عادت الاتصالات الأرضية المحلية والقطرية اليوم إلى مدينة دير الزور بعد انقطاع كامل دام نحو أربعة أشهر بسبب قلة الوقود اللازم لتشغيل المحولات الكهربائية التي تغذي المقاسم الهاتفية ووجود أعطال فيها.

وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره إلى أن عودة الاتصالات تشكل ” عاملا إضافيا يخفف من معاناة المواطنين وتأتي في اطار الاهتمام والحرص الحكومي على تقديم كل ما يمكن من خدمات للأهالي ” المحاصرين من قبل تنظيم “داعش ” الإرهابي.

وأكد مدير فرع الاتصالات بدير الزور المهندس رمضان الضللي أن عودة الاتصالات تمت بعد الانتهاء من أعمال إصلاح الأعطال الموجودة بالتعاون مع فريق فني من دمشق وتوفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات الطاقة الأساسية في المقاسم والتي تم الحصول عليها عبر رميها بالمظلات من حوامات الجيش العربي السوري.

وأوضح أن توقف المقاسم الهاتفية خلال الفترة السابقة يعود إلى عدم توفر الوقود الكافي ووجود أعطال ناتجة عن استخدام وقود من ” حراقات ” محلية بدائية تشرف عليها الجهات المعنية في محافظة دير الزور وتنتج وقودا غير مطابق للمواصفات اللازمة لتشغيل المقاسم لساعات عمل طويلة.

وكان تنظيم ” داعش” الارهابي قام في مطلع عام 2015 بقطع الكابل الضوئي المغذي لمحافظة دير الزور إمعانا منه في الضغط على المدنيين والتأثير على مواقفهم الرافضة للإرهاب والداعمة للجيش العربي السوري.

  • فريق ماسة
  • 2017-03-19
  • 14392
  • من الأرشيف

عودة الاتصالات الأرضية المحلية والقطرية إلى مدينة دير الزور بعد توقفها لأكثر من أربعة أشهر

عادت الاتصالات الأرضية المحلية والقطرية اليوم إلى مدينة دير الزور بعد انقطاع كامل دام نحو أربعة أشهر بسبب قلة الوقود اللازم لتشغيل المحولات الكهربائية التي تغذي المقاسم الهاتفية ووجود أعطال فيها. وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره إلى أن عودة الاتصالات تشكل ” عاملا إضافيا يخفف من معاناة المواطنين وتأتي في اطار الاهتمام والحرص الحكومي على تقديم كل ما يمكن من خدمات للأهالي ” المحاصرين من قبل تنظيم “داعش ” الإرهابي. وأكد مدير فرع الاتصالات بدير الزور المهندس رمضان الضللي أن عودة الاتصالات تمت بعد الانتهاء من أعمال إصلاح الأعطال الموجودة بالتعاون مع فريق فني من دمشق وتوفير الكميات اللازمة من الوقود لتشغيل مولدات الطاقة الأساسية في المقاسم والتي تم الحصول عليها عبر رميها بالمظلات من حوامات الجيش العربي السوري. وأوضح أن توقف المقاسم الهاتفية خلال الفترة السابقة يعود إلى عدم توفر الوقود الكافي ووجود أعطال ناتجة عن استخدام وقود من ” حراقات ” محلية بدائية تشرف عليها الجهات المعنية في محافظة دير الزور وتنتج وقودا غير مطابق للمواصفات اللازمة لتشغيل المقاسم لساعات عمل طويلة. وكان تنظيم ” داعش” الارهابي قام في مطلع عام 2015 بقطع الكابل الضوئي المغذي لمحافظة دير الزور إمعانا منه في الضغط على المدنيين والتأثير على مواقفهم الرافضة للإرهاب والداعمة للجيش العربي السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة