أكدت الخارجية السورية أن السلطات “لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الارهابيين، وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم”، مشيرة الى رفض “أي محاولة من أي جهة كانت لوقف اطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها”. وفي بيان لها، أكدت الخارجية أن سورية أعربت عن امتنانها لروسيا والصين لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار “يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الامر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع انفسهم وتكرار جرائمهم”.

 

وتابعت الخارجية بالقول “إن سورية تجدد التزامها بتوفير كل اشكال المساعدة للمواطنين ضحايا الارهاب التكفيري والنفاق الغربي”، مشيرة الى أن “القضاء على الارهاب هو السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن المواطنين الأبرياء وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وفي مقدمتها الأمن والاستقرار”. هذا وأدانت الخارجية “استمرار القصف العشوائي الاجرامي للمجموعات الارهابية ضد المدنيين الآمنين في حلب وغيرها”، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وجرح اخرين، “وكذلك استهداف المشفى الميداني الروسي الذي يقدم الرعاية الصحية لضحايا الإرهاب التكفيري”.

 

كما قالت الخارجية إن “هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجددا الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة، وبالتالي فإنهم يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير كل اشكال الدعم لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم”.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-05
  • 9409
  • من الأرشيف

الخارجية السورية: نرفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها

أكدت الخارجية السورية أن السلطات “لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الارهابيين، وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم”، مشيرة الى رفض “أي محاولة من أي جهة كانت لوقف اطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها”. وفي بيان لها، أكدت الخارجية أن سورية أعربت عن امتنانها لروسيا والصين لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار “يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب، الامر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع انفسهم وتكرار جرائمهم”.   وتابعت الخارجية بالقول “إن سورية تجدد التزامها بتوفير كل اشكال المساعدة للمواطنين ضحايا الارهاب التكفيري والنفاق الغربي”، مشيرة الى أن “القضاء على الارهاب هو السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن المواطنين الأبرياء وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وفي مقدمتها الأمن والاستقرار”. هذا وأدانت الخارجية “استمرار القصف العشوائي الاجرامي للمجموعات الارهابية ضد المدنيين الآمنين في حلب وغيرها”، والذي أدّى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وجرح اخرين، “وكذلك استهداف المشفى الميداني الروسي الذي يقدم الرعاية الصحية لضحايا الإرهاب التكفيري”.   كما قالت الخارجية إن “هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجددا الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة، وبالتالي فإنهم يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير كل اشكال الدعم لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة