دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
تبنى تنظيم "داعش" الإرهابي عملية تفجير سيارة مفخخة، الجمعة 24 فبراير/شباط، قتل خلالها أكثر من 40 شخصا قرب مدينة الباب في ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر في المنطقة أن الانفجار الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية يسيطر عليها مقاتلو "درع الفرات" في قرية سوسيان، أسفر عن مقتل 41 شخصا، بينهم 35 مدنيا.
واستهدفت شاحنة مفخخة يقودها انتحاري نقطة للمؤسسة الأمنية في القرية، وسط تجمع للمدنيين يتجهزون للعودة إلى مدينتهم الباب، بعد أن الانتهاء من عملية إزالة الألغام والعبوات الناسفة.
وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم، وأقر بخسارة سيطرته على الباب. وتقع سوسيان خلف خطوط مقاتلي المعارضة على بعد نحو 8 كيلومترات شمال غربي الباب.
من جهته، أعلن رئيس وزراء النظام التركي، بن علي يلدريم، مقتل جنديين تركيين بالتفجير الانتحاري.
وتدعم تركيا عمليات "درع الفرات"، برا وجوا، وتقدم الدعم اللوجستي لفصائل "الجيش السوري الحر" المشارك في المعارك ضد التنظيم.
ويوم الخميس، أخرج مقاتلو "درع الفرات" الأرهابيين من مدينة الباب، آخر معقل كبير لهم في شمال غرب سوريا. كما نجحوا في إخراج عناصر التنظيم من بلدتين صغيرتين مجاورتين، هما بزاعة وقباسين بعد أسابيع من حرب الشوارع في تلك المدينة السورية.
وخسرت أنقرة في الأشهر الماضية، بعد بدء العمليات العسكرية، العشرات من الجنود قتلوا بمناطق مختلفة من ريف حلب الشمالي والشرقي، وكان آخرهم مقتل 3 جنود أتراك بغارات على مواقعهم في محيط الباب.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة