تلقفت الصحافة “الإسرائيلية” أمس، الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، للتنفيس عن حالة احتقان وغضب من عودة العلاقات بين لبنان وسوريا، وأخذت منحى اجترار الاتهامات، أو البحث عن عزاء لحظوظ فرض تسوية بشروط “إسرائيلية” .

 وقال سمدار بيري في مقال بعنوان “ذاكرة لبنانية قصيرة” افتتحت به صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “فقط خمس سنوات مرت، وها هي سوريا تعود من البوابة الخلفية للبنان . ببطء، بتصميم، بلا عراقيل . ثأر كراهية لا أحد يفتح فمه . لولا التدخل الفظ من دمشق، لما كان سعد الحريري ينجح في تشكيل حكومة وحدة . ولولا السوريون لما كان لبنان سينجح في أن يدخل رئيس الأركان الأسبق ميشال سليمان، إلى قصر الرئاسة” .

 

في صحيفة “هآرتس”، كتب تسفي بارئيل تحت عنوان “حلم لبنان” إنه “بينما يحيي لبنان الذكرى الخامسة لاغتيال رفيق الحريري، رئيس حكومته، يكمل لبنان دائرة كاملة ويعود إلى الحضن السوري . في 2005 كان هذا هو الرأي العام اللبناني الذي طرد جنود سوريا من لبنان . لكن “النظام” اللبناني عاد إلى ما كان عليه” . وأضاف “أردنا نظاما جديداً في لبنان وحصلنا عليه . وإذا كان التطلع ذات يوم هو التوقيع على سلام مع لبنان لتعطيل التهديد السوري، فالآن انقلب الترتيب . سوريا مطلوبة كي تبدد تهديدات حزب الله الصاروخية” .

  • فريق ماسة
  • 2010-02-14
  • 8492
  • من الأرشيف

الصحافة

تلقفت الصحافة “الإسرائيلية” أمس، الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، للتنفيس عن حالة احتقان وغضب من عودة العلاقات بين لبنان وسوريا، وأخذت منحى اجترار الاتهامات، أو البحث عن عزاء لحظوظ فرض تسوية بشروط “إسرائيلية” .  وقال سمدار بيري في مقال بعنوان “ذاكرة لبنانية قصيرة” افتتحت به صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “فقط خمس سنوات مرت، وها هي سوريا تعود من البوابة الخلفية للبنان . ببطء، بتصميم، بلا عراقيل . ثأر كراهية لا أحد يفتح فمه . لولا التدخل الفظ من دمشق، لما كان سعد الحريري ينجح في تشكيل حكومة وحدة . ولولا السوريون لما كان لبنان سينجح في أن يدخل رئيس الأركان الأسبق ميشال سليمان، إلى قصر الرئاسة” .   في صحيفة “هآرتس”، كتب تسفي بارئيل تحت عنوان “حلم لبنان” إنه “بينما يحيي لبنان الذكرى الخامسة لاغتيال رفيق الحريري، رئيس حكومته، يكمل لبنان دائرة كاملة ويعود إلى الحضن السوري . في 2005 كان هذا هو الرأي العام اللبناني الذي طرد جنود سوريا من لبنان . لكن “النظام” اللبناني عاد إلى ما كان عليه” . وأضاف “أردنا نظاما جديداً في لبنان وحصلنا عليه . وإذا كان التطلع ذات يوم هو التوقيع على سلام مع لبنان لتعطيل التهديد السوري، فالآن انقلب الترتيب . سوريا مطلوبة كي تبدد تهديدات حزب الله الصاروخية” .

المصدر : الخليج


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة