استقبل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته اليوم عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم بعد اختطافهم من قراهم في ريف اللاذقية من قبل مجموعات إرهابية لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام ونصف العام.

قال السيد الرئيس خلال الاستقبال.. انتظرنا هذه اللحظة طويلاً .. منذ ثلاث سنوات ونصف السنة .. لم يمر يوم إلا وكان الناس يسألون عنكم والدولة بكل مؤسساتها تبحث عنكم .. وكان هدف كل عسكري وكل شهيد أن تعودوا.

وأضاف الرئيس الأسد.. رغم كل المعاناة التي تعرضتم لها.. نريد منكم أن تعودوا إلى حياتكم الطبيعية مع عائلاتكم وقراكم وبلدكم.. ونريدكم أن تكونوا نموذجا في الصمود والتحدي والوطنية وأنتم كذلك.

وتابع الرئيس الأسد.. سنكون معكم ولن نتخلى عنكم.. ما مضى قد مضى وكلنا نؤمن بالله لأن الإيمان بالله والإيمان بالوطن والناس والشعب هو الذي يبقيكم صامدين ويبقينا واقفين مع بعضنا البعض في تلك الأزمة التي مررتم بها.

وأكدت السيدة أسماء الأسد أن قوة الإرادة التي جسدها المخطوفون من نساء مع أطفالهم خلال سنوات الاختطاف يجب أن تستمر من خلال إعادة بناء حياتهم ومحاولة تعويض الأطفال ما فاتهم تعليميا وحياتيا وخاصة أن كثيرا منهم عاشوا سنوات الطفولة الأولى تحت نير الاختطاف.

من جانبهن أكدت السيدات المحررات أنه رغم الظروف غير الإنسانية والأيام الصعبة التي قضينها خلال فترة اختطافهن إلا أن ثقتهن بالدولة ومؤسساتها لم تتزحزح منذ اليوم الأول لاختطافهن وأكدن عزمهن على الوقوف مجددا والتغلب على الصعوبات التي تسببت بها سنوات الاختطاف القاسية.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-08
  • 9485
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد والسيدة عقيلته يستقبلان عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم بعد اختطافهم من قراهم في ريف اللاذقية

استقبل السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة عقيلته اليوم عشرات النساء والأطفال الذين تم تحريرهم بعد اختطافهم من قراهم في ريف اللاذقية من قبل مجموعات إرهابية لمدة تتجاوز ثلاثة أعوام ونصف العام. قال السيد الرئيس خلال الاستقبال.. انتظرنا هذه اللحظة طويلاً .. منذ ثلاث سنوات ونصف السنة .. لم يمر يوم إلا وكان الناس يسألون عنكم والدولة بكل مؤسساتها تبحث عنكم .. وكان هدف كل عسكري وكل شهيد أن تعودوا. وأضاف الرئيس الأسد.. رغم كل المعاناة التي تعرضتم لها.. نريد منكم أن تعودوا إلى حياتكم الطبيعية مع عائلاتكم وقراكم وبلدكم.. ونريدكم أن تكونوا نموذجا في الصمود والتحدي والوطنية وأنتم كذلك. وتابع الرئيس الأسد.. سنكون معكم ولن نتخلى عنكم.. ما مضى قد مضى وكلنا نؤمن بالله لأن الإيمان بالله والإيمان بالوطن والناس والشعب هو الذي يبقيكم صامدين ويبقينا واقفين مع بعضنا البعض في تلك الأزمة التي مررتم بها. وأكدت السيدة أسماء الأسد أن قوة الإرادة التي جسدها المخطوفون من نساء مع أطفالهم خلال سنوات الاختطاف يجب أن تستمر من خلال إعادة بناء حياتهم ومحاولة تعويض الأطفال ما فاتهم تعليميا وحياتيا وخاصة أن كثيرا منهم عاشوا سنوات الطفولة الأولى تحت نير الاختطاف. من جانبهن أكدت السيدات المحررات أنه رغم الظروف غير الإنسانية والأيام الصعبة التي قضينها خلال فترة اختطافهن إلا أن ثقتهن بالدولة ومؤسساتها لم تتزحزح منذ اليوم الأول لاختطافهن وأكدن عزمهن على الوقوف مجددا والتغلب على الصعوبات التي تسببت بها سنوات الاختطاف القاسية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة