رد الطيران الحربي السوري على قصف وهجوم من قبل فصائل ما يعرف بـ”أسود الشرقية” على الحدود الأردنية وفق ما أفادت به مصادر إعلامية معارضة.

ويأتي ذلك ردا على هجوم شنته الميليشيات المسلحة “أسود الشرقية” و”لواء شهداء القريتين”، على مناطق تتمركز فيها وحدات من الجيش السوري.

إلى ذلك، أفاد نشطاء بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش السوري من جهة، وميليشيات “أسود الشرقية” و”لواء شهداء القريتين” من جهة أخرى، في محوري السبع بيار وحاجز ظاظا في البادية الشامية عند الحدود الإدارية لريف حمص الجنوبي الشرقي مع القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك إثر هجوم للفصائل، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة الواقعة على الطريق الواصل إلى معبر التنف الحدودي مع العراق.

وتزامنت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات الجيش السوري، ردا على استهداف الفصائل المسلحة لمواقعه، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.

يذكر أن مصادر مطلعة كانت قد أكدت أن كل من بريطانيا واميركا والاردن يحشدون أكثر من 4500 مسلح على الحدود السورية الاردنية في اشارة من المصادر إلى أن تلك الحشود مستعدة لاجتياح سوريا بحجة محاربة داعش.

  • فريق ماسة
  • 2017-05-08
  • 11110
  • من الأرشيف

الطيران السوري يغير على الحدود الجنوبية.. هل بدأت الحرب؟

رد الطيران الحربي السوري على قصف وهجوم من قبل فصائل ما يعرف بـ”أسود الشرقية” على الحدود الأردنية وفق ما أفادت به مصادر إعلامية معارضة. ويأتي ذلك ردا على هجوم شنته الميليشيات المسلحة “أسود الشرقية” و”لواء شهداء القريتين”، على مناطق تتمركز فيها وحدات من الجيش السوري. إلى ذلك، أفاد نشطاء بوقوع اشتباكات عنيفة بين قوات من الجيش السوري من جهة، وميليشيات “أسود الشرقية” و”لواء شهداء القريتين” من جهة أخرى، في محوري السبع بيار وحاجز ظاظا في البادية الشامية عند الحدود الإدارية لريف حمص الجنوبي الشرقي مع القلمون الشرقي بريف دمشق، وذلك إثر هجوم للفصائل، في محاولة لتحقيق تقدم في المنطقة الواقعة على الطريق الواصل إلى معبر التنف الحدودي مع العراق. وتزامنت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات الجيش السوري، ردا على استهداف الفصائل المسلحة لمواقعه، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. يذكر أن مصادر مطلعة كانت قد أكدت أن كل من بريطانيا واميركا والاردن يحشدون أكثر من 4500 مسلح على الحدود السورية الاردنية في اشارة من المصادر إلى أن تلك الحشود مستعدة لاجتياح سوريا بحجة محاربة داعش.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة