دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
في رده على مداخلات أعضاء مجلس الشعب اليوم شرح وزير النفط المهندس علي غانم أسباب حصول الاختناقات في توزيع المشتقات النفطية مشيرا إلى أن سبب هذه الاختناقات هو “تأخر عمليات التوريد وإشكالياتها وانقطاع الامداد بالنفط وغير ذلك من الأمور الفنية”.
وأوضح وزير النفط أن خطة التوريدات ستتحسن بدءا من الأسبوع القادم وستنعكس على توزيع كل المشتقات النفطية لافتا إلى أن هذه الأيام التي نعيشها هي “من أصعب الأيام” خلال مرحلة الأزمة بما يخص موضوع المشتقات النفطية.
ورأى وزير النفط أن المرحلة التي نمر بها هذه الأيام بما يخص المشتقات النفطية آنية وسنتجاوزها ونعود لحالة الاستقرار وسنعمل على ألا تتكرر لأنه ضمن المعطيات والخطط الاستراتيجية والمأمول في المرحلة القادمة لن يكون هناك أي اختناقات في المشتقات النفطية.
وذكر وزير النفط أن “الشهر السابع وبداية الثامن العام الماضي شهد اختناقا في مادة البنزين نتيجة ضعف مخازين المشتقات النفطية حيث تبني الوزارة خطتها أساسا على آلية التوريد لأنه ليس لدينا إنتاج نفطي” لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الوزارة لتأمين المشتقات النفطية خلال الشهر الماضي والحلول الاستثنائية التي قامت بها.
وأكد المهندس غانم أن الجهات الرقابية على محطات الوقود متوزعة في كل المحافظات بينما يتم توريد المشتقات النفطية إليها وفقا للكميات الموردة والمخازين الموجودة لافتا إلى أن الوزارة تعمل حاليا على تعزيز المخازين ولديها خطة جديدة فيما يتعلق بتوزيع المشتقات للمحافظات.
وبالنسبة لآلية التوزيع أوضح وزير النفط أن هناك خطة لزيادة عدد محطات الوقود العاملة التابعة لشركة محروقات وتم البدء في دمشق بخطة نوعية بالتعاون مع المحافظة بزيادة عدد المحطات العاملة وهناك عقد بإنشاء 10 محطات تم إنجاز 6 منها وفي باقي المحافظات تم إنشاء محطة في السويداء ومحطة في ضاحية قدسيا بريف دمشق ويتم التنسيق لإنشاء محطتي وقود في كل من محافظات طرطوس وحماة وحمص.
ولفت إلى أن لدى الوزارة خطة أخرى تعمل على تنفيذها حاليا بتأمين 6 محطات وقود متنقلة قادرة على التدخل في كل المناطق التي يحصل فيها اختناقات بالوقود مضيفا إن “هذه المحطات قيد التجهيز وهي تحتوي على مجموعات التوليد والخزانات وبحاجة فقط إلى تسوية أرضية تبعا لمساحتها”.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة