دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
يخلط كثير من الناس بين الطبيب والمحلّل النفسي، ويتم استخدام كل مُسمّى لوصف وظيفة الآخر على الرغم من اختلاف المؤهلات التعليمية وطبيعة التدريب والممارسة بين الوظيفتين. تساعد معرفة الفروق بين الطبيب والمحلّل النفسي على فهم دور كل منهما، ومتى يتم اللجوء إلى أي منهما؟
الطبيب النفسي: لتصبح طبيباً نفسياً عليك التخرج من كلية الطب بعد أن تدرس فيها الطب العام لمدة 6 سنوات قبل التخصص. لدى الطبيب النفسي معرفة عميقة بالدماغ والمشاعر والأفكار والأحاسيس، ويساعد المرضى الذين يعانون من أمراض تؤثر على صحتهم العقلية.
يمكن للطبيب النفسي وصف الأدوية، وتقديم استشارة قانونية للمحاكم من زاوية التشخيص النفسي للحالة. ويعالج الطبيب النفسي حالات الاكتئاب واضطراب ثنائي القطب، ويمكن أن يصف الأدوية المناسبة لها. يتخصص الطبيب النفسي أحياناً في طب نفس الأطفال، أو التحليل النفسي، أو الطب النفسي العام.
المحلّل النفسي: يحصل المحلّل النفسي على شهادته العلمية في مجال علم النفس أولاً، ثم ينتقل إلى مرحلة متقدمة يدرس فيها برنامجاً للاستشارات النفسية. يوفّر المحلّل النفسي أنواعاً متعددة من العلاجات للمشاكل النفسية، ويمكنه القيام باختبارات نفسية وإدراكية لتحليل السلوك الإدراكي، ويقدّم استشارات وعلاجات سلوكية وعاطفية لتحليل جوانب الصحة العقلية للمريض.
لا يستطيع المحلّل النفسي وصف أدوية لعلاج المشاكل، وإذا كانت استشاراته النفسية لا تكفي يقوم بتحويل المريض إلى طبيب نفسي.
لمن تلجأ؟ إذا كان سبب المشكلة العقلية يرجع إلى الغدة الدرقية، أو فقر الدم، أو الصداع النفسي يستطيع الطبيب النفسي وصف أدوية، إلى جانب قيامه بالتحليل النفسي والسلوكي للتعرف على جوانب الصحة العقلية والنفسية. أما إذا كانت المشكلة تحتاج إلى تحليل واستشارة نفسية فيمكن للمحلّل النفسي القيام بذلك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة