في مقابلة بثها تلفزيون بي بي سي مساء أمس شدد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود على ضرورة إجراء إصلاحات في السعودية وإلا فسيحصل في المملكة ما يحصل في أنحاء العالم العربي قائلا: عندما تحرم الشعب من حقوقه سيثور.

الأمير طلال أشار أن المؤسسة الدينية لن تعارض أي قرارات بالإصلاحات فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة في السعودية.

وعبر الأمير طلال عن استيائه من تعيين الأمير نايف نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء معتبرا أن ذلك جرح نظام البيعة واعتبر أن هذه 'التعيينات تضر الأمور والناس'.

الأمير طلال أيد وجود ملكية دستورية في السعودية على أن لا تكون على الطريقة البريطانية والسويدية. وشكك الأمير في إمكانية نجاح تأسيس حزب الأمة الإسلامي ما دام لا يوجد قانون للأحزاب في السعودية. كما أيد الأمير إيقاف نظام المنح لأمراء الأسرة المالكة السعودية الذي صدر قرار به ولكنه لم يطبق.

وفي إشارة واضحة لموقفه مما حصل في مصر قال الأمير إن مبارك لم يكن صديقه وان المهم هو أن لا نخسر الشعب المصري.

وحول إمكانية أن تخذل الولايات المتحدة العائلة المالكة كما فعلت مع مبارك قال الأمير إن المهم هو خذلان الداخل لا الخارج.

وأكد الأمير أخيرا أن الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بإصلاحات في المملكة هو الملك عبد الله مؤكدا أن الآخرين لا يرغبون بهذه الإصلاحات قائلا: الملك هو القادر على ضمان تنفيذ الإصلاحات لأنه محبوب من الشعب وان لم يفعلها الآن فالوضع سيكون خطيرا وربما نصبح مثل الدول العربية الأخرى وربما أسوأ.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-18
  • 6050
  • من الأرشيف

الأمير طلال: انتقد تعيين الأمير نايف وحذر من حصول ثورة

في مقابلة بثها تلفزيون بي بي سي مساء أمس شدد الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود على ضرورة إجراء إصلاحات في السعودية وإلا فسيحصل في المملكة ما يحصل في أنحاء العالم العربي قائلا: عندما تحرم الشعب من حقوقه سيثور. الأمير طلال أشار أن المؤسسة الدينية لن تعارض أي قرارات بالإصلاحات فيما يتعلق بحقوق الإنسان والمرأة في السعودية. وعبر الأمير طلال عن استيائه من تعيين الأمير نايف نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء معتبرا أن ذلك جرح نظام البيعة واعتبر أن هذه 'التعيينات تضر الأمور والناس'. الأمير طلال أيد وجود ملكية دستورية في السعودية على أن لا تكون على الطريقة البريطانية والسويدية. وشكك الأمير في إمكانية نجاح تأسيس حزب الأمة الإسلامي ما دام لا يوجد قانون للأحزاب في السعودية. كما أيد الأمير إيقاف نظام المنح لأمراء الأسرة المالكة السعودية الذي صدر قرار به ولكنه لم يطبق. وفي إشارة واضحة لموقفه مما حصل في مصر قال الأمير إن مبارك لم يكن صديقه وان المهم هو أن لا نخسر الشعب المصري. وحول إمكانية أن تخذل الولايات المتحدة العائلة المالكة كما فعلت مع مبارك قال الأمير إن المهم هو خذلان الداخل لا الخارج. وأكد الأمير أخيرا أن الوحيد الذي يمكنه أن يقوم بإصلاحات في المملكة هو الملك عبد الله مؤكدا أن الآخرين لا يرغبون بهذه الإصلاحات قائلا: الملك هو القادر على ضمان تنفيذ الإصلاحات لأنه محبوب من الشعب وان لم يفعلها الآن فالوضع سيكون خطيرا وربما نصبح مثل الدول العربية الأخرى وربما أسوأ.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة