اعتذرت صحيفة «الأهرام» الحكومية التي تــعد الأولى في مصرمن الــشعب المصري عن تغطيتها «غيــر المهنية وغير الأخلاقية» لأحــداث ثورة 25 يناير.

وفي بيان يحمل توقيع 300 من الصحافيين العاملين في الصحيفة، اعتذر هؤلاء عن «السياسة التحريرية غير المهنية وغير الأخلاقية التي اعتمدتها الصحيفة في تغطية ثورة 25 يناير» والتي «أساءت إلى سمعة الأهرام ومكانتها في الداخل والخارج».

وأوضح هؤلاء أن «الأهرام عاشت على مدى عشرات السنين من حكم الاستبداد والفساد رهينة قيادات اختيرت على أسس غير مهنية وحيث كان المعيار هو الولاء للحاكم الفرد وأسرته وللحزب الحاكم ولأجهزة الأمن».

وتعهدوا «العمل على إصلاح شأن مؤسستهم وإعادة المصداقية «للأهرام» في ظل هذه الثورة العظيمة وان تنحاز المؤسسة إلى الشعب وتعكس حضارته وتنوع اتجاهاته لا أن تكون بوقا لأي حكومة أو حاكم».

يذكر أن رئيس تحرير الأهرام أسامة سرايا الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة من أشد المدافعين عن النظام المخلوع للرئيس حسني مبارك منقطع عن مكتبه منذ انتصار الثورة يوم الجمعة الماضي، ولا يعرف أحد مكانه.

أسامة سرايا هو أكثر من كتب في انتقاد مواقف سورية القومية  قد أثارت إطلالاته الإعلامية و مقدماته في الصخفيفة المذكورة الكثير من التوتر بين البلدين وهو من كان وراء فبركة الصورة التي أظهرت مبارك يقود كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ملك الأردن الملك عبد الله و رئيس كيان اعدو بنيامين نتنياهو أثناء مفاوضات السلام في واشنطن .

  • فريق ماسة
  • 2011-02-16
  • 7054
  • من الأرشيف

"الأهرام المصرية" تعتذر للشعب المصر...و أسامة سرايا متوار عن الأنظار

اعتذرت صحيفة «الأهرام» الحكومية التي تــعد الأولى في مصرمن الــشعب المصري عن تغطيتها «غيــر المهنية وغير الأخلاقية» لأحــداث ثورة 25 يناير. وفي بيان يحمل توقيع 300 من الصحافيين العاملين في الصحيفة، اعتذر هؤلاء عن «السياسة التحريرية غير المهنية وغير الأخلاقية التي اعتمدتها الصحيفة في تغطية ثورة 25 يناير» والتي «أساءت إلى سمعة الأهرام ومكانتها في الداخل والخارج». وأوضح هؤلاء أن «الأهرام عاشت على مدى عشرات السنين من حكم الاستبداد والفساد رهينة قيادات اختيرت على أسس غير مهنية وحيث كان المعيار هو الولاء للحاكم الفرد وأسرته وللحزب الحاكم ولأجهزة الأمن». وتعهدوا «العمل على إصلاح شأن مؤسستهم وإعادة المصداقية «للأهرام» في ظل هذه الثورة العظيمة وان تنحاز المؤسسة إلى الشعب وتعكس حضارته وتنوع اتجاهاته لا أن تكون بوقا لأي حكومة أو حاكم». يذكر أن رئيس تحرير الأهرام أسامة سرايا الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة من أشد المدافعين عن النظام المخلوع للرئيس حسني مبارك منقطع عن مكتبه منذ انتصار الثورة يوم الجمعة الماضي، ولا يعرف أحد مكانه. أسامة سرايا هو أكثر من كتب في انتقاد مواقف سورية القومية  قد أثارت إطلالاته الإعلامية و مقدماته في الصخفيفة المذكورة الكثير من التوتر بين البلدين وهو من كان وراء فبركة الصورة التي أظهرت مبارك يقود كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الرئيس الفلسطيني محمود عباس و ملك الأردن الملك عبد الله و رئيس كيان اعدو بنيامين نتنياهو أثناء مفاوضات السلام في واشنطن .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة