الماسة السورية

الوزير فيصل بن يعقوب الحمر قال في تصريح نشرته وكالة الأنباء البحرينية إن "وزارة الصحة أحصت ثلاثة قتلى وحوالي 195 جريحا"، وانتقد الحصيلة المضخمة التي نشرها بعض وسائل الإعلام، وأضاف أن معظم الجرحى الـ195 عادوا إلى منازلهم ولم يبق سوى 43 منهم يتلقون العلاج، ومنهم واحد في قسم الإنعاش.

وقدم معارضون حصيلة تضمنت أربعة قتلى وعشرات الجرحى في الهجوم الذي شنته قوات الأمن على آلاف المتظاهرين الذين كانوا يمضون ليلتهم في دوار اللؤلؤة في المنامة للمطالبة بإصلاحات سياسية.

والقتلى الأربعة هم بحسب أقاربهم والمعارضة والناشطين على فيسبوك، عيسى عبد الحسن (60 عاما) وحسين زايد، ومحمود مكي (22 عاما) وعلي خضير (52 عاما).

وكان قتيلان سقطا في بداية حركة التظاهرات يومي الاثنين والثلاثاء، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية في البحرين إلى ستة قتلى، وقدمت السلطات اعتذاراً لسقوط هؤلاء الضحايا ووعدت بإجراء تحقيق.

الجيش البحريني أعلن الخميس اتخاذ "التدابير الصارمة والرادعة" لبسط الأمن في البحرين فيما يعتزم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماع استثنائي لتأكيد الدعم للمملكة وسط الاحتجاجات الدامية التي تشهدها، وصرح المتحدث باسم الخارجية البحرينية "سيعلن الاجتماع عن دعم مجلس التعاون الخليجي لحكومة البحرين حول خطط الأمن والدفاع وعلى المستوى السياسي".

وشدد الجيش في "البيان رقم 1" على "اتخاذ كافة التدابير الصارمة"، وبحسب إفادات عدة أشخاص امضوا الليل في دوار اللؤلؤة، فان شرطة مكافحة الشغب أغارت فجأة لتفريق المعتصمين مستخدمة الغاز المسيل للدموع لكن أيضاً، بحسب المعارضة، الرصاص المطاطي والانشطار.

ونشرت عشرات المدرعات العسكرية الخميس في شوارع البحرين في أعقاب تفريق المعتصمين المطالبين بالإصلاح من دوار اللؤلؤة في المنامة، وأعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لقوة دفاع البحرين "قوات عسكرية من قوة دفاع البحرين قد أخذت في الانتشار في العاصمة بدواعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وتأمين حرياتهم وممتلكاتهم من أعمال العنف".

فريق ماسة
2011-02-16
6734
من الأرشيف

الجيش البحريني يلجأ للعنف للجم المتظاهرين

شنت قوات الأمن في البحرين هجوما عنيفا على متظاهرين كانوا محتشدين في إحدى ساحات المنامة اليوم الخميس ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وأصابة 195 كما أفادت حصيلة رسمية ونهائية لوزارة الصحة البحرينية، بينما أعلنت واشنطن الحليف الأقوى لمملكة البحرين رفضها لاستخدام العنف ضد المحتجين ودعمها لإجراء تغيير "حقيقي وملموس" لشعب البحرين. الوزير فيصل بن يعقوب الحمر قال في تصريح نشرته وكالة الأنباء البحرينية إن "وزارة الصحة أحصت ثلاثة قتلى وحوالي 195 جريحا"، وانتقد الحصيلة المضخمة التي نشرها بعض وسائل الإعلام، وأضاف أن معظم الجرحى الـ195 عادوا إلى منازلهم ولم يبق سوى 43 منهم يتلقون العلاج، ومنهم واحد في قسم الإنعاش. وقدم معارضون حصيلة تضمنت أربعة قتلى وعشرات الجرحى في الهجوم الذي شنته قوات الأمن على آلاف المتظاهرين الذين كانوا يمضون ليلتهم في دوار اللؤلؤة في المنامة للمطالبة بإصلاحات سياسية. والقتلى الأربعة هم بحسب أقاربهم والمعارضة والناشطين على فيسبوك، عيسى عبد الحسن (60 عاما) وحسين زايد، ومحمود مكي (22 عاما) وعلي خضير (52 عاما). وكان قتيلان سقطا في بداية حركة التظاهرات يومي الاثنين والثلاثاء، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للحركة الاحتجاجية في البحرين إلى ستة قتلى، وقدمت السلطات اعتذاراً لسقوط هؤلاء الضحايا ووعدت بإجراء تحقيق. الجيش البحريني أعلن الخميس اتخاذ "التدابير الصارمة والرادعة" لبسط الأمن في البحرين فيما يعتزم وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي عقد اجتماع استثنائي لتأكيد الدعم للمملكة وسط الاحتجاجات الدامية التي تشهدها، وصرح المتحدث باسم الخارجية البحرينية "سيعلن الاجتماع عن دعم مجلس التعاون الخليجي لحكومة البحرين حول خطط الأمن والدفاع وعلى المستوى السياسي". وشدد الجيش في "البيان رقم 1" على "اتخاذ كافة التدابير الصارمة"، وبحسب إفادات عدة أشخاص امضوا الليل في دوار اللؤلؤة، فان شرطة مكافحة الشغب أغارت فجأة لتفريق المعتصمين مستخدمة الغاز المسيل للدموع لكن أيضاً، بحسب المعارضة، الرصاص المطاطي والانشطار. ونشرت عشرات المدرعات العسكرية الخميس في شوارع البحرين في أعقاب تفريق المعتصمين المطالبين بالإصلاح من دوار اللؤلؤة في المنامة، وأعلن الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لقوة دفاع البحرين "قوات عسكرية من قوة دفاع البحرين قد أخذت في الانتشار في العاصمة بدواعي اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين وتأمين حرياتهم وممتلكاتهم من أعمال العنف".

المصدر : الماسةالسورية