بعد غياب سبعة سنوات، تعود الممثلة السورية سلاف فواخرجي إلى الدراما المصرية بـطلةً لمسلسل "روح" لكن هذا.jpg)
العمل لن يعرض في رمضان المقبل،
وبذلك يتأكد غيابها عن موسم العروض التلفزيونية الرمضانية هذا العام، بعد اعتذارها عن عدة أعمال سورية ومصرية، وتأجيل المسلسل المصري "هجرة الصعايدة".
سلاف أعلنت الخبر رسمياً خلال لقاء عبر قناة dmc أكدت فيه أن غيابها عن المشاركة بالدراما المصرية طيلة السنوات الماضية، كان بسبب حرصها على خياراتها، وتقديم عمل يليق بمكانتها عند الجمهور المصري الذي يبادلها الشوق والاحترام، والوفاء منذ أطلت عليه لأول مرة في فيلم "حليم" 2006.
وأشادت النجمة السورية بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، والذي استعادت فيه منزلتها في قلوب الجمهور العربي، بجهود فكر شاب، ودماء جديدة، قدمت أعمالاً ترفع لها القبعة.
بالمقابل أعربت فواخرجي عن حزنها لتراجع الدراما السورية، في العامين الأخيرين، رغم ما بذله صناعها من جهود محترمة للحفاظ على بقائها خلال سنوات الحرب، لكن هذا الصمود الذي شبهته بـ "المعجزة"، لا ينفي حقيقة تراجع المنتج الدرامي السوري مؤخراً على مستوى النوع، وابتعاده عن الهوية السورية، وقالت إن أكثر ما تحتاجه هذه الصناعة اليوم "ضمير" مهني يخشى عليها من الضياع، ومنتجي قطاع خاص يولون الأهمية الأكبر لتأكيد هويتها الوطنية، مع بقاء يد الدولة كمشرفٍ، ومتدخلٍ إيجابي يعيد بناءها، كما كل القطاعات التي تضررت بفعل الحرب.
![]()
سلاف فواخرجي تعود إلى الدراما المصرية بعد غياب سبع سنوات
بعد غياب سبعة سنوات، تعود الممثلة السورية سلاف فواخرجي إلى الدراما المصرية بـطلةً لمسلسل "روح" لكن هذا العمل لن يعرض في رمضان المقبل،
وبذلك يتأكد غيابها عن موسم العروض التلفزيونية الرمضانية هذا العام، بعد اعتذارها عن عدة أعمال سورية ومصرية، وتأجيل المسلسل المصري "هجرة الصعايدة".
سلاف أعلنت الخبر رسمياً خلال لقاء عبر قناة dmc أكدت فيه أن غيابها عن المشاركة بالدراما المصرية طيلة السنوات الماضية، كان بسبب حرصها على خياراتها، وتقديم عمل يليق بمكانتها عند الجمهور المصري الذي يبادلها الشوق والاحترام، والوفاء منذ أطلت عليه لأول مرة في فيلم "حليم" 2006.
وأشادت النجمة السورية بالمستوى الذي وصلت إليه الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة، والذي استعادت فيه منزلتها في قلوب الجمهور العربي، بجهود فكر شاب، ودماء جديدة، قدمت أعمالاً ترفع لها القبعة.
بالمقابل أعربت فواخرجي عن حزنها لتراجع الدراما السورية، في العامين الأخيرين، رغم ما بذله صناعها من جهود محترمة للحفاظ على بقائها خلال سنوات الحرب، لكن هذا الصمود الذي شبهته بـ "المعجزة"، لا ينفي حقيقة تراجع المنتج الدرامي السوري مؤخراً على مستوى النوع، وابتعاده عن الهوية السورية، وقالت إن أكثر ما تحتاجه هذه الصناعة اليوم "ضمير" مهني يخشى عليها من الضياع، ومنتجي قطاع خاص يولون الأهمية الأكبر لتأكيد هويتها الوطنية، مع بقاء يد الدولة كمشرفٍ، ومتدخلٍ إيجابي يعيد بناءها، كما كل القطاعات التي تضررت بفعل الحرب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة