علمت «البناء» أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يقود مسعى إقناع الدول العربية بالقيام بخطوة تكسر الجليد مع الحكومة السورية عبر توجيه الدعوة لها لحضور القمة التي ستنعقد في عمان،

 

 وتخصيص جزء كبير منها لبحث الوضع في سورية أمنياً وسياسياً، سواء لجهة توسيع المشاركة العربية في مسار أستانة عبر انضمام السعودية ومصر، أو عبر المساهمة في احتواء تكتلات المعارضة ومساعدتها بالنزول عن الشجرة لجهة الإقرار بأن حرب إسقاط النظام قد انتهت، وأن الحرب الوحيدة المسموحة دولياً في سورية هي الحرب على تنظيم داعش وجبهة النصرة. وقالت المعلومات الواردة لـ»البناء» إن الوزير لافروف طرح الأمر بصراحة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن أهمية مبادرة الأردن لقيادة تحرّك على المستوى العربي بهذا الاتجاه، لكونه الدولة المضيفة للقمة من جهة، والدولة المشاركة في مسار أستانة من جهة ثانية، وللاعتبار الحدودي الذي يجعل من الأردن طرفاً معنياً بتداعيات ما يجري في سورية قبل غيره، سواء على المستوى الأمني وخطر الإرهاب أو على مستوى أزمات النازحين، من جهة ثالثة. وفي المعلومات أن زيارة الوزير الأردني للقاهرة كانت لهذا الهدف بعدما سبقها اتصال روسي مصري مهد الطريق للرسالة التي يحملها الوزير الأردني، وتتوقع مصادر مصرية متابعة للعلاقات المصرية الروسية، أن يكون من ضمن السلة الروسية التي تتضمن عودة سورية إلى الجامعة العربية دعم روسي لمصر في ليبيا وسيناء في المواجهة مع الإرهاب، متمنية أن يلتقط المسؤولون المصريون الفرصة.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-08
  • 8335
  • من الأرشيف

مسعى روسي من أجل دعوة سورية إلى القمة العربية

علمت «البناء» أن وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يقود مسعى إقناع الدول العربية بالقيام بخطوة تكسر الجليد مع الحكومة السورية عبر توجيه الدعوة لها لحضور القمة التي ستنعقد في عمان،    وتخصيص جزء كبير منها لبحث الوضع في سورية أمنياً وسياسياً، سواء لجهة توسيع المشاركة العربية في مسار أستانة عبر انضمام السعودية ومصر، أو عبر المساهمة في احتواء تكتلات المعارضة ومساعدتها بالنزول عن الشجرة لجهة الإقرار بأن حرب إسقاط النظام قد انتهت، وأن الحرب الوحيدة المسموحة دولياً في سورية هي الحرب على تنظيم داعش وجبهة النصرة. وقالت المعلومات الواردة لـ»البناء» إن الوزير لافروف طرح الأمر بصراحة مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي عن أهمية مبادرة الأردن لقيادة تحرّك على المستوى العربي بهذا الاتجاه، لكونه الدولة المضيفة للقمة من جهة، والدولة المشاركة في مسار أستانة من جهة ثانية، وللاعتبار الحدودي الذي يجعل من الأردن طرفاً معنياً بتداعيات ما يجري في سورية قبل غيره، سواء على المستوى الأمني وخطر الإرهاب أو على مستوى أزمات النازحين، من جهة ثالثة. وفي المعلومات أن زيارة الوزير الأردني للقاهرة كانت لهذا الهدف بعدما سبقها اتصال روسي مصري مهد الطريق للرسالة التي يحملها الوزير الأردني، وتتوقع مصادر مصرية متابعة للعلاقات المصرية الروسية، أن يكون من ضمن السلة الروسية التي تتضمن عودة سورية إلى الجامعة العربية دعم روسي لمصر في ليبيا وسيناء في المواجهة مع الإرهاب، متمنية أن يلتقط المسؤولون المصريون الفرصة.

المصدر : البناء


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة