قالت صحيفة «معاريف»إن وزارة الخارجية الإسرائيلية "قررت إعادة فتح السفارة في القاهرة بعد شهر من إغلاقها في أعقاب الثورة المصرية التي أطاحت الرئيس حسني مبارك". وسط تقديرات بأن المجلس العسكري الذي يحكم مصر حالياً سيرشح الجنرال سامي عنان لرئاسة البلاد.

وأكدت أن «جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين عادوا إلى عملهم في العاصمة المصرية»، مشيرة إلى أن «سفير إسرائيل في مصر يتسحاق ليفانون شارك في اجتماع لرؤساء اللجان المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أول من أمس، وعرض أمامهم سيناريوات مختلفة قد تتطور في مصر»، حسب صحيفة "الأخبار".

ليفانون قال إن التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية تشير إلى أن «المجلس العسكري الأعلى الذي يحكم مصر الآن سيطرح مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وسيبذل كل ما بوسعه لانتخاب مرشحه». وأضاف أن التقديرات المركزية هي أن «المرشح للرئاسة سيكون رئيس أركان الجيش المصري سامي عنان، الذي يقيم علاقات جيدة مع إسرائيل».

وأوضحت الصحيفة أنه وفقاً لتقديرات الخارجية الإسرائيلية، فإن حركة الإخوان المسلمين «لا تعتزم طرح مرشح للرئاسة في الانتخابات القريبة، ولا تخطط للسيطرة على الدولة، خلافاً لتخوفات إسرائيلية عبّر عنها مسؤولون رفيعو المستوى، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وأشارت التقديرات أيضاً إلى أن الإخوان المسلمين «يتطلعون إلى الحصول على شرعية، ليتحولوا إلى حركة سياسية معترف بها ويسمح لها بإقامة مؤسسات وإصدار صحف وانتخاب أنصارها للبرلمان المصري».

في هذه الأثناء، قام وفد برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي رافي باراك بزيارة سرية للعاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين الماضي، والتقى مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية. وعقد اللقاء بناءً على طلب إسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-23
  • 11606
  • من الأرشيف

إسرائيل تتوقع سامي عنان رئيسا قادما لمصر

قالت صحيفة «معاريف»إن وزارة الخارجية الإسرائيلية "قررت إعادة فتح السفارة في القاهرة بعد شهر من إغلاقها في أعقاب الثورة المصرية التي أطاحت الرئيس حسني مبارك". وسط تقديرات بأن المجلس العسكري الذي يحكم مصر حالياً سيرشح الجنرال سامي عنان لرئاسة البلاد. وأكدت أن «جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين عادوا إلى عملهم في العاصمة المصرية»، مشيرة إلى أن «سفير إسرائيل في مصر يتسحاق ليفانون شارك في اجتماع لرؤساء اللجان المتفرعة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أول من أمس، وعرض أمامهم سيناريوات مختلفة قد تتطور في مصر»، حسب صحيفة "الأخبار". ليفانون قال إن التقديرات في وزارة الخارجية الإسرائيلية تشير إلى أن «المجلس العسكري الأعلى الذي يحكم مصر الآن سيطرح مرشحاً في الانتخابات الرئاسية، وسيبذل كل ما بوسعه لانتخاب مرشحه». وأضاف أن التقديرات المركزية هي أن «المرشح للرئاسة سيكون رئيس أركان الجيش المصري سامي عنان، الذي يقيم علاقات جيدة مع إسرائيل». وأوضحت الصحيفة أنه وفقاً لتقديرات الخارجية الإسرائيلية، فإن حركة الإخوان المسلمين «لا تعتزم طرح مرشح للرئاسة في الانتخابات القريبة، ولا تخطط للسيطرة على الدولة، خلافاً لتخوفات إسرائيلية عبّر عنها مسؤولون رفيعو المستوى، وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو». وأشارت التقديرات أيضاً إلى أن الإخوان المسلمين «يتطلعون إلى الحصول على شرعية، ليتحولوا إلى حركة سياسية معترف بها ويسمح لها بإقامة مؤسسات وإصدار صحف وانتخاب أنصارها للبرلمان المصري». في هذه الأثناء، قام وفد برئاسة المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلي رافي باراك بزيارة سرية للعاصمة الأردنية عمان يوم الاثنين الماضي، والتقى مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الأردنية. وعقد اللقاء بناءً على طلب إسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة