اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان ما ورد في رسالة المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، يشكل تهديداً للبنان وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى ما تبيته إسرائيل من نوايا عدوانية ضد لبنان.

وأشار الرئيس عون أمام زواره بعد ظهر اليوم إلى أن من يجب أن يتقيد بقرارات مجلس الأمن هي اسرائيل قبل غيرها، والتي لاتزال ترفض تنفيذ القرار 1701 والانتقال من مرحلة وقف العمليات العدائية إلى مرحلة وقف إطلاق النار على رغم مرور أكثر من 11 سنة على صدوره، وهي التي لاتزال تحتل أراض لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فضلاً عن الانتهاكات اليومية للخط الأزرق والسيادة اللبنانية جواً وبحراً، اضافة الى استمرار تهجير نصف مليون فلسطيني يستضيفهم لبنان، وتغييب حقهم في العودة الى ارضهم وأملاكهم ما يشكل عدواناً متمادياً على لبنان وشعبه، ينطبق عليه مضمون المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة لجهة إعطاء لبنان وشعبه الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه.

واعتبر رئيس الجمهورية ان لبنان الذي وفى بإلتزاماته تجاه الامم المتحدة وقوتها العاملة في الجنوب، يرى في ما ورد في الرسالة الاسرائيلية الى الامم المتحدة، محاولة اسرائيلية مكشوفة لتهديد الامن والاستقرار الذي تنعم به مدن الجنوب وقراه الواقعة ضمن منطقة العمليات الدولية وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء يستهدف لبنان، لأن الزمن الذي كانت فيه اسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى الى غير رجعة واي محاولة اسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية او تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-18
  • 7418
  • من الأرشيف

عون: الزمن الذي كانت فيه اسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى الى غير رجعة

اعتبر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ان ما ورد في رسالة المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، يشكل تهديداً للبنان وعلى المجتمع الدولي التنبه إلى ما تبيته إسرائيل من نوايا عدوانية ضد لبنان. وأشار الرئيس عون أمام زواره بعد ظهر اليوم إلى أن من يجب أن يتقيد بقرارات مجلس الأمن هي اسرائيل قبل غيرها، والتي لاتزال ترفض تنفيذ القرار 1701 والانتقال من مرحلة وقف العمليات العدائية إلى مرحلة وقف إطلاق النار على رغم مرور أكثر من 11 سنة على صدوره، وهي التي لاتزال تحتل أراض لبنانية في القسم الشمالي من بلدة الغجر ومزارع شبعا وتلال كفرشوبا، فضلاً عن الانتهاكات اليومية للخط الأزرق والسيادة اللبنانية جواً وبحراً، اضافة الى استمرار تهجير نصف مليون فلسطيني يستضيفهم لبنان، وتغييب حقهم في العودة الى ارضهم وأملاكهم ما يشكل عدواناً متمادياً على لبنان وشعبه، ينطبق عليه مضمون المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة لجهة إعطاء لبنان وشعبه الحق الطبيعي في الدفاع عن أرضه. واعتبر رئيس الجمهورية ان لبنان الذي وفى بإلتزاماته تجاه الامم المتحدة وقوتها العاملة في الجنوب، يرى في ما ورد في الرسالة الاسرائيلية الى الامم المتحدة، محاولة اسرائيلية مكشوفة لتهديد الامن والاستقرار الذي تنعم به مدن الجنوب وقراه الواقعة ضمن منطقة العمليات الدولية وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن اي اعتداء يستهدف لبنان، لأن الزمن الذي كانت فيه اسرائيل تمارس سياستها العدوانية ضد بلدنا من دون رادع، قد ولى الى غير رجعة واي محاولة اسرائيلية للنيل من السيادة اللبنانية او تعريض اللبنانيين للخطر ستجد الرد المناسب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة