قال الرئيس السوري بشار الاسد إن دمشق ستقيّم أي عملية عسكرية تتم دون موافقة السلطات السورية، سواء في الرقة أم غيرها، على أنها اجتياح.

وأشار إلى أن تحالف واشنطن لم يعتزم قط محاربة داعش بجدية، و"لذلك يجب علينا معرفة أهدافه الحقيقية من معركة الرقة". 

وذكر أن دمشق تعول على قيام روسيا بلعب دورها من أجل منع "إسرائيل" من مهاجة سوريا في المستقبل، مضيفاً "إن حماية حدودنا هو حقنا وواجبنا، إن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا".

 

كما أوضح أن دمشق تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد المبادرات الأخرى، مؤكداً على دعم مختلف مقترحات موسكو حول التسوية في سوريا بما في ذلك مشروع الدستور. 

وفي حديث مع صحافيين روس أعلن الأسد أن دمشق ستحصل على دعم عسكري إضافي من روسيا في حال كان ذلك ضروريا لمحاربة الإرهابيين، مشيرا إلى أن مستوى الدعم الحالي كافٍ.

وقال الأسد للصحفيين الروس: "الدعم الروسي في المرحلة الحالية المتمثل بالضربات الجوية كافٍ لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر. أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريين والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للإنتصار على الإرهابيين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال".

وكان الأسد استقبل الإثنين وفداً برلمانياً روسيا أوروبياً مشتركاً برئاسة فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، واستمر اللقاء ثلاث ساعات.

وبحسب وسائل إعلام روسية فإنّ الرئيس السوري بحث مع وفد نواب روس وأوروبيين صياغة الدستور السوري الجديد، إذ شهد اللقاء اتفاقاً على تشكيل لجنة معنية في البرلمان السوري وبحث العمل على هذا المسار في جنيف. وذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية أن الرئيس السوري أجاب على أسئلة الصحفيين الروس عقب انتهاء اللقاء.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-20
  • 11103
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد: حماية حدودنا هو حقنا وواجبنا ونعوّل على روسيا لمنع الهجمات الإسرائيلية

قال الرئيس السوري بشار الاسد إن دمشق ستقيّم أي عملية عسكرية تتم دون موافقة السلطات السورية، سواء في الرقة أم غيرها، على أنها اجتياح. وأشار إلى أن تحالف واشنطن لم يعتزم قط محاربة داعش بجدية، و"لذلك يجب علينا معرفة أهدافه الحقيقية من معركة الرقة".  وذكر أن دمشق تعول على قيام روسيا بلعب دورها من أجل منع "إسرائيل" من مهاجة سوريا في المستقبل، مضيفاً "إن حماية حدودنا هو حقنا وواجبنا، إن لم نقم بذلك كسلطات، سيتعين على الشعب السوري إدانتنا".   كما أوضح أن دمشق تبحث مع روسيا مقترحاتها حول الدستور وتؤيد المبادرات الأخرى، مؤكداً على دعم مختلف مقترحات موسكو حول التسوية في سوريا بما في ذلك مشروع الدستور.  وفي حديث مع صحافيين روس أعلن الأسد أن دمشق ستحصل على دعم عسكري إضافي من روسيا في حال كان ذلك ضروريا لمحاربة الإرهابيين، مشيرا إلى أن مستوى الدعم الحالي كافٍ. وقال الأسد للصحفيين الروس: "الدعم الروسي في المرحلة الحالية المتمثل بالضربات الجوية كافٍ لتقدم الجيش السوري على مختلف الجبهات، وخاصة، كما تعلمون، في حلب وتدمر. أنا واثق من أنه في حال شعر المسؤولون والعسكريون السوريين والروس أننا نحتاج لدعم أكثر للإنتصار على الإرهابيين، فإنهم سيقدمونه، إلا أن مستوى الدعم الحالي كاف وفعال". وكان الأسد استقبل الإثنين وفداً برلمانياً روسيا أوروبياً مشتركاً برئاسة فلاديمير فاسيلييف نائب رئيس مجلس الدوما للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، واستمر اللقاء ثلاث ساعات. وبحسب وسائل إعلام روسية فإنّ الرئيس السوري بحث مع وفد نواب روس وأوروبيين صياغة الدستور السوري الجديد، إذ شهد اللقاء اتفاقاً على تشكيل لجنة معنية في البرلمان السوري وبحث العمل على هذا المسار في جنيف. وذكرت وكالة "انترفاكس" الروسية أن الرئيس السوري أجاب على أسئلة الصحفيين الروس عقب انتهاء اللقاء.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة