أصدر عدد من القضاة الشرعيين للجماعات المسلحة في سوريا بياناً السبت، أفتوا فيه بوجوب الاندماج بين الجماعات، كما طالبوا جميع الفصائل المسلحة بالإسراع في عملية الاندماج معتبرين أن من يرفض الفكرة فعليه «إثم» ما قد يترتب على من «ضياع الثورة»، بحسب ما جاء في البيان.

 

وأشار البيان الذي وقع عليه 17 قاضيا شرعيا من ضمنهم الارهابي السلفي عبد الله المحيسني إلى أن عدداً من الفصائل منها حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام قد وقعوا في وقت سابق على الاندماج، مؤكداً ان الاندماج هو «السبيل الأول للنصر ودفع المخاطر».

 

من جانبه هاجم ما يسمى مدير العلاقات الخارجية السياسية في حركة أحرار الشام الارهابية لبيب نحاس البيان، واصفاً مضمون الفتوى بأنه «انقلابات شرعية بفتاوى كهنوتية».

 

وأضاف النحاس في سلسلة ‹تغريدات› على حسابه الرسمي على ‹تويتر› أن «الدين ليس مطية ليقوم البعض بفرض مشاريعهم بطاغوت الكهنوتية وبالتغلب، هذه ثورة شعب مسلم ولن نسمح بخطفها أو تدميرها كما فعلوا في ساحات أخرى».

 

في حين أيد أكثر من 40 شخصية قيادية من “أحرار الشام” في بيان مشترك الفتوى، مما يزيد من ‹الشرخ› الذي أصاب الحركة الذي بدأ الحديث عنه مؤخراً.

 

وكانت خلافات قد احتدمت بين حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام حول موضوع الاندماج مؤخراً في ظل الحديث عن ‹انشقاق› داخلي يقوده القيادي في الحركة أبو الشيخ جابر المؤيد للاندماج والمحسوب على تيار المتشددين.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-31
  • 12000
  • من الأرشيف

القضاة الشرعيون للجماعات المسلحة بسورية يصدرون فتوى بوجوب الاندماج

أصدر عدد من القضاة الشرعيين للجماعات المسلحة في سوريا بياناً السبت، أفتوا فيه بوجوب الاندماج بين الجماعات، كما طالبوا جميع الفصائل المسلحة بالإسراع في عملية الاندماج معتبرين أن من يرفض الفكرة فعليه «إثم» ما قد يترتب على من «ضياع الثورة»، بحسب ما جاء في البيان.   وأشار البيان الذي وقع عليه 17 قاضيا شرعيا من ضمنهم الارهابي السلفي عبد الله المحيسني إلى أن عدداً من الفصائل منها حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام قد وقعوا في وقت سابق على الاندماج، مؤكداً ان الاندماج هو «السبيل الأول للنصر ودفع المخاطر».   من جانبه هاجم ما يسمى مدير العلاقات الخارجية السياسية في حركة أحرار الشام الارهابية لبيب نحاس البيان، واصفاً مضمون الفتوى بأنه «انقلابات شرعية بفتاوى كهنوتية».   وأضاف النحاس في سلسلة ‹تغريدات› على حسابه الرسمي على ‹تويتر› أن «الدين ليس مطية ليقوم البعض بفرض مشاريعهم بطاغوت الكهنوتية وبالتغلب، هذه ثورة شعب مسلم ولن نسمح بخطفها أو تدميرها كما فعلوا في ساحات أخرى».   في حين أيد أكثر من 40 شخصية قيادية من “أحرار الشام” في بيان مشترك الفتوى، مما يزيد من ‹الشرخ› الذي أصاب الحركة الذي بدأ الحديث عنه مؤخراً.   وكانت خلافات قد احتدمت بين حركة أحرار الشام وجبهة فتح الشام حول موضوع الاندماج مؤخراً في ظل الحديث عن ‹انشقاق› داخلي يقوده القيادي في الحركة أبو الشيخ جابر المؤيد للاندماج والمحسوب على تيار المتشددين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة