أكد مسؤول ومنسق المصالحة في منطقة وادي بردى علي محمد يوسف “إن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم بلغ نحو 500 شخص بينهم 60 مسلحا وعدد من المتخلفين والفارين والمطلوبين والمستفيدين من مرسوم العفو” مبينا أن “العدد مرشح للزيادة نتيجة رغبة الأهالي في المنطقة إنهاء جميع المظاهر المسلحة في منطقتهم”.

ولفت يوسف إلى أن “منطقة وادي بردى ستكون خلال فترة قريبة جدا خالية من السلاح والمسلحين لتعود مؤسسات الدولة الى عملها وتأهيل البنى التحتية ودخول ورشات الصيانة لإصلاح الأضرار التي لحقت بعين الفيجة”.

وأشار يوسف إلى أنه “نتيجة لرغبة الأهالي ومطالبتهم الدولة تخليصهم من الإرهاب التكفيري جرت عملية عسكرية كان من نتائجها الضغط على المسلحين للقبول بالمصالحة وتسوية اوضاع من يرغب منهم وإخراج الرافضين للتسوية من المنطقة الذين هم بالأساس من خارجها”.

وأكد يوسف “أن ما نراه اليوم من توافد المئات من أهالي وادي بردى يعبر عن محبة أهالي وأبناء المنطقة لوطنهم ورفضهم الإرهاب التكفيري ودحره ليعود لأمن والاستقرار إلى المنطقة بشكل كامل”.

وخرج في الأول من الشهر الجاري مئات المدنيين من قرى وادى بردى باتجاه منطقة الروضة بريف دمشق هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب الجرائم والمجازر بحق الأهالي في المنطقة.

  • فريق ماسة
  • 2017-01-10
  • 11554
  • من الأرشيف

اتفاق المصالحة في وادي بردى يدخل حيز التنفيذ... تسوية أوضاع 500 شخص بينهم 60 مسلح

أكد مسؤول ومنسق المصالحة في منطقة وادي بردى علي محمد يوسف “إن عدد الذين تمت تسوية أوضاعهم اليوم بلغ نحو 500 شخص بينهم 60 مسلحا وعدد من المتخلفين والفارين والمطلوبين والمستفيدين من مرسوم العفو” مبينا أن “العدد مرشح للزيادة نتيجة رغبة الأهالي في المنطقة إنهاء جميع المظاهر المسلحة في منطقتهم”. ولفت يوسف إلى أن “منطقة وادي بردى ستكون خلال فترة قريبة جدا خالية من السلاح والمسلحين لتعود مؤسسات الدولة الى عملها وتأهيل البنى التحتية ودخول ورشات الصيانة لإصلاح الأضرار التي لحقت بعين الفيجة”. وأشار يوسف إلى أنه “نتيجة لرغبة الأهالي ومطالبتهم الدولة تخليصهم من الإرهاب التكفيري جرت عملية عسكرية كان من نتائجها الضغط على المسلحين للقبول بالمصالحة وتسوية اوضاع من يرغب منهم وإخراج الرافضين للتسوية من المنطقة الذين هم بالأساس من خارجها”. وأكد يوسف “أن ما نراه اليوم من توافد المئات من أهالي وادي بردى يعبر عن محبة أهالي وأبناء المنطقة لوطنهم ورفضهم الإرهاب التكفيري ودحره ليعود لأمن والاستقرار إلى المنطقة بشكل كامل”. وخرج في الأول من الشهر الجاري مئات المدنيين من قرى وادى بردى باتجاه منطقة الروضة بريف دمشق هربا من جرائم التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب الجرائم والمجازر بحق الأهالي في المنطقة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة