أجرى فريق من العلماء عدة تجارب محاكاة لتكنولوجيا الإخفاء، وذلك عبر حجب الأجسام ضمن البيئات الانتشارية، في دراسة جديدة لإخفاء الأجسام بنوع خاص من المواد، حيث تمكن العلماء من إيجاد طريقة لتحقيق الإخفاء التام للأجسام عبر حني الضوء، بعد عدة أبحاث أجريت في مجال عباءات الإخفاء.

نجح الباحثون بجامعة “نافارا”، وجامعة “فالنسيا” للتكنولوجيا المتعددة، في تطوير آلية إخفاء تعمل عن طريق حني، أو ثني الضوء، وقام العلماء بنشر عملهم في مجلة “فيزيكال ريفيو أي”.

قال العلماء إن الطريقة التي طوروها تحتاج مادتين مختلفتين ضمن بيئات خاصة، ومن خلال التلاعب بهما، يستطيعون توليد العباءة التي ستجعل الضوء يدور حول الجسم بطريقة تخفيه، وتواجه هذه التكنولوجيا عدة عقبات تقنية، وهي التي شكلت عائقا لتطويرها، في الماضي.

لا تعمل العباءات جيدًا إذا كان الجسم مضاء باستخدام ومضات ضوئية قصيرة، وقدم الباحثون الحل لهذه العقبة بتقنيةٌ “التحويلات البصرية”، والتي تركز على تحديد المادة المناسبة للعباءة.

وأشاروا إلى أنه يمكن لهذه التكنولوجيا أن تستخدم لتسريع الإشارات في الاتصالات الضوئية، أو تحسين إخفاء طائرات التجسس، أو حتى تطوير لوحات شمسية أفضل، كما يمكن استخدام التكنولوجيا لإخفاء الأجسام التي يمكن أن تسبب التداخل في أنظمة الاتصالات وأنظمة التصوير الشعاعي الطبقي، التي تعمل عادةً مع الأوساط الانتشارية كالأنسجة العضوية.

  • فريق ماسة
  • 2017-02-03
  • 10468
  • من الأرشيف

وأخيراً تم اختراع عباءة الإخفاء....

أجرى فريق من العلماء عدة تجارب محاكاة لتكنولوجيا الإخفاء، وذلك عبر حجب الأجسام ضمن البيئات الانتشارية، في دراسة جديدة لإخفاء الأجسام بنوع خاص من المواد، حيث تمكن العلماء من إيجاد طريقة لتحقيق الإخفاء التام للأجسام عبر حني الضوء، بعد عدة أبحاث أجريت في مجال عباءات الإخفاء. نجح الباحثون بجامعة “نافارا”، وجامعة “فالنسيا” للتكنولوجيا المتعددة، في تطوير آلية إخفاء تعمل عن طريق حني، أو ثني الضوء، وقام العلماء بنشر عملهم في مجلة “فيزيكال ريفيو أي”. قال العلماء إن الطريقة التي طوروها تحتاج مادتين مختلفتين ضمن بيئات خاصة، ومن خلال التلاعب بهما، يستطيعون توليد العباءة التي ستجعل الضوء يدور حول الجسم بطريقة تخفيه، وتواجه هذه التكنولوجيا عدة عقبات تقنية، وهي التي شكلت عائقا لتطويرها، في الماضي. لا تعمل العباءات جيدًا إذا كان الجسم مضاء باستخدام ومضات ضوئية قصيرة، وقدم الباحثون الحل لهذه العقبة بتقنيةٌ “التحويلات البصرية”، والتي تركز على تحديد المادة المناسبة للعباءة. وأشاروا إلى أنه يمكن لهذه التكنولوجيا أن تستخدم لتسريع الإشارات في الاتصالات الضوئية، أو تحسين إخفاء طائرات التجسس، أو حتى تطوير لوحات شمسية أفضل، كما يمكن استخدام التكنولوجيا لإخفاء الأجسام التي يمكن أن تسبب التداخل في أنظمة الاتصالات وأنظمة التصوير الشعاعي الطبقي، التي تعمل عادةً مع الأوساط الانتشارية كالأنسجة العضوية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة