أكدت كازاخستان أن اجتماع «أستانا 3» حول تسوية الأزمة سيعقد في موعده المحدد بـ14 و15 آذار الجاري الأمر الذي شكل رفضاً لطلب «وفد الإرهابيين» بتأجيل الاجتماع إلى 20 الشهر الجاري، في وقت من المقرر أن يصل وفد الجمهورية  السورية إلى العاصمة الكازاخية غداً.

وأكد مصدر مطلع بدمشق لـ«الوطن» أن الوفد السوري إلى الاجتماع سيكون ذات الوفد إلى اجتماع «أستانا 2»، وسيترأسه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ويضم في عضويته، مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس وسفير سورية في موسكو رياض حداد وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري والدبلوماسي حيدر علي أحمد وأسامة علي من مكتب وزير الخارجية، وأمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية.

وفي وقت سابق من يوم أمس، أكد وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف، «أن محادثات أستانا السورية ستجري في موعدها المحدد في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري»، وفق ما نقل موقع «الحدث. نت» الإلكتروني الداعم للمعارضة عنه.

تأكيد الوزير الكازاخي بعد مطالبة «وفد الإرهابيين» بتأجيل موعد الاجتماع، مؤكداً تلقيه الدعوة للمشاركة، لكنه ربطها «بتنفيذ عدد من الشروط»، نقلها موقع قناة «روسيا اليوم» عن بيان للوفد وهي: «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية، إيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر، تأجيل موعد لقاء أستانا حول سورية إلى بعد نهاية الهدنة المعلنة (في الغوطة الشرقية) من 7 – 20 آذار الحالي»، إضافة إلى ربط «استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج الهدنة، واستكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانا».

وكان المندوب الروسي في جنيف، أليكسي بورودافكين، قال في تصريحات سابقة: إن وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة سيكونان من القضايا الرئيسية في محادثات أستانا الجديدة، من دون أن يعني هذا غياب القضايا السياسية عن طاولة الحوار.

من جانبه قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، حسن عبد العظيم في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: إن «لقاء أستانا خاص بمشاركة الفصائل المسلحة، وقد نشارك بوفد من المستشارين المدنيين لمساعدة ممثلي الفصائل المسلحة».

كما تطرق عبد العظيم إلى محادثات «جنيف 4»، وقال «حققت خطوة إيجابية على طريق التسوية السياسية لأسباب عديدة، أولها التوافق الدولي والإقليمي على انتهاء الحل العسكري للأزمة السورية».

  • فريق ماسة
  • 2017-03-11
  • 11950
  • من الأرشيف

آمال المعارضة المسلحة تخيب.. أستانا في موعده والوفد السوري يصل غداً

 أكدت كازاخستان أن اجتماع «أستانا 3» حول تسوية الأزمة سيعقد في موعده المحدد بـ14 و15 آذار الجاري الأمر الذي شكل رفضاً لطلب «وفد الإرهابيين» بتأجيل الاجتماع إلى 20 الشهر الجاري، في وقت من المقرر أن يصل وفد الجمهورية  السورية إلى العاصمة الكازاخية غداً. وأكد مصدر مطلع بدمشق لـ«الوطن» أن الوفد السوري إلى الاجتماع سيكون ذات الوفد إلى اجتماع «أستانا 2»، وسيترأسه مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، ويضم في عضويته، مستشار وزير الخارجية والمغتربين أحمد عرنوس وسفير سورية في موسكو رياض حداد وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري والدبلوماسي حيدر علي أحمد وأسامة علي من مكتب وزير الخارجية، وأمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية. وفي وقت سابق من يوم أمس، أكد وزير خارجية كازاخستان خيرات عبد الرحمنوف، «أن محادثات أستانا السورية ستجري في موعدها المحدد في الرابع عشر والخامس عشر من الشهر الجاري»، وفق ما نقل موقع «الحدث. نت» الإلكتروني الداعم للمعارضة عنه. تأكيد الوزير الكازاخي بعد مطالبة «وفد الإرهابيين» بتأجيل موعد الاجتماع، مؤكداً تلقيه الدعوة للمشاركة، لكنه ربطها «بتنفيذ عدد من الشروط»، نقلها موقع قناة «روسيا اليوم» عن بيان للوفد وهي: «الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار في المناطق الخاضعة للتشكيلات الثورية، إيقاف التهجير القسري والتغيير الديموغرافي في حي الوعر، تأجيل موعد لقاء أستانا حول سورية إلى بعد نهاية الهدنة المعلنة (في الغوطة الشرقية) من 7 – 20 آذار الحالي»، إضافة إلى ربط «استمرارية الاجتماعات بتقييم نتائج الهدنة، واستكمال مناقشة وثيقة آليات وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانا». وكان المندوب الروسي في جنيف، أليكسي بورودافكين، قال في تصريحات سابقة: إن وقف إطلاق النار وإجراءات بناء الثقة سيكونان من القضايا الرئيسية في محادثات أستانا الجديدة، من دون أن يعني هذا غياب القضايا السياسية عن طاولة الحوار. من جانبه قال المنسق العام لـ«هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي» المعارضة، حسن عبد العظيم في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء أمس: إن «لقاء أستانا خاص بمشاركة الفصائل المسلحة، وقد نشارك بوفد من المستشارين المدنيين لمساعدة ممثلي الفصائل المسلحة». كما تطرق عبد العظيم إلى محادثات «جنيف 4»، وقال «حققت خطوة إيجابية على طريق التسوية السياسية لأسباب عديدة، أولها التوافق الدولي والإقليمي على انتهاء الحل العسكري للأزمة السورية».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة