دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
لم يكتف المواطن خلال الآونة الأخيرة برحلة البحث عن اسطوانة غاز والمعاناة التي كانت تطول لأيام، ليخرج علينا بعض المعتمدين والموزعين لمادة الغاز المنزلي بعدم قبول الاسطوانات ذات الصمامات التالفة،
ويقول أحد المواطنين أنه بعد انتظار عدة ساعات بالبرد ومنذ الصباح الباكر وبعد طابور طويل وحين جاء دوري رفض المعتمد في جديدة عرطوز البلد استلام الأسطوانة بحجة أن الصمام غير صالح للاستخدام وأن المعتمد سيتحمل كامل النفقات، في حين أن هناك بعض الأقاويل ونؤكد على أنها حقيقية يلجأ بعض الموزعين المعتمدين إلى تقاضي مبالغ زائدة قد تتراوح بين 800 – 1550 ليرة بمبرر إصلاح الصمام أو تبديله.
أما الأمر المثير للدهشة والاستغراب فهو انتشار اسطوانات مزورة من إحدى الدول المجاورة ويتداولها الموزعون بالمراكز الخاصة ومن دون علم المواطن، حيث يقوم الموزع بإعطائها للمواطن وعدم قبولها مرة ثانية بحجة أنها مخالفة ولا يخفى على أحد معاناة المواطنين في تأمين اسطوانة حديد وسعرها بالمحال التي تبيع مواد التعفيش نحو 11500 ليرة وهو مبلغ ليس بالقليل.
والسؤال الذي يتبادر إلى أذهان الجميع ما ذنب المواطن في دفع مبالغ زائدة عن السعر المحدد لأسطوانة الغاز ذات الصمام العاطل والأهم ما ذنبه باستلام أسطوانة مزورة والأهم من ذلك كله أين الرقابة التموينية من هؤلاء الموزعين والمعتمدين الذين يتاجرون باسطوانات الغاز المزورة.
أما المطلب الذي يأمله أبناء محافظة القنيطرة فهو تأمين أسطوانات غاز فارغة للبيع في وحدة محطة التعبئة بالكوم لتخفيف معاناة المواطنين على أن يتم البيع بموجب وثائق ولمرة واحدة وبحيث تكون البطاقة الشخصية أو دفتر العائلة وبعد الحصول على موافقة شركة الغاز أو محافظة القنيطرة.
مدير الغاز بدمشق وريفها المهندس منصور طه أكد استلام المعتمدين والموزعين للأسطوانات ذات الصمامات التالفة وتسليهما إلى الشركة لإصلاحها ومن دون تقاضي أية مبالغ زائدة عن التعرفة المحددة، لافتاً إلى أن هناك بعض ضعاف النفوس من الموزعين يتقاضون مبالغ مالية لشراء صمامات غير نظامية من الأسواق وتركيبها على الأسطوانة ما يشكل خطرا كبيرا على حياة المواطنين، حيث إن الصمامات التي تركب بالشركة تخضع لاختبارات للتحقق من مدى سلامتها من أجل ضمان سلامة المستهلك، أما الاسطوانات التالفة من سوء استخدام المواطن كالمحروقة أو المثقوبة فالشركة غير مسؤولة عنها ولا يمكن استلامها أو تبديلها، لافتا إلى أن أي معتمد يتقاضى مبالغ زائدة عن التعرفة المحددة ستتم معاقبته فورا وستلغى رخصة أي موزع يثبت عليه ذلك والشركة على استعداد لتلقي أي شكوى من المواطنين بهذا الخصوص.
وأشار مدير شركة الغاز بدمشق وريفها إلى تداول بعض الموزعين لاسطوانات غاز من القطر العراقي الشقيق وهي خطرة جدا واستخدامها قد يؤدي لا قدر الله إلى عواقب لا يحمد عقباها محذرا المعتمدين والموزعين من تداول تلك الأسطوانات وبيعها للمواطن الذي يجهل مصدرها.
وحول توفير أسطوانات حديد فارغة في محطة تعبئة القنيطرة أكد طه التواصل مع محافظة القنيطرة لتأمين مستودع ضمن الوحدة وخاصة بعد التحسينات التي طرأت على وحدة التعبئة من حيث تأمين مكاتب مسبقة الصنع وتجهيزها بالأثاث اللازم، مؤكدا التجاوب الكامل من محافظة القنيطرة في تأمين متطلبات العمل في وحدة تعبئة الغاز بالكوم.
المصدر :
الماسة السورية/ الوطن
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة