دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وزير العدل الأردني حسين المجلي أمام المعتصمين المطالبين بالإفراج عن الجندي الأردني المسجون بتهمة إطلاقه النار وقتل طالبات إسرائيليات : بأنه لو كان يهودياً قتل عربياً لكانوا بنوا له تمثالاً في بلده بدلا من سجنه" واوعد ببذل كل الجهد للإفراج عن الدقامسة، ومعتبراً أن قضية إطلاق سراح الجندي امتحان له.
مجلي نفى وجود تعارض في مشاركته في الاعتصام بصفته وزيراً للعدل وبصفته أيضاً رئيس هيئة الدفاع عن الدقامسة، قائلاً "أنا أمارس قناعتي التي أؤمن بها."وتمسك برأيه في استمرار الدفاع عن الدقامسة والمطالبة بالإفراج عنه مؤكداً أن منصبه لن يمنعه من ذلك، ونُفذ الاعتصام بدعوة من نقابين وحزبين، كما شارك في الاعتصام عدد من أفراد عائلة الجندي الدقامسة
مجلي هو نقيب سابق للمحامين وترأس هيئة الدفاع عن الجندي الدقامسة وصف الدقامسة بأنه بطل مشيراً إلى أن قضيته في مقدمة أولوياته منذ استلامه منصب وزير العدل.
ورداً على سؤال فيما إذا كانت تصريحاته ستثير أزمة دبلوماسية مع تل أبيب باعتباره وزيراً في الحكومة الأردنية، أكد "أن لا علاقة بين مطالبه بالإفراج عن الدقامسة من خلال قانون عفو خاص يصدره الملك وبين معاهدة السلام الموقعة مع إسرائيل".
وكان أحمد الدقامسة أطلق الرصاص من رشاشه أثناء خدمته على مجموعة من الطالبات الإسرائيليات اللواتي كن يقمن برحلة مدرسية في منطقة الباقورة الحدودية التي استعادها الأردن بموجب اتفاقية السلام التي وقعها مع إسرائيل عام 1994في تموز 1997، فقتل سبع طالبات وأصاب عدداً آخر.
وقضت محكمة عسكرية بعقوبة السجن المؤبد على الدقامسة، الذي قال خلال محاكمته إنه أطلق الرصاص على الطالبات الإسرائيليات لأنهن سخرن منه أثناء تأديته الصلاة.
وفي عام 2009 رفعت 70 شخصية مذكرة للعاهل الأردني تطالبه بإصدار عفو خاص عن الدقامسة، كما نظمت قوى المعارضة الأردنية خلال السنوات الماضية عشرات الفعاليات التضامنية مع الدقامسة.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة