الماسة السورية

نيران الحرب لم تقف عائقاً أمام أطفال سوريا ولم تمنعهم من تحقيق أحلامهم، بل كانت حافزاً لبعضهم كي يغنوا للسلم، ويتحدثوا عن احتياجات أبناء جيلهم.

زين عبيد واحد من هؤلاء الأطفال الذين بدأوا العمل كي يعمّ السلام، ويسود الأمل، من خلال طريقته الفنية. هكذا، سعى نجم "ذا فويس كيدز" (mbc) على تقديم عمل غنائي جديد يطمح إلى ترك بصمة عميقة، ويجّرب إيصال واقع أطفال بلده.

وفق هذا المنطق، طرح عبيد أمس حصرياً عبر تطبيق "أنغامي" أغنيته الأولى "يا صباح النور الجاي" (كلمات مازن ضاهر، ألحان فضل سليمان، توزيع هادي شرارة). من المقرّر أن تبثّ على جميع الإذاعات العربية ومواقع التواصل الاجتماعي نهار الجمعة (24 آذار الحاري)، على أن تكون الأغنية بمثابة افتتاحية لمنجزه الفني الخاص.

تحمل الأغنية الطابع الإنساني الاجتماعي، وتسعى إلى منح الأطفال دفقة أمل بالحياة، ومستقبل أفضل على الرغم من الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد. إختار الطفل الذي لم يكمل الـ 14 عاماً، توجيه عمله إلى الأطفال السوريين بشكل خاص، والعالم عموماً، سيما أنه إلتزم أخيراً بقضاياهم الإنسانية، بعد تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة لدى جمعية قرى الأطفال السورية SOS. على أن يكون عمله دعوة لتوحيد هموم الأطفال ومشاكلهم. عسى أن تسهم هذه الدعوة في رسم بسمة على وجوههم، على إعتبار أن صاحبها يمتهن لغة كل الشعوب، ويجرّب تكريس قاعدة ذهبية من خلال كلمات أغنيته التي تقول "لو ع المحبة منجتمع كره الدني بيزول".

زين يولّف بأغنيته الجديدة بين قوّة الصوت والإحساس المرهف، ويحاول إيصال صوته إلى أطفال العالم، بعد إتخاذه قراراً بأنّ يقدّم أعمالاً لاحقة تنسجم مع المضمون ذاته، ويفترض أن تلامس قضايا متنوعة في مجال الطفولة، إلى جانب أعمال اخرى تساهم بزرع الفرح في قلوب محبيه

فريق ماسة
2017-03-22
14145
من الأرشيف

زين عبيد يطلق "يا صباح النور الجاي"

نيران الحرب لم تقف عائقاً أمام أطفال سوريا ولم تمنعهم من تحقيق أحلامهم، بل كانت حافزاً لبعضهم كي يغنوا للسلم، ويتحدثوا عن احتياجات أبناء جيلهم. زين عبيد واحد من هؤلاء الأطفال الذين بدأوا العمل كي يعمّ السلام، ويسود الأمل، من خلال طريقته الفنية. هكذا، سعى نجم "ذا فويس كيدز" (mbc) على تقديم عمل غنائي جديد يطمح إلى ترك بصمة عميقة، ويجّرب إيصال واقع أطفال بلده. وفق هذا المنطق، طرح عبيد أمس حصرياً عبر تطبيق "أنغامي" أغنيته الأولى "يا صباح النور الجاي" (كلمات مازن ضاهر، ألحان فضل سليمان، توزيع هادي شرارة). من المقرّر أن تبثّ على جميع الإذاعات العربية ومواقع التواصل الاجتماعي نهار الجمعة (24 آذار الحاري)، على أن تكون الأغنية بمثابة افتتاحية لمنجزه الفني الخاص. تحمل الأغنية الطابع الإنساني الاجتماعي، وتسعى إلى منح الأطفال دفقة أمل بالحياة، ومستقبل أفضل على الرغم من الظروف العصيبة التي تعيشها البلاد. إختار الطفل الذي لم يكمل الـ 14 عاماً، توجيه عمله إلى الأطفال السوريين بشكل خاص، والعالم عموماً، سيما أنه إلتزم أخيراً بقضاياهم الإنسانية، بعد تنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة لدى جمعية قرى الأطفال السورية SOS. على أن يكون عمله دعوة لتوحيد هموم الأطفال ومشاكلهم. عسى أن تسهم هذه الدعوة في رسم بسمة على وجوههم، على إعتبار أن صاحبها يمتهن لغة كل الشعوب، ويجرّب تكريس قاعدة ذهبية من خلال كلمات أغنيته التي تقول "لو ع المحبة منجتمع كره الدني بيزول". زين يولّف بأغنيته الجديدة بين قوّة الصوت والإحساس المرهف، ويحاول إيصال صوته إلى أطفال العالم، بعد إتخاذه قراراً بأنّ يقدّم أعمالاً لاحقة تنسجم مع المضمون ذاته، ويفترض أن تلامس قضايا متنوعة في مجال الطفولة، إلى جانب أعمال اخرى تساهم بزرع الفرح في قلوب محبيه

المصدر : الماسة السورية