نشرت حسابات سعودية وثيقة مسربة عن الديوان الملكي السعودي، ممهورة بعبارة "سري للغاية"، تكشف عن الكلفة التي أمر الديوان الملكي بتخصيصها لمراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق ما تظهر الوثيقة، فإن الديوان الملكي السعودي أمرت بصرف أكثر من 68 مليون دولار أميركي (256 مليون ريال سعودي) على مراسم استقبال ترامب، موزعة على:

– مراسم "القمة العربية الإسلامية الأميركية"

– المراسم الترحيبية بالزيارة

– مصاريف الترفيه

 – الفعاليات المصاحبة للزيارة

وأوصى الديوان السعودي بصرف المبلغ المذكور "بشكل عاجل جداً". والوثيقة التي حملت توقيع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أُضيف عليها عبارة: "سري للغاية وحالاً، للإطلاع وإكمال اللازم بموجب الأمر السامي الكريم". ويأتي الكشف عن الوثيقة في ظل وضع اقتصادي قد يكون هو الأسوأ منذ أن عرفت المملكة السعودية الثورة النفطية. وفي وقت يئن فيه السعوديون من سياسات تقشفية باتت تعتمدها السلطة لتغطية العجز الذي بات يُعد قياساً منذ الإعلان عن موازنة العام 2016.

أحد المغردين السعوديين علق على الوثيقة المنشورة: "تراها من جيوبكم"، في إشارة إلى سلة الضرائب التي تنتظر الشارع السعودية وفق "رؤية 2030" التي أطلقها محمد بن سلمان. "بطون الفقراء من الشعب أولى" كتب سعودي آخر، وتساءل مواطن سعودي ثالث: "هل تصرف جميع الدول هذا القدر من الأموال حين تستقبل رئيس أمريكي؟ لا والله لا أتوقع تصرف حتى عُشر معشار هذا المبلغ لأنهم مساءلون من شعوبهم".
  • فريق ماسة
  • 2017-05-08
  • 8433
  • من الأرشيف

68 مليون دولار فقط مراسم استقبال ترامب في السعودية!!!

نشرت حسابات سعودية وثيقة مسربة عن الديوان الملكي السعودي، ممهورة بعبارة "سري للغاية"، تكشف عن الكلفة التي أمر الديوان الملكي بتخصيصها لمراسم استقبال الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ووفق ما تظهر الوثيقة، فإن الديوان الملكي السعودي أمرت بصرف أكثر من 68 مليون دولار أميركي (256 مليون ريال سعودي) على مراسم استقبال ترامب، موزعة على: – مراسم "القمة العربية الإسلامية الأميركية" – المراسم الترحيبية بالزيارة – مصاريف الترفيه  – الفعاليات المصاحبة للزيارة وأوصى الديوان السعودي بصرف المبلغ المذكور "بشكل عاجل جداً". والوثيقة التي حملت توقيع الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز، أُضيف عليها عبارة: "سري للغاية وحالاً، للإطلاع وإكمال اللازم بموجب الأمر السامي الكريم". ويأتي الكشف عن الوثيقة في ظل وضع اقتصادي قد يكون هو الأسوأ منذ أن عرفت المملكة السعودية الثورة النفطية. وفي وقت يئن فيه السعوديون من سياسات تقشفية باتت تعتمدها السلطة لتغطية العجز الذي بات يُعد قياساً منذ الإعلان عن موازنة العام 2016. أحد المغردين السعوديين علق على الوثيقة المنشورة: "تراها من جيوبكم"، في إشارة إلى سلة الضرائب التي تنتظر الشارع السعودية وفق "رؤية 2030" التي أطلقها محمد بن سلمان. "بطون الفقراء من الشعب أولى" كتب سعودي آخر، وتساءل مواطن سعودي ثالث: "هل تصرف جميع الدول هذا القدر من الأموال حين تستقبل رئيس أمريكي؟ لا والله لا أتوقع تصرف حتى عُشر معشار هذا المبلغ لأنهم مساءلون من شعوبهم".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة