أعلنت قوات “درع القلمون” الرديفة للجيش السوري، عن وصول دفعات من مقاتليها إلى ريف حماة الشمالي، للمشاركة في عملية واسعة ضد الفصائل المسلحة هناك.

 

وأوضحت في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن مقاتليها سيشاركون في معارك تهدف إلى استعادة السيطرة على مدينتي مورك وطيبة الإمام.

 

وتخضع بلدات عدة من ريف حماة الشمالي لسيطرة المجموعات المسلحة,  أبزرها بلدات كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك وكفرنبودة، إلى جانب عدد من القرى والبلدات المحيطة.

 

وأشارت “درع القلمون” إلى أن قواتها شاركت في تشرين الأول الماضي في معارك حماة، وتمكنت برفقة الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرى وبلدات كانت قوات المعارضة تقدمت إليها في وقت سابق، أبرزها صوران ومعردس والجنينة وطليسية.

 

وأكد مصدر عسكري في ريف حماة أن جبهة طيبة الإمام تشهد اشتباكات طفيفة بين المسلحين والقوات السورية، دون وجود تحركات عسكرية كبيرة في المنطقة.

 

وتأسست قوات “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت بدعم من الجيش السوري السيطرة على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.

  • فريق ماسة
  • 2016-12-04
  • 5964
  • من الأرشيف

درع القلمون تتوجه إلى حماة لتحريرها

أعلنت قوات “درع القلمون” الرديفة للجيش السوري، عن وصول دفعات من مقاتليها إلى ريف حماة الشمالي، للمشاركة في عملية واسعة ضد الفصائل المسلحة هناك.   وأوضحت في منشور عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك”، أن مقاتليها سيشاركون في معارك تهدف إلى استعادة السيطرة على مدينتي مورك وطيبة الإمام.   وتخضع بلدات عدة من ريف حماة الشمالي لسيطرة المجموعات المسلحة,  أبزرها بلدات كفرزيتا واللطامنة وحلفايا وطيبة الإمام ومورك وكفرنبودة، إلى جانب عدد من القرى والبلدات المحيطة.   وأشارت “درع القلمون” إلى أن قواتها شاركت في تشرين الأول الماضي في معارك حماة، وتمكنت برفقة الجيش السوري من استعادة السيطرة على قرى وبلدات كانت قوات المعارضة تقدمت إليها في وقت سابق، أبرزها صوران ومعردس والجنينة وطليسية.   وأكد مصدر عسكري في ريف حماة أن جبهة طيبة الإمام تشهد اشتباكات طفيفة بين المسلحين والقوات السورية، دون وجود تحركات عسكرية كبيرة في المنطقة.   وتأسست قوات “درع القلمون” مطلع عام 2014، وتضم مقاتلين من بلدات القلمون الشرقي والغربي، وشاركت في معارك المنطقة، والتي استعادت بدعم من الجيش السوري السيطرة على عدد من المدن والبلدات، أبرزها يبرود والنبك وقارة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة