بحث السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم مع فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر المستجدات والتطورات التي تمر بها المنطقة وخصوصاً بعد الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس وآثارهما على المنطقة والعالم.

دعا السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إلى إجراء مراجعة شاملة للسياسات الدولية عموماً والأوروبية على وجه الخصوص فيما يتعلق بقضايا المنطقة الأساسية وخاصة أن شعوب المنطقة أثبتت أنها قادرة على الإصلاح وتريده بقدر رفضها للإملاءات الخارجية.

من جهته الوزير فراتيني اعتبر أن استقرار الأوضاع في المنطقة شيء أساسي لاستقرار أوروبا والعالم داعياً إلى بناء الثقة المتبادلة بين دول ضفتي المتوسط وشعوبها من خلال برامج تخلق المزيد من التواصل مع احترام ثقافة كل شعب وسيادة كل بلد.

فراتيني قال في مؤتمر صحفي اقترحت على الرئيس الأسد مبادرة إيطالية في إطار التعاون بين دول المتوسط تسهم في تعزيز الثقة والمساواة بين دول شطري المتوسط مضيفاً إن أوروبا لديها حالياً الكثير من الوسائل للمساعدة التي يمكن أن تكون ذات فائدة للتعاون في المجال الطلابي والصحي والاجتماعي وإمكانية منح تأشيرات للطلاب للاستفادة مما تقدمه أوروبا معرباً عن أمله في التوقيع على اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي.

  • فريق ماسة
  • 2011-02-13
  • 9685
  • من الأرشيف

وزير الخارجية الإيطالي يعرض على الرئيس الأسد مبادرة إيطاليا لدول المتوسط

بحث السيد الرئيس بشار الأسد صباح اليوم مع فرانكو فراتيني وزير الخارجية الإيطالي العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآخر المستجدات والتطورات التي تمر بها المنطقة وخصوصاً بعد الثورتين الشعبيتين في مصر وتونس وآثارهما على المنطقة والعالم. دعا السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني إلى إجراء مراجعة شاملة للسياسات الدولية عموماً والأوروبية على وجه الخصوص فيما يتعلق بقضايا المنطقة الأساسية وخاصة أن شعوب المنطقة أثبتت أنها قادرة على الإصلاح وتريده بقدر رفضها للإملاءات الخارجية. من جهته الوزير فراتيني اعتبر أن استقرار الأوضاع في المنطقة شيء أساسي لاستقرار أوروبا والعالم داعياً إلى بناء الثقة المتبادلة بين دول ضفتي المتوسط وشعوبها من خلال برامج تخلق المزيد من التواصل مع احترام ثقافة كل شعب وسيادة كل بلد. فراتيني قال في مؤتمر صحفي اقترحت على الرئيس الأسد مبادرة إيطالية في إطار التعاون بين دول المتوسط تسهم في تعزيز الثقة والمساواة بين دول شطري المتوسط مضيفاً إن أوروبا لديها حالياً الكثير من الوسائل للمساعدة التي يمكن أن تكون ذات فائدة للتعاون في المجال الطلابي والصحي والاجتماعي وإمكانية منح تأشيرات للطلاب للاستفادة مما تقدمه أوروبا معرباً عن أمله في التوقيع على اتفاقية الشراكة بين سورية والاتحاد الأوروبي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة