يتسابق الكثير من أصحاب الآليات العاملة على البنزين من الساعة الخامسة صباحاً لحجز مكان قريب في الطوابير المنتشرة أمام محطات الوقود في العاصمة دمشق،

 

حتى باتت تلك الطوابير تولد مشكلة أخرى، بعرقلة السير على بعض الأوتسترادات الرئيسية.. والسبب، نقص شديد في توافر المادة، غير مفسر حتى الآن.

 

الغريب في الأمر، أنه حتى الآن، لم يخرج مسؤول من «محروقات» المسؤولة عن توزيع المشتقات النفطية، بشرح ما يحدث بشأن نقص مادة البنزين، في حين انشغلت وزارة النفط بتكرار الحديث اليومي عن وعود المازوت والفيول والكهرباء، التي سبق أن صرّح بها رئيس الحكومة منذ أيام!

المشكلة أيضاً، أن نقص البنزين، أفرز مشكلات جديدة في وقت حرج، إذ أدى توقف الكثير من وسائل النقل عن العمل، إلى ازدياد مشهد الازدحام الصباحي ألماً، خاصةً أننا في موسم الامتحانات الجامعية، ومعاناة الطلاب للوصول إلى جامعاتهم وحدها كافية بأن تستنفر الحكومة.

في المقابل، فإن جزءاً من وسائل النقل التي تؤمن البنزين بطرقها الخاصة، من السوق السوداء، أو بالانتظار عدة ساعات أمام محطات الوقود، عمدت إلى مضاعفة تعرفتها، وهذه هي منطقة البرامكة تشهد على هذا الكلام، خاصة في أوقات الذروة.. كل ذلك يحدث وسط العاصمة، ولم يلفت انتباه الجهات الحكومية المسؤولة مطلقاً؟!

فهل من مسؤول يشعر بالحرج أمام هذا الواقع اليومي المعاش، ويخرج ويخبرنا ماذا يحصل؟ وإلى متى ستستمر أزمة البنزين؟ وما الحلول الإسعافية؟

  • فريق ماسة
  • 2017-02-08
  • 7373
  • من الأرشيف

أزمة «البنزين» تشتعل.. و«النفط» نائمة!

 يتسابق الكثير من أصحاب الآليات العاملة على البنزين من الساعة الخامسة صباحاً لحجز مكان قريب في الطوابير المنتشرة أمام محطات الوقود في العاصمة دمشق،   حتى باتت تلك الطوابير تولد مشكلة أخرى، بعرقلة السير على بعض الأوتسترادات الرئيسية.. والسبب، نقص شديد في توافر المادة، غير مفسر حتى الآن.   الغريب في الأمر، أنه حتى الآن، لم يخرج مسؤول من «محروقات» المسؤولة عن توزيع المشتقات النفطية، بشرح ما يحدث بشأن نقص مادة البنزين، في حين انشغلت وزارة النفط بتكرار الحديث اليومي عن وعود المازوت والفيول والكهرباء، التي سبق أن صرّح بها رئيس الحكومة منذ أيام! المشكلة أيضاً، أن نقص البنزين، أفرز مشكلات جديدة في وقت حرج، إذ أدى توقف الكثير من وسائل النقل عن العمل، إلى ازدياد مشهد الازدحام الصباحي ألماً، خاصةً أننا في موسم الامتحانات الجامعية، ومعاناة الطلاب للوصول إلى جامعاتهم وحدها كافية بأن تستنفر الحكومة. في المقابل، فإن جزءاً من وسائل النقل التي تؤمن البنزين بطرقها الخاصة، من السوق السوداء، أو بالانتظار عدة ساعات أمام محطات الوقود، عمدت إلى مضاعفة تعرفتها، وهذه هي منطقة البرامكة تشهد على هذا الكلام، خاصة في أوقات الذروة.. كل ذلك يحدث وسط العاصمة، ولم يلفت انتباه الجهات الحكومية المسؤولة مطلقاً؟! فهل من مسؤول يشعر بالحرج أمام هذا الواقع اليومي المعاش، ويخرج ويخبرنا ماذا يحصل؟ وإلى متى ستستمر أزمة البنزين؟ وما الحلول الإسعافية؟

المصدر : الماسة السورية/ الوط


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة