أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعيين السباحة السورية اللاجئة في ألمانيا، يسرى مارديني، سفيرة للنوايا الحسنة في المفوضية.

وذكرت المفوضية في بيان اليوم، أنه “منذ اختيارها لدورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، عملت "مارديني" بشكل وثيق مع المفوضية، لتسليط الضوء على الأداء الملهم الخاص بها في أول فريق أولمبي لللاجئين، ولأزمة اللاجئين العالمية الأوسع نطاقاً”.

وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين "فليبو جراندي" أن "اختيار يسرا ماردينى سفيرة للنوايا الحسنة بالمفوضية يعود إلى كونها شخصية ملهمة للغاية، وقوية، وتمثل الآمال والمخاوف والإمكانات الهائلة لأكثر من عشرة ملايين لاجئ ولاجئة من الشباب حول العالم".

وقالت مارديني “يسرني أن أضم صوتي إلى أسرة المفوضية، وأن أتمنى مواصلة نشر الرسالة القائلة بأن اللاجئين مجرد أشخاص عاديين يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمرة، قادرين على أشياء غير عادية إذا ما أتيحت لهم الفرصة فقط”.

وأضافت السباحة السورية، بحسب موقع المفوضية، أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقوم بعمل لا يصدّق للاجئين في ظل ظروف صعبة للغاية، وأنا فخورة باستخدام صوتي لدعم المفوضية”.

يذكر أن السباحة مارديني "اللاجئة في ألمانيا" كانت قد أنقذت قارباً مكتظاً باللاجئين في بحر "إيجه" خلال عبورهم من تركيا إلى اليونان، وسبحت إلى جانب القارب وهى تجره، بعد أن كان على وشك الغرق حتى أوصلت من فيه إلى الجانب اليوناني، وقصتها لاقت اهتماماً عالمياً، ما دعا شركة “ووركينغ تايتل” البريطانية، إلى شراء حقوق ملكية قصتها، في آذار الماضي، ليحولها المخرج "ستيفن دالدري" إلى فيلم روائي.

  • فريق ماسة
  • 2017-04-27
  • 11497
  • من الأرشيف

سبّاحة سورية سفيرة للنوايا الحسنة في مفوضية اللاجئين

 أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعيين السباحة السورية اللاجئة في ألمانيا، يسرى مارديني، سفيرة للنوايا الحسنة في المفوضية. وذكرت المفوضية في بيان اليوم، أنه “منذ اختيارها لدورة الألعاب الأولمبية في ريو 2016، عملت "مارديني" بشكل وثيق مع المفوضية، لتسليط الضوء على الأداء الملهم الخاص بها في أول فريق أولمبي لللاجئين، ولأزمة اللاجئين العالمية الأوسع نطاقاً”. وأكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين "فليبو جراندي" أن "اختيار يسرا ماردينى سفيرة للنوايا الحسنة بالمفوضية يعود إلى كونها شخصية ملهمة للغاية، وقوية، وتمثل الآمال والمخاوف والإمكانات الهائلة لأكثر من عشرة ملايين لاجئ ولاجئة من الشباب حول العالم". وقالت مارديني “يسرني أن أضم صوتي إلى أسرة المفوضية، وأن أتمنى مواصلة نشر الرسالة القائلة بأن اللاجئين مجرد أشخاص عاديين يعيشون في ظروف مؤلمة ومدمرة، قادرين على أشياء غير عادية إذا ما أتيحت لهم الفرصة فقط”. وأضافت السباحة السورية، بحسب موقع المفوضية، أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تقوم بعمل لا يصدّق للاجئين في ظل ظروف صعبة للغاية، وأنا فخورة باستخدام صوتي لدعم المفوضية”. يذكر أن السباحة مارديني "اللاجئة في ألمانيا" كانت قد أنقذت قارباً مكتظاً باللاجئين في بحر "إيجه" خلال عبورهم من تركيا إلى اليونان، وسبحت إلى جانب القارب وهى تجره، بعد أن كان على وشك الغرق حتى أوصلت من فيه إلى الجانب اليوناني، وقصتها لاقت اهتماماً عالمياً، ما دعا شركة “ووركينغ تايتل” البريطانية، إلى شراء حقوق ملكية قصتها، في آذار الماضي، ليحولها المخرج "ستيفن دالدري" إلى فيلم روائي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة