أثارت الأغنيات التي قدمــها بعض المطـــربين المصــريين لثــورة شباب 25 يناير ردود فعل عكسية اذ اعتبر الشباب هؤلاء المطربين يحاولون ركوب موجة الثورة خوفا على شعبيتهم ومبيعات ألبوماتهم.

ونال المطرب عمرو دياب نصيب الأسد من هجوم الشباب بعد أغنية «مصر قالت» بسبب موقفه الصامت طوال الثورة، كما انه اصطحب أسرته وسافر خارج البلاد في بدايات الثورة، حسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية 25 فبراير. وجاء في المركز الثاني للهجوم المطرب تامر حسني، اذ لم يشفع لدى الجمهور بكاؤه ولا إعلانه انه كان مجبرا على موقفه المعارض للثورة في بدايتها. وقدّم حسني أغنيتين «حكاية الرجولة» و«صباح الخير يا مصر».

من جهة اخرى صرحت الممثلة المصرية سماح أنور على قناة العربية بانها لم تخطئ يوما في حق شباب ثورة 25 يناير أو التكلم عنهم بطريقة غير لائقة او التقليل من شأن ما فعلوه، ولكنها كانت تعاني مع ابنها لحظة مرضه دون ان تتمكن من شراء الدواء له وهي تشاهد اطلاق النار من الشرفة بسبب التظاهرات.

سماح أضافت: لو كان الوضع لا يهمني ما كنت لأظهر على التلفزيون لأبرر موقفي، ثم أصرت على التبرير بأنها لم تقل يوما بأنها تريد حرق الشعب المصري بل قالت بأنها كانت تتكلم عن حرق كل من يريد حرق بلدها وليس عن الثورة المصرية.

ثم أكدت سماح أن هناك الكثير من الناس الذين لا يعلمون ما يحصل في البلد بسبب التضليل الإعلامي للحقائق وهي من بين الناس الذين لم يخرجوا من بيوتهم بل كانت تسمع عبر الإعلام كل الاحداث وقد ضللها الإعلام الرسمي المصري.

ثم هاجمت انور الجزيرة وقالت: «قاطعت الجزيرة منذ زمن بعيد، وذلك لأن كل من يساهم في تضليل الحقيقة والتحريض على بلدي أقاطعه، وهذا ما فعلته خلال الثورة».

وفي ختام الحلقة اعتذرت سماح انور للناس حول ما «تمنتج عنها» على حد قولها، بأنها أرادت حرق الناس معتبرة انها لم تخطئ في حق الثوار بل كل ما قيل عن لسانها كان مفبركا.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-26
  • 8777
  • من الأرشيف

شباب مصر يرفضون أغاني تامر وعمرو عن الثورة.. وسماح أنور: أعتذر لشباب التحرير والإعلام الرسمي ضللني!

أثارت الأغنيات التي قدمــها بعض المطـــربين المصــريين لثــورة شباب 25 يناير ردود فعل عكسية اذ اعتبر الشباب هؤلاء المطربين يحاولون ركوب موجة الثورة خوفا على شعبيتهم ومبيعات ألبوماتهم. ونال المطرب عمرو دياب نصيب الأسد من هجوم الشباب بعد أغنية «مصر قالت» بسبب موقفه الصامت طوال الثورة، كما انه اصطحب أسرته وسافر خارج البلاد في بدايات الثورة، حسب صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية 25 فبراير. وجاء في المركز الثاني للهجوم المطرب تامر حسني، اذ لم يشفع لدى الجمهور بكاؤه ولا إعلانه انه كان مجبرا على موقفه المعارض للثورة في بدايتها. وقدّم حسني أغنيتين «حكاية الرجولة» و«صباح الخير يا مصر». من جهة اخرى صرحت الممثلة المصرية سماح أنور على قناة العربية بانها لم تخطئ يوما في حق شباب ثورة 25 يناير أو التكلم عنهم بطريقة غير لائقة او التقليل من شأن ما فعلوه، ولكنها كانت تعاني مع ابنها لحظة مرضه دون ان تتمكن من شراء الدواء له وهي تشاهد اطلاق النار من الشرفة بسبب التظاهرات. سماح أضافت: لو كان الوضع لا يهمني ما كنت لأظهر على التلفزيون لأبرر موقفي، ثم أصرت على التبرير بأنها لم تقل يوما بأنها تريد حرق الشعب المصري بل قالت بأنها كانت تتكلم عن حرق كل من يريد حرق بلدها وليس عن الثورة المصرية. ثم أكدت سماح أن هناك الكثير من الناس الذين لا يعلمون ما يحصل في البلد بسبب التضليل الإعلامي للحقائق وهي من بين الناس الذين لم يخرجوا من بيوتهم بل كانت تسمع عبر الإعلام كل الاحداث وقد ضللها الإعلام الرسمي المصري. ثم هاجمت انور الجزيرة وقالت: «قاطعت الجزيرة منذ زمن بعيد، وذلك لأن كل من يساهم في تضليل الحقيقة والتحريض على بلدي أقاطعه، وهذا ما فعلته خلال الثورة». وفي ختام الحلقة اعتذرت سماح انور للناس حول ما «تمنتج عنها» على حد قولها، بأنها أرادت حرق الناس معتبرة انها لم تخطئ في حق الثوار بل كل ما قيل عن لسانها كان مفبركا.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة