة بدقة.

واعتبر المسؤول العسكري الإيراني أن نجاح استخبارات بلاده في تحديد مواقع الإرهابيين بدير الزور، يحمل في طياته أكثر من معنى، وأن إطلاق الصواريخ الإيرانية من مسافة 700 كم ونجاحها في إصابة مبنى صغير، يمثل بحد ذاته رسالة عن قدرة القوات الإيرانية.

وقال زادة:" على الأعداء أن يعلموا بأن طهران ليست لندن أو باريس وأن هذا الرد كان مجرد عمل بسيط، وإذا تمادوا في غيّهم ستنهال على رؤوسهم ضربات أشد وأقسى".

وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أن القوات الجوية الفضائية التابعة له أطلقت 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى من قواعد صاروخية في محافظتي كردستان وكرمانشاه غرب إيران، مؤكدا أن كافة الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن عبرت الأجواء العراقية

وكانت طهران أطلقت اسم "ليلة القدر" على الضربات الصاروخية التي استخدمت خلالها صواريخ باليستية من طرازي "ذو الفقار" و"قيام".

وفي هذا السياق ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن صاروخ "قيام" متوسط المدى كان قد تم اختباره وإطلاقه بنجاح قبل نحو 7 أعوام. ويبلغ مداه 800 كيلومترا.

أما صاروخ "ذو الفقار" ذو الوقود الصلب، فيبلغ مداه 700 كيلومترا، وتم عرضه لأول مرة في استعراض عسكري في سبتمبر/أيلول عام 2016. ويعد من أكثر الصواريخ الإيرانية دقة في إصابة الأهداف.

  • فريق ماسة
  • 2017-06-18
  • 7074
  • من الأرشيف

طهران: صواريخ إيران لا تُخطئ

 قال قائد القوات الجوية الفضائية الإيرانية العميد حاجي زادة إنه تم التأكد من دقة إصابة الأهداف خلال الضربة الصاروخية الإيرانية على "داعش" في سوريا بواسطة طائرات بلا طيار. وأوضح حاجي زادة أن طائرات مسيّرة حلقت في سماء دير الزور ونقلت لقطات مباشرة عن إصابة الأهداف أثناء تنفيذ الضربة. وكشف أنه تم استهداف مقرات القيادة وورش تفخيخ السيارات ومراكز تجمع عناصر "داعش" في محيط دير الزور بواسطة صواريخ متوسطة المدى. وأكد أن جميع الصواريخ أصابت الأهداف المحددة بدقة. واعتبر المسؤول العسكري الإيراني أن نجاح استخبارات بلاده في تحديد مواقع الإرهابيين بدير الزور، يحمل في طياته أكثر من معنى، وأن إطلاق الصواريخ الإيرانية من مسافة 700 كم ونجاحها في إصابة مبنى صغير، يمثل بحد ذاته رسالة عن قدرة القوات الإيرانية. وقال زادة:" على الأعداء أن يعلموا بأن طهران ليست لندن أو باريس وأن هذا الرد كان مجرد عمل بسيط، وإذا تمادوا في غيّهم ستنهال على رؤوسهم ضربات أشد وأقسى". وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أن القوات الجوية الفضائية التابعة له أطلقت 6 صواريخ باليستية متوسطة المدى من قواعد صاروخية في محافظتي كردستان وكرمانشاه غرب إيران، مؤكدا أن كافة الصواريخ أصابت أهدافها بدقة بعد أن عبرت الأجواء العراقية وكانت طهران أطلقت اسم "ليلة القدر" على الضربات الصاروخية التي استخدمت خلالها صواريخ باليستية من طرازي "ذو الفقار" و"قيام". وفي هذا السياق ذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن صاروخ "قيام" متوسط المدى كان قد تم اختباره وإطلاقه بنجاح قبل نحو 7 أعوام. ويبلغ مداه 800 كيلومترا. أما صاروخ "ذو الفقار" ذو الوقود الصلب، فيبلغ مداه 700 كيلومترا، وتم عرضه لأول مرة في استعراض عسكري في سبتمبر/أيلول عام 2016. ويعد من أكثر الصواريخ الإيرانية دقة في إصابة الأهداف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة